لماذا لا نطلق مبادرة تحت وسم (رفع العقوبات عن السودان مطلب إنساني)
تحدثت مع زميلي البريطاني بالسكن ” أليكس” قبل يومين عن الحظر الأمريكي على السودان و كيف أن جميع السودان يضع يده على قلبه هذه الايام وليس لهم حديث يطرقونه في المجالس غيره. . . بدا في غاية التعجب من هذا الإجراء و قال لي we never hear about these things here “نحن لا نسمع بهذه الأشياء هنا أبدا”.
لطالما تذمرنا من كون مصيرنا مرتبط بأشياء لا يد لنا فيها – رفع الادراة الأمريكية للعقوبات مثلا. ربما حانت الفرصة لنفعل شيء ما يساعد في وجود سودان أفضل لنا و لأبنائنا. مطلب رفع العقوبات مطلب إنساني يخدم مصالح المواطن البسيط لكن العالم قلما يكترث لمثل هذه الأمور دون زخم اعلامى كافي.
أعتقد تأجيل رفع العقوبات قرار ممتاز في ظل الظروف الحالية. فلماذا لا نطلق مبادرة تحت وسم #رفع_العقوبات_مطلب_إنساني مثلا و نحدد لها يوم ما (فلنقل بداية أغسطس مثلا) نقوم برفع الوسم لأعلى وسم. . للأسف لست شخصية قومية و لا أملك تويتر “حتى الآن” كي اروج لهذه الحملة لكن أعتقد لو كل شخص قام بتمريره لمن يعشم فيه روح الوطنية فقد نلقى الرواج المطلوب بحلول ذلك الوقت.
ربما قد حان الوقت الذي نستطيع أن نقدم فيه شيئ ما للسودان.
بقلم
أبوبكر الوكيل
هههههههههههه رفع العقوبات مطلب انساني! يا امريكان ليكم تشلحنا
و صديقك اليكس ده عارف انو عندنا رئيس و وزراء ما اتغيروا من 28 سنة؟ . كلمته انا عندنا ممكن تسرق زي ما داير و كان قبضوك تتحلل عااااادي. و كلمته انا العسكري عندنا لو لقاك ماشي مع اختك في الشارع ممكن يطالبك تثبت انها اختك و لو احتجيت يكفتك و يجدعك في ظهر البوكس؟ و كلمته انو عندنا برلمان فيه 109 نائب امي لكن ما ضارننا بي حاجة لانو التصفيق ما داير قراية؟. كدي احكي ليه الحاجات دي كان ما طالب بحظر عالمي علي السودان.
ولماذا لا نطلق مبادرة ( أيها الناس عودوا إلى ربكم ) الذي طالبنا بالفرار إليه فقال (﴿ فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ﴾ [الذاريات: 50]. والذي قال في الحديث القدسي المروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل، قال: ((إذا تقرب العبد إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، وإذا تقرب إلي ذراعاً تقربت منه باعاً، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة)) رواه البخاري….. ولكنها والعياذ بالله قست القلوب وأصبحنا نخشى العبيد أكثر من المعبود.. نسأل الله السلامة.