حبوباتنا بيقولوا “الصاحب ساحب”
إحدى الصديقات كتبت بالأمس على صفحتها أنها تشعر بالضيق عندما تناقش الملحدين، وآخر كتب أيضاً أنه يتضايق عندما يمر على صفحاتهم ومواقعهم.
مرت ساعات.. ثم وجدت نفسي أمر على آية كأنها تخاطبهم:
(وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين)
الله يأمرك بالإعراض عنهم، فلا تشترك في صفحاتهم أصلاً ولا تزورها .. ولا يضحك عليك الشيطان بهذه الحجة أو تلك فيوسوس لك بأن تلقي نظرة لمجرد المعرفة .. فعندما يريد الإنسان أن يروّح عن نفسه يذهب إلى البساتين والمروج الخضراء أو الشواطئ .. ولكن لا يلومن إلا نفسه حين يذهب إلى بيتٍ خربٍ موحشٍ ثم يشكو الضيق والضجر .. وما أوحش نفوس الملحدين التي ترفض نور الله ..!
“ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا”.. فكيف تتوقع من الضانكِ الشقي أن يهبك السعادة والحبور؟!
حبوباتنا بيقولوا “الصاحب ساحب”.
بقلم
لؤي المستشار
إلى إدارة النيلين الموقرة
*** المقال أعلاه تم نشره العام الماضي بنفس العنوان : بقلم لؤي المستشار : حبوباتنا بيقولوا “الصاحب ساحب”
*** فاشليين ، ماعندكم نظام يبين لكم المقالات المكررة ، والمعاد نشره ، كالغسيل الوسخ ، من شخص لا يعرف ولا يفقه الأبجدية ، صحيح الطبع غلاب يالمتمصر ، مستشار ولا منشار (مستشار في شنو ، ياخائن أهل مثلث حلايب وشلاتين ، عينوك تابع ومطبلاتي ، ومسمي نفسك مستشار)