إهرامات البجراوية في السودان تحت الضوء مجددا
تتلقى إهرامات البجراوية في شمال السودان المزيد من تسليط الأضواء عندما تستضيف في 27 سبتمبر القادم اليوم العالمي للسياحة ما يشكل عاملا لمنافسة نظيراتها المصرية بالجيزة والتي تحظى بشهرة عالمية.
وفي مارس 2017 سلطت زيارة لوالدة أمير قطر، الشيخة موزا بنت ناصر، الضوء على إهرامات للحضارة النوبية في شمال السودان تكاد تكون شبه منسية في ذاكرة السياحة العالمية.
وقال وزير السياحة والآثار والحياة البرية بالسودان محمد أبوزيد مصطفى أن اختيار إهرامات البجراوية الواقعة في ولاية نهر النيل للاحتفال باليوم العالمي للسياحة أواخر سبتمبر وملتقى وزراء السياحة هذا العام، “يأتي لتعزيز موقعها كواجهة سياحية واستثمارية ومحرك للاقتصاد القومي وللترويج للتراث الحضاري والمعالم السياحية البارزة بالبلاد”.
وإهرامات البجراوية الواقعة على بعد 250 كلم شمالي العاصمة السودانية الخرطوم، تنتشر بها بقايا معقل المملكة المروية القديمة، التي كانت قائمة في الفترة الزمنية من القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع.
ورغم تعرض هذه الإهرامات ـ التي تضم 32 موقعا أثريا ـ للنهب من الآثاريين الأوربيين الذين زاروها في القرن التاسع عشر، لكن قنوات مقابر جوفية تمتد لأمتار من كل هرم جهة الشرق وتؤدي إلى حجرة الدفن المليئة بالتماثيل والمجوهرات، ما زالت مجهولة.
وبحسب وزير اﻻستثمار والصناعة والسياحة بوﻻية نهر النيل محمود محمد محمود فإنه تم اختيار الولاية لاستضافة احتفال اليوم العالمي للسياحة على أن يعقد لقاء تفاكري لوزراء السياحة بالولايات يوم 28 سبتمبر بمشاركة رئاسة الجمهورية وضيوف من خارج وداخل البلاد.
وأوضح أن الاحتفال الرئيسي سيكون بدولة قطر واﻻحتفال بالسودان سيكون بأهرامات البجراوية، ما سينعكس ايجابيا على الجانب السياحي للمنطقة.
ومنذ العام 2013 بدأت قطرا مشروعا لاستكشاف وتطوير الآثار في السودان بتكلفة بلغت 135 مليون دولار وهو أكبر مبلغ تم تقديمه لدعم الآثار السودانية.
ويأتي الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الذي تحتفل به منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية في البجراوية بعد شهور من إعادة عضوية السودان في المنظمة الدولية في أغسطس الماضي.
سودان تربيون
خسرنا قطر بسبب السياسة السودانية عندما صرفت النظر علي هجوم الاعلام المصري لزيارة الاميرة موزه ولم تقدم اي احتجاج لحكومة لما بدر من الاعلام المصري اتجاه ضيف خاص بالبلاد يمثل احترامة احترام لبلد الزائر و لشعبة و التعدي علي شخصة يمثل تعدي علي سيادة البلد و ضيوفها ….. لكن حكومتنا لو جهلها بالسياسية الدولية و اهتمام اعضائها بنفسهم فقط لم يتحركو ساكنا