لا يرغب غندور ولا سامح ولا عبد الحليم في علاقات سيئة بين الخرطوم والقاهرة.. لصالح من كل هذه التوترات؟ “إعادة تعريف وصياغة”
كان من المفترض أن تنعقد لجنة التشاور السياسي بين السودان ومصر في القاهرة بعد غد (الأربعاء)، إلا أنه إلى الآن لم يتم تأكيد انعقاد هذه اللجنة، وبالرغم من إعلان المؤتمر الوطني بأن البروفيسور إبراهيم غندور سيزور القاهرة هذا الأسبوع إلا أن مصادر دبلوماسية مصرية أوضحت أن اللجنة موعدها الأربعاء 31 من الشهر الجاري، وقالت المصادر لـ(اليوم التالي) إن القاهرة على استعداد لانعقادها في موعدها إلا أن الجانب السوداني لم يحدد إلى الآن هل ستقام في موعدها أم لا.
من جانبه قطع بروف غندور الحديث حول زيارته للقاهرة وانعقاد اللجنة قائلا بأنه سيتم تأجيلها، وأضاف غندور لـ(اليوم التالي) نحاول الاتفاق على موعد جديد لانشغالات داخلية تطلبت تأجيلها.
ومن المعلوم أن التشاور السياسي لجنة منبثقة من لجان اللجنة العليا المشتركة بين البلدين يرأسها وزيرا خارجية السودان ومصر غندور وشكري، واتفق الجانبان على انعقادها بشكل دوري بين القاهرة والخرطوم، والبعد عن انعقادها بشكل موسمي، فكان مقررا لها الانعقاد كل سنة، لكن الجانبين السوداني والمصري اتفقا على انعقادها بشكل دوري لمناقشة كافة التطورات السياسية التي تطرأ على العلاقات، والتي أصبحت وتيرتها سريعة.
وأتى انعقاد اللجنة هذه المرة والعلاقة بين البلدين تشهد منحدرا خطيرا وصل إلى اتهام الخرطوم للقاهرة بمساندة ودعم التمرد في دارفور، الأمر الذي واجهته القاهرة باستنكار شديد، وظلت العلاقات ساكنة عند هذا المشهد؛ الخرطوم تتهم ولديها دليل وتطلب لجنة دولية لتأكيد اتهامها، والقاهرة دافعت بقوة على لسان الرئيس السيسي نفسه، إلا أن المراقبين للعلاقة يرون أن القاهرة تحتاج لإثبات عدم تورطها، وأن التصريح بالنفي حتى ولو كان على لسان الرئيس المصري يحتاج إلى دليل عملي خصوصا وأن الاتهام خطير وفي ساحة حرب وليس مجرد اتهام سياسي يمكن احتواؤه.
وفي هذا الصدد قال عبد المحمود عبد الحليم سفير السودان بالقاهرة لـ(اليوم التالي): نحن نتحدث من جانبنا عن وجود مدرعات ومعدات مصرية مع متمردي دارفور، أما الجانب المصري فقد قدم نفيا عاما، في وقت كنا نتوقع فيه أن نعرف كيف وصلت هذا المدرعات إلى السودان وإلى أيد المتمردين، لافتا إلى أن وجه العلاقات السودانية المصرية لم يعد يتحمل أي مساحيق وإلى أنها تحتاج إلى معالجات جذرية، مشيرا إلى عودة انفلات الإعلام المصري مرة أخرى تجاه السودان، في الوقت الذي عاد فيه الإعلام السوداني إلى هدوئه، وقال إن صحفا مصرية كبيرة ورسمية وإعلاميين مصريين يهاجمون السودان والرئيس البشير هذه الأيام بطريقة غير مقبولة، مؤكدا أن “هناك مشكلة حقيقية في الإعلام يجب معالجتها أولا إذا كنا نريد أن تستقيم هذه العلاقات”، وأعرب عبد المحمود عن أمله في أن تؤدي التطورات التي تصاحب العلاقات السودانية المصرية حاليا إلى استقرارها على جدوى علاقات منصلحة ومزدهرة وتتأسس على الاحترام المتبادل وخدمة مصالح الشعبين.
وفي القاهرة تصطف الأوساط الإعلامية والسياسية خلف القيادة بنفي اتهام الخرطوم واستنكاره، وينجرف البعض في هجوم على السودان، رغم أن القاهرة على المستوى الرسمي تريد احتواء الأمر مع الخرطوم، وأكدت مصادر مصرية مطلعة لـ(اليوم التالي) أن القاهرة لا تجنح إلى العداء مع الخرطوم وأن العلاقات بين البلدين أقوى من أي اتهامات.
