آمنة الفضل

خارج النص


هل أنت احد أولئك الذين يؤمنون بأن الحب آت يوما حتى وإن لم نجهد أنفسنا في البحث عنه أم انك ستبحث عنه في كل مكان وزمان دون ملل وأنت علي يقين تام بأنك سوف تجده بكل تلك المعايير التي جعلتها دليلك في رحلة بحثك اللامتناهي ….
* هل أنت حقا تحتفظ بتلك الأحاسيس بكراً في دواخلك إلى أن تلتقي ذلك الحبيب الغائب ، الذي لا تدرك متى وأين ستلتقي به أم انه سيكون احد تجاربك التي كللها النجاح من بين آلاف التجارب السابقة ….
*يمضي العمر أحيانا وأنت تقف مكتوف القلب لا تحرك ساكنا لعواطفك ، ، التي إن لم تخرجها من سجنها الأبدي ربما تصاب بالشيخوخة العاطفية فلا تفارقها مخاوفها من الولوج إلى عوالم الحب مرة أخرى ……
* هل تتبع قلبك أم أن عينيك هي من تحمل حل اللغز ؟
وهل الذي تحمله بين طيات قلبك من حب تجاه ذلك الشخص حقيقي أم أنه مجرد حالة عارضة تزول بزوال المؤثر ، وإن كنت حقاً صادقاً في ذلك الدفق الحسي هل ستتقبل الآخر بكل عيوبه أم أن تلك العيوب ستبدد أحلامك الودية معه …
* الحب مدخل ومخرج للحياة فهو بوابة العبور ، هو أن نكون أو لا نكون ، كل التفاصيل الجميلة والموجعة تدور حول الحب ، أتدرون أننا نحتاج الحب تماما كما هي حاجتنا للاكسجين ، نحتاجه بقدر ماأوتينا من أحزان وفرح ، نحتاجه بكل الإسراف وكامل الوفاء ، يقول الشاعر فاروق جويدة في الحب :
الحب أن نجد الأمان مع المنى
ألا يضيع العمر في القضبان
ألا تمزقنا الحياة بخوفها
أن يشعر الإنسان.. بالإنسان
أن نجعل الأيام طيفاً هادئاً
أن نغرس الأحلام كالبستان
ألا يعاني الجوع أبنائي غداً
ألا يضيق المرء بالحرمان
قصاصة أخيرة
فلندمن أقراص الحب

صحيفة الصحافة


تعليق واحد

  1. ما شاء الله مقالة جميلة و عبارات و تعبير سلس سهل الفهم و الهضم
    انت مشروع كاتبة لا تتركي الكتابة فمقالاتك و كتاباتك ممتعة