رجولتنا التي ضاعت !!
* على خلفية حديث أحد نواب المجلس الوطني بالانتفاع من مشاركة القوات السودانية في قوات التحالف باليمن، بما يُفهم أنه دعوة صريحة للارتزاق على حساب أرواح الجنود السودانيين، لم أجد أفضل من إعادة نشر هذا الموضوع للرد عليه:
* عندما حشد الرئيس العراقي عبدالكريم قاسم قواته في أوائل ستينيات القرن الماضي وهدد باجتياح دولة الكويت الشقيقة، أرسلت الجامعة العربية قوة عربية مشتركة ضمت كتيبة من القوات المسلحة السودانية للمساعدة في صد الغزو إذا وقع، وعندما انتهت مهمتهم واصطفوا في المطار ليستقلوا طائرتهم عائدين، تقدم أحد أمراء أسرة الصباح وسلم كل عسكري ظرفاً ضخماً محشواً بالمال والساعات الفاخرة فانتظر قائد القوة اللواء أ.ح صديق الزيبق حتى انتهى سمو الأمير من توزيع الظروف وعندها صاح بأعلى صوته موجهاً النداء لضباطه وجنوده:
“طابور صفا … انتباااااه”
“أرضا ظرف”
أي ضع الظرف على الأرض،
ونفذ جميعهم الأمر ووضعوا الظروف على الأرض بدون أي تذمر.
“معتددددددل مارش”
* ثم تحركوا وركبوا طائرتهم تاركين الظروف والساعات على الأرض، ووقف كل من حضر هذا الموقف العجيب مشدوهاً!!
* كانت الرسالة التي أراد قائد القوة السودانية أن ينقلها للأشقاء الكويتين أن (لا شكر أو مال على واجب، نحن لسنا مرتزقة)!!
* بسبب ذلك الموقف العظيم ولما عرف به الجندي السوداني وقتذاك من بسالة واقتدار، استعانت دولة الكويت فيما بعد بعدد من الضباط السودانيين لإنشاء أول كلية حربية بالدولة الكويتية، وكان أمير الكويت يستقبلهم بنفسه أثناء فترة عملهم إذا دعت الحاجة، بدون أي حواجز أو قيود في أي وقت من الأوقات، وكان من بينهم الزئبق نفسه، واالعميد وقتها أ.ح مزمل سليمان غندور والرائد عمر محمد الطيب.
* ذلك الموقف الرائع للزئبق وقواته تم إنتاجه في فيلم سينمائي قصير بواسطة الأستاذ عباس أحمد الحاج بطلب من سفيرنا وقتذاك في دولة الكويت، وتم تسليمه الى وزير الخارجية الكويتي الذي بكى عند مشاهدته له وقد كان وقتها يافعاً يقف بجوار والده الأمير الذي اتصل بوزير الدفاع الكويتي وطلب حضوره، وعرض عليه الفيلم فبكى أيضاً وأمر بتجهيز خمسة آلاف نسخة وتوزيعها على جميع الوحدات في الجيش الكويتي.
* عند حضور وزير الخارجية الكويتي للترحيب بوفد سوداني زائر للكويت يقوده وزير الخارجية السوداني لشرح (اتفاق سلام الشرق) بعد سنوات طويلة من تلك الواقعة، استأذن الحضور لعرض الفيلم الذي كان مفاجأة للوفد السوداني، وعندما انتهى الفيلم أشار الوزير الكويتي للشاشة وقال من أجل هؤلاء تتبرع الكويت بأربعة مليار دولار لدعم الشرق !!
* هؤلاء هم الرجال الحقيقيون، خدموا السودان وهم أحياء، وخدموه وهم في رحاب الله، رحمهم الله.
* أرسل لي أحد الأصدقاء هذه الحكاية وعندما انتهيت من قراءتها وجدت نفسي أجهش بالبكاء، ولكنني لم أدر علامَ أبكي، أمن الموقف العظيم لأولئك الرجال السودانيين الأفذاذ، أم على رجولتنا التي ضاعت ؟!
مناظير – زهير السراج
صحيفة الجريدة
ياحفيد الغزاة المجرميين غلبتك الحيلة للوقيعة بين البطل حميدتي وموسى هلال وخاب ظنك لان هؤلاء وطنيين سودانيين اصليين ليسوا من احفاد الغزاة المجرميين والخديوية والعملاء مثلك.ونحن نريد رايك في حلايب هل هي مصرية اوسودانية يا مجرم يا فتان يا حفيد سلاطين والدفتردار وجراب الفول.
انتهى دوركم يا عملاء يا مجرميين يا من تنفذون وصية اجدادكم الخونة الكلاب.
الافضل لكم ان تذهبوا الي وطن اجدادكم الخونة ونسقوا مع العميل المجرم حاتم السر
الرجولة ان تعمل لصالح وطنك يا حفيد سلاطين والدفتردار وجراب الفول ياعميل.
اذا كنت راجل اكتب عن حلايب واساءات الاعلام المصري للشعب السوداني
عندك شك فى قواتنا المسلحة ياخسيس .. انت ماتبحث عن مواضيع تظهر مقدراتك كصحفى وتترك المس والهمس لغيرك خسيس نتن . ويانصر الدين الاسم يتبرأ منك الجيش موجود هو حماك ولو لا الجيش انت واستاذك كنتم مستباحين اللهم احفظ جيشنا من كل عفن وعطب ببركة هذا الشهر المبارك أأأأأأأأأأمين .
ياخسيس انت زعلان لان الجيش السوداني بقيادة الامام المهدي طرد وقتل اجدادك الغزاة المجرميين.
انتم تتامرون على السودان من قديم الزمان وقتلتم الانصار في الجزيرة ابا وغدرتم باللواء الابيض وعقدتم اتفاقيات الذل والعار لمياه النيل لصالح وطنكم الام وتنازلتم عن احسن ميناء نهري في السودان لصالح الخديوية.
انتم اس البلاء في السودان يا حفيد سلاطين والدفتردار وجراب الفول.
ولكن ياكلب المصريين اليوم الشباب السوداني لكم بالمرصاد وسوف نكنسكم الي مزبلة التاريخ كما تم كنس اجدادكم الغزاة العملاء المجرميين.
وتبقى لكم حاتم السر العميل وفاروق ابوعيسى وزيادة حمور وحرم شداد والآن هم على مشارف مزبلة التاريخ.
لا مكان لكم في السودان لقد كشفتم عن وجهكم القبيح يا عملاء.
الرجولة يا حفيد سلاطين والدفتردار ان تقف مع القوات المسلحة الباسلة ولكن هذا دوركم ووصية اجدادك الغزاة المجرميين دائما خونة وتنفذون وصية اجدادكم الخونة والعملاء انتم بقايا الخديوية المجرمة في السودان وانتم آخر جيل من العملاء ز الي مزبلة التاريخ الي عملاء ز