ومن جهته قال سامح شكري وزير الخارجية المصري قبل يومين لبرنامج (كلام تاني) على فضائية دريم إن مصر تركز على قضايا التعاون والعمل المشترك مع السودان، وإن هناك محاولة لإزالة أى سوء فهم لأي جانب من الجوانب بطريقة راشدة ومتزنة، وأوضح شكري، أن هناك اتصالات غير مباشرة من خلال القنوات الدبلوماسية حول التصريحات السودانية والاتهامات التي تم توجيهها إلى مصر، لبحث أسبابها وإزالة أي سوء فهم، خاصة وأن هناك محاولات لزعزعة العلاقات المصرية السودانية من البعض.
ويبقى أن تأجيل اجتماع لجنة التشاور السياسي بين القاهرة والخرطوم يأتي لما تشهده العلاقات بين البلدين من توترات وأزمة حادة يجب أن يعترف بها الجميع، وخيرا فعل الجانب السوداني بتأجيلها، فأي اجتماعات وتصريحات من الجانبين دون تنفيذها وتقديم معالجات جذرية للمشاكل لن يتقبله الرأي العام في البلدين والذي أصبح عاملا أساسيا في هذه العلاقات، فبعدما كان الشعبان صمام أمان العلاقات أصبحا عامل ضغط قوي على الحكومتين في تسيير مستقبلهما، بما ينذر بتطور خطير يحتاج إلى جهد كبير لعودة الأمور مرة أخرى إلى المسار الصحيح، ولنا في زيارة شكري الأخيرة للخرطوم أسوة لم تكن حسنة، فقد وصل الوزير المصري للخرطوم بروح إيجابية وقابله غندور ودا بود إلا أنه ليس بابتسامات الوزيرين تحيا العلاقات، فلابد من معالجة أصل الداء أولا، ويجب الانتباه إلى أن العلاقات السودانية المصرية تحتاج إلى إعادة صياغة من جديد بعدما ثبت فشل النهج الذي كانت تسير عليه، حتى ولو احتاج هذا الأمر إلى وقت طويل، فمن الأفضل الوصول إلى بداية طريق صحيح مستقيم يصل القاهرة بالخرطوم والعكس، بدلا من المواصلة في طريق لن يؤدي إلى السبيل مهما كان ممهدا، فلن تستقيم الأمور والعلة موجودة ومعروفة.
اليوم التالي
*** المصريين لن يتركوا خساستهم ونذالتهم وجشعهم وطمعهم وحسدهم وحقدهم أبداً ، الشعب المصري كله منافق ومفطوم على الفهلوة والنصب والإجرام والوقاحة والتفاهة وخائن وغدار … الخ ، وكل شخص فيه ريحة جينات مصرية بالنسب أو الإنتماء العرقي فهو خائن ومجرم ، لأن جيناته النتنة خصوصا من كان نسبه للمصريين بالأم فهؤلاء يتميزون بالإحتفاظ بسلاسل النسب وبالتالي يكون ولاءهم لمصر حتى لو زرعتهم في كوكب المريخ
*** وقف العقرب حائرا لا يستطيع العبور الى الضفة الأخرى من الطريق الذي غمرته مياه السيول ، وفجاة مر الضفدع امامه يسبح ويقفذ في المياه ، قال العقرب حان وقت الفرج ، بأعلى صوته نادى ، ياضفدع ، ياضفدع ، يا ملك الشهامة وبطل المروءة ، ياصانع المجد يا بيت النبل والكرامة ، الضفدع مستغربا ، انا كل هذا يا قاتل الايرياء وسافك دماء الضعفاء ، ماذا تريد مني اولادي صغار وهم في الجانب الآخر على انتظار….قد بلغ منهم الجوع مبلغا…وقد يشرفا على الهلاك ان لم اصل اليهم مسرعا ، واني ارى فيك مأربي .. فأحملني على ظهرك واعبر بي الى الضفة الاخرى ولك مني عهد ووفاء … ان لا اقربك بلدغة او عداء ، وسأبلغ كل اقراني من العقارب ما فعلته معي ليوقعوا على معاهدة الشرفاء بأن لا نقرب احبابنا الضفادع بسوء ….وانت تعلم ان لي عندهم مكانة وكلامي لهم اوامر وديانة ، قال الضفدع وما الضمانة ، حياتي الا تعلم اني لا اجيد العوم . ولو لدغتك لغرقت وهلكت قبلك….