الهندي عز الدين

“إردوغان”.. “غندور” و”علي مهدي”!!

1
{ رغم أن السلطان “رجب طيب إردوغان”- بكسر الهمزة كما يناديه الأتراك- عاد إلى بلاده خالي الوفاض بعد رحلة خليجية حاول خلالها تسوية بعض من الخلاف الخليجي- الخليجي، إلا أن جهد الرجل مع جهد أمير الكويت الشيخ “صباح” والرئيس “البشير” يبقى جهداً عظيماً ومقدراً، فهكذا يبقى الزعماء مستشعرين دائماً لمسؤولياتهم الوطنية والقومية، وما تقوم به (تركيا إردوغان) خلال السنوات الأخيرة، بغض النظر عن الخلاف حول بعض مواقفها وسياساتها، يبقى مفخرة لكل مسلم يشهد أن لا إلا الله وأن محمداً رسول الله.

2
{ ما قامت به وزارة الخارجية بقيادة وزيرها الحكيم.. الهميم.. البروفيسور “إبراهيم غندور” من تفاعل إيجابي عظيم تجاه المواطن السوداني المقيم بالعراق “موسى بشير”، رداً لمظلمته واحتجاجاً رسمياً من حكومة السودان على تعذيبه بالضرب والركل وحرق لحيته بالنار من قبل صبية من مراهقي الشرطة العراقية، لهو عمل وطني جليل ودبلوماسي رفيع يستحق عليه البروف “غندور” أكاليل الورد والزهور، جزاءً لسرعة تفاعله هو ومن تحته إدارة الشؤون القنصلية بقيادة السفير “أحمد شاور” الذي استدعى القائم بأعمال سفارة العراق بالسودان أمس الأول وأبلغه احتجاج حكومة السودان على تعذيب مواطن سوداني في مدينة “البصرة”، بصورة قبيحة وتصوير المشاهد عبر فيديو انتشر في الوسائط الأيام الفائتة.
{ شكراً.. شكراً.. شكراً..
{ وعاش السودانيون أعزة على البرابرة والرجرجة في كل مكان.

3
{ من إشراقات الأيام الفائتة، إعادة انتخاب الفنان الدرامي السوداني السفير “علي مهدي” رئيس مجلس المهن الموسيقية والتمثيلية، أميناً عاماً للهيئة الدولية للمسرح لدورة ثانية (بالإجماع).
{ كل الجمعية العمومية التي انعقدت الأسبوع الماضي في “أسبانيا” الجميلة، صوتت لإعادة انتخاب “علي مهدي”، والأروع أن الذي رشحه مندوب أمريكا بينما ثنى الترشيح مندوب بريطانيا.. وهل هناك أعظم من هذا شرفاً.. وفخراً.. وتمثيلاً للسودان؟!
{ التقيت “علي مهدي” أمس الأول في احتفال صالون الراحل “سيد أحمد خليفة” بالأمير السعودي الزائر “عبد الله بن فيصل آل سعود”، وهنأته على الإنجاز اللافت الكبير، فعبر لي عن شكره وتقديره لرئاسة الجمهورية، خاصة وزير الرئاسة الدكتور “فضل عبد الله فضل” على وقفتهم معه.
{ نهنئ الفنان “علي مهدي” على هذا الاختراق الدولي العظيم.. ومزيداً من الاختراقات.

الهندي عزالدين – شهادتي لله
صحيفة المجهر السياسي