صلاح الدين عووضة

شبح الأشباح !!


*اسمه محمد حسن سليمان…

*وهو أحد أصدقاء صفحتنا الإلكترونية…المداومين..

*ومن الذي يداوم عليه كثرة النقد لبعض ما نكتب…أو فلنقل : لكل ما نكتب..

*فهو في الآونة الأخيرة صار كثير النقد جراء الغضب..

*والذي أغضبه أفصح عنه البارحة؛ وهو توقفنا عن التعليق…على التعليق..

*وعدَّ ذلك ترفعاً من جانبنا على القراء…وأصدقاء الصفحة..

*والذي لا يعلمه أن كثيراً من المداخلات تصبح نواة لأفكار كلمات زاوتنا هذه..

*ولكن الذي أغضبه من تلقائنا ناتج هو نفسه عن غضب..

*فالصفحة بات يغشاها بعض الذين تركنا لهم مواقع عنكبوتية شيمتها (الشتم)..

*وأحد هذه المواقع شُتم فيها أبو الجعافر أمس شتيمة الأراذل..

*شُتم البارحة…وما زال يُشتم …وسيظل يُشتم إلى أن يختفي مقاله من الموقع..

*وخلاصة الشتائم أنه كاتب متهرب من (القضية)..

*أية قضية ؟!….لا تسألوني وإنما وجهوا السؤال للمناضلين ذوي الأسماء الشبحية..

*فهم لا يناضلون بأسمائهم الحقيقية أبداً…ولا صورهم..

*ولكنهم يشتمون من يعملون في الصحافة الورقية بأسمائهم…وصورهم… و(عناوينهم)..

*يشتمونهم إن لم يشتموا هم النظام الحاكم (على طول)..

*فإن لم يفعلوا فهم جبناء في مقابل مناضلي الحواسيب الشجعان…الأشباح..

*المهم إن اسمه محمد حسن سليمان…كما قلنا..

*ولا ندري إن كان الاسم الأول (الكاسح) هو الحقيقي….أم الثاني هذا..

*فإن كان الأول فهو- إذاً- الذي شغل منصباً عسكرياً رفيعاً بالأبيض..

*وهو- إذا- الذي قرأ أدبيات التخطيط العسكري بأكاديمية ناصر العسكرية (المصرية)..

*وهو- إذاً- الذي لم يقرأ عن أدبيات السخرية هناك..

*فلو أنه فعل…لفهم المغزى من عبارتنا في كلمة الأمس (شيوخ الغيب)..

*وإن كان لا يحب سخرية المصريين ففي القرءان سخرية أيضاً..

*وكمثال على ذلك قوله تعالى (ذق إنك أنت العزيز الكريم)..

*وكلمة المصرية أعلاه (قوَّسناها) من باب السخرية على كرهه لدراستنا المصرية..

*ثم حبه هو لدراسته المصرية…العسكرية..

*فنحن أردنا السخرية من الذين يزعمون علمهم الغيب..

*ومن تصديق غالب السودانيين لهم إلى درجة التفضل عليهم بلقب (شيخ)..

*ومن رضاء الحكومة (السكوتي) عليهم…وعلى (شيخ) بله..

*فحتى من بين كبار المسؤولين هناك من يصدق هؤلاء (الشيوخ)..

*ومن بين الرياضيين…والمثقفين…والمتعلمين…..كذلك..

*فالنقد الساخر من أشد أنواع السخرية وقعاً…وتأثيراً…ومفعولاً..

*ولكن المناضلين لا يريدون سوى النقد المباشر..

*أو لا يفهمون سواه…شريطة أن يفعله الصحافيون على الورق بأسمائهم الحقيقية..

*ويفعلونه هم في الأسافير بأسمائهم الوهمية…والحركية…والشبحية..

*ومن لم يفعله من أهل الصحافة فهو خائن للقضية..

*وليس له- من ثم- عند (الأشباح) سوى الشتم…والإساءة…والتجريح..

*إلى أن يؤمن بالقضية (الشبح !!!).

صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة


تعليق واحد

  1. مصري فقد وطنيته وهويته وبوصلته وعرقه وانتماءه واصله وتربيته ونشأته وارتباطه وتوجهه وبوصلته بسبب الألتحاق بمصر؟ يقولون انك سوداني ولم نجد فيك اي ريحة بل الحقيقة هو عطر فواح استبدلت كل هذا بثقافة المجاري وتفاهات احسان وانيس يامصري