واقتنع الضفدع وحمل العقرب على ظهره وماهي الا لحظات ووقعت المفاجأة لدغ العقرب الضفدع ، وتهاوى الاثنين الى القاع غرقى وغرقت معهما العهود والوعود ، قال الضفدع وهو يجود بروحه اين الوعود يا سيد العقارب ، في النفس الأخير يقول العقرب … الطبع غلاب ياصاحبي … …
*** قال الله تعالى ، عن النساء : (إن كيدكن عظيم) صدق الله العظيم
*** حكومة السودان ، المتمثلة في الإنقاذيين ، حكومه ضعيفه ومنبرشه وجبانه وخسيسه ونذله ، المصريين جربوا كل أنواع المذلة والمهانة ، بدءا بإحتلال حلايب ، المصريين قدموا طلب تأجيل رفع العقوبات في مجلس الأمن ، وإرسال طوابير عمالتها الإستخباراتية والمريضة مستقليين تطبيق الحريات الأربعة ، وتفننوا في الأذية للسودان والسودانيين بإرسالهم للأغذية المسرطنة والمنتهية الصلاحية ، والخضروات والفواكه والأسماك الموبوءة بمرض الكبد الوبائي ، وإرسالهم للخراف المطعمة بستة أمراض فايروسية من أجل تدمير الصادرات السودانية من الثروة الحيوانية (الخراف) ، وأخيرا وليس آخرا تورط الجيش المصري والحكومة المصرية في الهجوم على دارفور
*** وبين هذا وذاك إستفهام بحجم كلمة (مرتزقه وخونه ورجعيين) تسعى حكومة الإنقاذ إلى البعد عن إسلوب التبع والمرجفين والخونة وتجار الدين ، محبي وسخ الدنيا وتجار الدين ، الحاكم توافرت له أسباب الظلم والطغيان والسلطان والمال، وانصياع الناس له، ونزولهم على رأيه، ينفذون ما يريد رغبةً في دنياه، كما أن عدله يفوِّت عليه وعلى ذويه ومن حوله كثيرًا من المنافع المادية، وكل هذا يدعوه إلى الطغيان والظلم وعليهم إتباع الحق والعمل بما يرضي الله ورسوله ، ويجب على الحاكم المحافظة على الوطن وترابه وعلى الشعب وحفظ الأمن والأعراض ، الحاكم العادل لا يسمح بإحتلال أراضيه ويحارب المحتلين ودون الأرض والعرض الرقاب
*** يجب على حكومتنا الرشيدة بالسودان البعد عن الضعف والهوان ، ويجب رفضها للتبعية والذل والمهانة ، ورد الإعتبار بإتخاذ القرار الشجاع والقوي ، ألا وهو قطع العلاقات مع مصر نهائيا وللأبد ، وإلغاء الحريات الأربعة ، وإلغاء كل الإتفاقيات التجارية والزراعية وغيرها المبرمة مع الحكومة المصرية والشعب المصري ، ونزع كل الأراضي الزراعية الإستثمارية وغيرها التي منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابا ، وسحب الجالية السودانية والسفير السوداني من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان ، ومتاابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين عن طريق محكمة العدل الدولية ، وترسيم الحدود بين السودان ومصر وبناء سور خرصاني عازل بين البلدين بدون ايت منافذ عن طريق دوله أجنبية لها خبرات في تشييد الأسوار الحدودية مثل (أمريكا أو روسيا أو الصين … الخ )
*** نرجوا من حكومتنا بالسودان إعفاء وزير الخارجية النصف مصري والتابع الذليل (غندور) ، وإعفاء سفير السودان بمصر (عبدالمحمود) ، وإعفاء وزير التجارة (حاتم السر) وتعيين من هو أكفأ منهم وأكثر ولاءا للسودان والشعب السوداني
*** نريد حكومه قوية ومهابه تحكم السودان وتعمل من أجل وحدة السودان وتطويره ، والحفاظ على ترابه وحماية المواطن وأعراضه ، وتوفير الأمن والغذاء والصحة والتعليم ، ولا نريد حكومه ضعيفه وذليلة ومهانة وأفرادها مرتزقه وخونة ، لا هدف لها سوى كرسي الحكم والمتاجرة بالدين وأخذ نصيبهم من وسخ الدنيا ، ماعايزيين حكومه ربوية يتخبطها الشيطان وضعيفه وذليلة وتابعة وتعيش على الإرتزاق وتصبر على من يريد تدمير السودان وفناء الشعب السوداني ، حكومة الإنقاذ يجب أن تعمل على إسعاد الشعب السوداني ، والنأي والبعد عن مايعكر صفوه ، وتأهيل الشباب كله بغض النظر عن توجهاته السياسية