الكلباني .. المصحف المسموع أخطر من المطبوع لما فيها أخطاء لا تليق بكتاب الله
حذَّر إمام الحرم المكي سابقاً إمام وخطيب مسجد المحيسن بالرياض القارئ عادل بن سالم الكلباني من خطورة المصاحف المسموعة والمسجلة، لما تتضمنه من أخطاء لا تليق بكتاب الله.
وقال في برنامج “ورتل القرآن” على قناة العربية: “المصحف المسجل أخطر بكثير من المصحف المطبوع، لأنَّ المسجل يسمعه القارئ وغير القارئ، عكس المطبوع الذي لا يقرأه إلا قارئ”.
وطالب بلجنة مراقبة للتسجيلات القرآنية في المسجد الحرام ووزارة الشؤون الإسلامية، كما هو موجود في المسجد النبوي الشريف، لافتاً بأنَّ معظم قراء السعودية وأئمة الحرمين الشريفين غير مسموح لهم بنشر أشرطتهم وتسجيلاتهم القرآنية في مصر بسبب رفض لجنة القرّاء بالأزهر لما فيها من الأخطاء.
وقال الكلباني: “من عام 1409هـ وأنا أحذِّر من الأشرطة والتسجيلات القرآنية، وطالبت في ذلك الوقت في مجلة الدعوة بإنشاء لجنة لا تقل صرامة عن اللجنة التي تراقب المصحف المطبوع”. مشيراً إلى أنَّ “الإشكال عند السماع من المصاحف المسجلة لقراء مشهورين تتمثل في تناقل الناس الأخطاء والألحان الجلية والتي لا تليق بكتاب الله ولا بكلامه”.
وأضاف: “في زمن مضى كان لدينا في المملكة تخلف كبير في القراءة والقراءات، لكن بدأ منذ 15 سنة الماضية التحول والاهتمام بذلك، فبرز قراء من الشباب السعودي في التجويد والأداء، وكان السبق في ذلك للشيخ علي جابر رحمه الله، والشيخ علي الحذيفي والشيخ إبراهيم الأخضر الذي يعتبر من أفضل القرّاء الذين مروا على الحرمين الشريفين في الأداء وإتقان القراءة.
وأفصح القارئ الكلباني عن أمله في إطلاق مدرسة قرآنية خاصة بالمملكة، وقال: “الآن لدينا أمل كبير في إنشاء المدرسة القرآنية السعودية التي تجمع بين المدارس القرآنية المصرية والمغاربية والسورية”.
صحيفة المواطن