فيسبوك
الشيوعيون تجاهلوا من كانوا يتغنون بنضالها بالأمس .. أخذوا فاطمة لحم ورموها عظم!!
وظهرت سوءة اليسار … !!
رحلت فاطمة .. ورحيلها لم يأتى مفاجئا .. بل مرضت طويلا .. وعانت جور بنى جلدتها من بنو شعشع …!!
والمفارقة فى أن فاطمة لم تجد فى أيامها الأخيرة سوى الإسلاميين .. أما الشيوعيون فقد تجاهلوا من كانوا يتغنون بنضالها بالأمس .. بمعنى أنهم أخذوها لحم ورموها عظم … !!
وسيذكر التاريخ كيف أن الإسلاميين وقفوا بجانب خصيمتهم السياسية لمجرد أنها إمرأة مسنة ومريضة تحتم الأخلاق النبيلة بمساندتها وممارضتها .. بينما تنكر لها حلفاؤها السياسيون … !!
ماتت فاطمة وقد نعاها رئيس الجمهورية .. أما قبيلة اليسار فهم فى حرج كبير … !!
رحلت فاطمة ولم يفرح أحد بموتها .. ولم يقدح فيها خصومها ولو بكلمة … !!
رحل قبلها نقد .. وشيعه خصومه … !!
رحل الترابى فرقص اليسار …. !!
لا أدرى من أين أتى هؤلاء .. وهل فعلا ينتمون لأخلاقنا وتقاليدنا … ؟؟
بقلم
نصر الدين المكي
الكاتب ده عبيط و لا شنو ؟
ده متخلف عقليات
لا أدرى من أين أتى هؤلاء .. وهل فعلا ينتمون لأخلاقنا وتقاليدنا … ؟؟
بقلم
نصر الدين المكي
أسوأ ما فى الإسلامييييين الإصطياد فى الماء العكر وإن لم تك الأستاذة فاطمة المعروفة لما ظهر الكيزان فى الساحة
وحتى رئيس حزب المؤتمر لم يتحرك إلا بعد وفاتها رحمها الله
من أين أتيتم أنتم وأنتم تمثلون تنظيماً منبوذاً ومرفوضاً عند كل ذى عقل
ربنا يرحمها ويغفر لها ويتجاوز عن سيئاتها .. ويرحمنا اذا صرنا الى ما صارت إليه…
إنا لله وإنا إليه راجعون..
رفعت الأقلام وجفت الصحف..
نسأل الله لها الرحمة والمغفرة، اللهم إن كانت محسنة فزدها إحساناً وإن كانت مسيئة فتجاوز عن سيئاتها إنك أنت الجواد الكريم….. أما أنت يا كاتب الغفلة فإن ذاكرة الشعب السوداني ليست خاوية، الشعب السوداني يعرف كل التنظيمات السياسية من أحزاب وخلافه، وهي جميعاً بلا استثناء تفعل نفس الشئ مع كوادرها، فعندما يمرضو أو يكبرو في السن ينساهم الجميع، والكيزان مارسو نفس الشئ مع كوادرهم ونحن نعرف الكثيرين منهم ممن كبرو في السن أو مرضوا ولم يقف إلى جنبهم إلا ذووهم وأهلهم فقط، لا تحاولوا يا كيزان السجم تجيير مصائب الناس لصالحكم، فلا فرق بينكم وبين أي حزب سياسي سوداني بل أنتم الأسوأ على الإطلاق ففترة حكمكم للسودان تكفي، وهي خير شاهد.
الشيوعيون ما انفكوا يتغنون بشعارهم الشهير (يا عمال العالم وشعوبه المضطهدة اتحدوا) وشعارهم الآخر الموجه ضد الرأسمالية (البرجوازية المتعفنة) يخدعون به السذج من العمال والحرفيين ، ولكن هم وعند أول عارض من مرض أو اعتقال أو غيره نجدهم هرعوا لعواصم البرجوازية المتعفنة تلك يتسكعون فيها طلباً لعلاج هنا أو مأوى هناك، وخير دليل على ذلك وفاة زعيمهم نقد في لندن، ووفاة فاطمة في لندن ، حتى عضوهم الفعال وليد الحسين مؤسس موقع الراكوبة عندما اطلق سراحه بعد اعتقال السلطات السعودية له بسبب تزوير وثيقة منسوبة لإدارة الاستخبارات السعودية لم يجد غير أمريكا (زعيمة البرجوازية وعدوة مشايخه لينين وماركس) لكي يلجأ اليها، والسؤال هو لماذا لم يذهب هؤلاء جميعاً لأرض الزعيم الهمام والقائد المقدام خورتشوف وبرجنيف وماركس، إنه قمة النفاق، ولسان حالهم يقول فليذهب عمال العالم للجحيم ولا عزاء للرفيق لينين ….. مسخرة بالجد