ليكون مصدر فخر وإعزاز للسودان والسودانيين
*** على حكومتنا بالسودان أن لا تخلط بين مطالب الشعب وما تتأمله وترجوه من مصر مثل عشم إبليس في الجنة ، فأنتم حزب ساقه القدر في ليلة ظلماء لحكم السودان وتسيرون خلف مخططاتكم وأهدافكم للحفاظ على كرسي الحكم ، وليس الحفاظ على وحدة السودان وأمنه وحماية أراضيه وشعبه وأعراضه من العدوان ، لذلك نقولها صراحة لكم السودان غير مسؤول عن المصريين حكومة وشعبا ، وبالتالي لسنا مضطرين لتحمل تفاهاتهم ونكراتهم وحقدهم وحسدهم ومكرهم ونذالتهم وتفاهتهم وألآعيبهم الخسيسة
*** ونقول للمصريين : لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : “ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار”
*** المصريين لن يتركوا خساستهم ونذالتهم وجشعهم وطمعهم وحسدهم وحقدهم أبداً ، الشعب المصري كله منافق ومفطوم على الفهلوة والنصب والإجرام والوقاحة والتفاهة وخائن وغدار … الخ ، وكل شخص فيه ريحة جينات مصرية بالنسب أو الإنتماء العرقي فهو خائن ومجرم ، لأن جيناته النتنة خصوصا من كان نسبه للمصريين بالأم فهؤلاء يتميزون بالإحتفاظ بسلاسل النسب وبالتالي يكون ولاءهم لمصر حتى لو زرعتهم في كوكب المريخ
*** وقف العقرب حائرا لا يستطيع العبور الى الضفة الأخرى من الطريق الذي غمرته مياه السيول ، وفجاة مر الضفدع امامه يسبح ويقفذ في المياه ، قال العقرب حان وقت الفرج ، بأعلى صوته نادى ، ياضفدع ، ياضفدع ، يا ملك الشهامة وبطل المروءة ، ياصانع المجد يا بيت النبل والكرامة ، الضفدع مستغربا ، انا كل هذا يا قاتل الأبرياء وسافك دماء الضعفاء ، ماذا تريد مني … اولادي صغار وهم في الجانب الآخر على انتظار ، قد بلغ منهم الجوع مبلغا ، وقد يشرفا على الهلاك ان لم اصل إليهم مسرعا ، واني ارى فيك مأربي .. فأحملني على ظهرك واعبر بي الى الضفة الاخرى ولك مني عهد ووفاء … ان لا اقربك بلدغة او عداء ، وسأبلغ كل اقراني من العقارب ما فعلته معي ليوقعوا على معاهدة الشرفاء بأن لا نقرب احبابنا الضفادع بسوء ….وانت تعلم ان لي عندهم مكانة وكلامي لهم اوامر وديانة ، قال الضفدع وما الضمانة ، حياتي ألا تعلم اني لا اجيد العوم . ولو لدغتك لغرقت وهلكت قبلك….واقتنع الضفدع وحمل العقرب على ظهره وماهي الا لحظات ووقعت المفاجأة لدغ العقرب الضفدع ، وتهاوى الاثنين الى القاع غرقى وغرقت معهما العهود والوعود ، قال الضفدع وهو يجود بروحه اين الوعود يا سيد العقارب ، في النفس الأخير يقول العقرب … الطبع غلاب ياصاحبي … …
*** قال الله تعالى ، عن النساء : (إن كيدكن عظيم) صدق الله العظيم
*** حكومة السودان ، المتمثلة في الإنقاذيين ، حكومه ضعيفه ومنبرشه وجبانه وخسيسه ونذله ، المصريين جربوا كل أنواع المذلة والمهانة ، بدءا بإحتلال حلايب ، المصريين قدموا طلب تأجيل رفع العقوبات في مجلس الأمن ، وإرسال طوابير عمالتها الإستخباراتية والمريضة مستقليين تطبيق الحريات الأربعة ، وتفننوا في الأذية للسودان والسودانيين بإرسالهم للأغذية المسرطنة والمنتهية الصلاحية ، والخضروات والفواكه والأسماك الموبوءة بمرض الكبد الوبائي ، وإرسالهم للخراف المطعمة بستة أمراض فايروسية من أجل تدمير الصادرات السودانية من الثروة الحيوانية (الخراف) ، وأخيرا وليس آخرا تورط الجيش المصري والحكومة المصرية في الهجوم على دارفور
*** وبين هذا وذاك إستفهام بحجم كلمة (مرتزقه وخونه ورجعيين) تسعى حكومة الإنقاذ إلى البعد عن إسلوب التبع والمرجفين والخونة وتجار الدين ، محبي وسخ الدنيا وتجار الدين ، الحاكم توافرت له أسباب الظلم والطغيان والسلطان والمال، وانصياع الناس له، ونزولهم على رأيه، ينفذون ما يريد رغبةً في دنياه، كما أن عدله يفوِّت عليه وعلى ذويه ومن حوله كثيرًا من المنافع المادية، وكل هذا يدعوه إلى الطغيان والظلم وعليهم إتباع الحق والعمل بما يرضي الله ورسوله ، ويجب على الحاكم المحافظة على الوطن وترابه وعلى الشعب وحفظ الأمن والأعراض ، الحاكم العادل لا يسمح بإحتلال أراضيه ويحارب المحتلين ودون الأرض والعرض الرقاب
*** يجب على حكومتنا الرشيدة بالسودان البعد عن الضعف والهوان ، ويجب رفضها للتبعية والذل والمهانة ، ورد الإعتبار بإتخاذ القرار الشجاع والقوي ، ألا وهو قطع العلاقات مع مصر نهائيا وللأبد ، وإلغاء الحريات الأربعة ، وإلغاء كل الإتفاقيات التجارية والزراعية وغيرها المبرمة مع الحكومة المصرية والشعب المصري ، ونزع كل الأراضي الزراعية الإستثمارية وغيرها التي منحت للمصريين حكومة وشعبا وأحزابا ، وسحب الجالية السودانية والسفير السوداني من مصر ، وطرد الجالية المصرية والسفير المصري من السودان ، ومتاابعة قضية مثلث حلايب وشلاتين عن طريق محكمة العدل الدولية ، وترسيم الحدود بين السودان ومصر وبناء سور خرصاني عازل بين البلدين بدون ايت منافذ عن طريق دوله أجنبية لها خبرات في تشييد الأسوار الحدودية مثل (أمريكا أو روسيا أو الصين … الخ )
*** نرجوا من حكومتنا بالسودان إعفاء وزير الخارجية النصف مصري والتابع الذليل (غندور) ، وإعفاء سفير السودان بمصر (عبدالمحمود) ، وإعفاء وزير التجارة (حاتم السر) وتعيين من هو أكفأ منهم وأكثر ولاءا للسودان والشعب السوداني
*** نريد حكومه قوية ومهابه تحكم السودان وتعمل من أجل وحدة السودان وتطويره ، والحفاظ على ترابه وحماية المواطن وأعراضه ، وتوفير الأمن والغذاء والصحة والتعليم ، ولا نريد حكومه ضعيفه وذليلة ومهانة وأفرادها مرتزقه وخونة ، لا هدف لها سوى كرسي الحكم والمتاجرة بالدين وأخذ نصيبهم من وسخ الدنيا ، ماعايزيين حكومه ربوية يتخبطها الشيطان وضعيفه وذليلة وتابعة وتعيش على الإرتزاق وتصبر على من يريد تدمير السودان وفناء الشعب السوداني ، حكومة الإنقاذ يجب أن تعمل على إسعاد الشعب السوداني ، والنأي والبعد عن مايعكر صفوه ، وتأهيل الشباب كله بغض النظر عن توجهاته السياسية ليكون مصدر فخر وإعزاز للسودان والسودانيين
*** على حكومتنا بالسودان أن لا تخلط بين مطالب الشعب وما تتأمله وترجوه من مصر مثل عشم إبليس في الجنة ، فأنتم حزب ساقه القدر في ليلة ظلماء لحكم السودان وتسيرون خلف مخططاتكم وأهدافكم للحفاظ على كرسي الحكم ، وليس الحفاظ على وحدة السودان وأمنه وحماية أراضيه وشعبه وأعراضه من العدوان ، لذلك نقولها صراحة لكم السودان غير مسؤول عن المصريين حكومة وشعبا ، وبالتالي لسنا مضطرين لتحمل تفاهاتهم ونكراتهم وحقدهم وحسدهم ومكرهم ونذالتهم وتفاهتهم وألآعيبهم الخسيسة
*** ونقول للمصريين : لريحكم أنتن من ريح الأبخر ، وإنما أنتم كما قال الله تعالى : “ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار”
طارق عبد اللطيف سعيد..قدمت سرد وتحليل موضوعي وعملي وعلمي جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الذي يحوي معلومات لا تقدر بثمن .. لا كلام بعد كلامك. انا معك في ما ذهبت إليه جملةً وتفصيلا ..هولاء أصحاب الوطنية الحقيقية … وللحديث بقية باذن الله.ودمتم في حفظ الله ورعايته