مهارات خاصة للحيوان لا يقدر عليها الانسان
في حياة الحيوان ما يتم اكتشافه كل لحظة مما يجعل الانسان يقف مذهولا من قدرة الخالق في بديع صنعه فقد حبا الله بعض الحيوانات قدرات خاصة لم يتمكن الانسان من فعلها ولا يستطيع أن يفعلها، وعلى هذا تظل تلك القدرات درع حماية ليستطيع هذا الحيوان العيش في بيئة بها الأقوى منه.
1- رؤية ألوان لا نعرفها :
لم نتخيل مطلقا وجود ألوان أخرى غير تلك التي نعرفها، تلك الألوان تراها الحيوانات ولا نقدر أن نراها وهذا بسبب وجود مخاريط اللون لدى الحيوان ولا توجد لدينا في شبكية العين، وهي حساسة فوق الوصف عند التعرض للأشعة الفوق بنفسجية، وقد تم عمل تجربة في عام 1970م على قدرة الحمام على تمييز الألوان سواء الذكر أو الانثى، وقد ثبت ذلك بالفعل ولكن الذكر يرى الألوان أغمق قليلا عن الانثى لهذا تعد الطيور أفضل في رؤية كافة الألوان التي لا نراها.
2- مهارات السير على الماء :
عند ذكر السير على الماء نظن أنها لعبة سحرية أو مقطع من فيلم ولكن بالفعل يوجد من يمتلك مهارة السير على الماء وهو سحلية البازيليسق فهي تزن حوالي 200 جرام وتستخدم القدمين الخلفيتين في السير على الماء وقد تصل في سيرها على الماء إلى حوالي 5 أمتار وهذا بالطبع يميزها عن الانسان وعن بقية الحيوانات.
3- القيام بتحدي الجاذبية الأرضية :
من الطبيعي عند ذكر الجاذبية نتذكر الطيور ولكن ماذا عن من لا يمتلك جناحين؟ يوجد بالفعل نوع من الماعز يسمى الوعل وهو يعيش في جبال الألب، فهو يمتلك القدرة على التوازن أثناء القفز حوالي مترين عن الارض ويستخدم هذا التحدي أثناء هروبه من الحيوانات المفترسة وهذا يتناسب مع ارتفاع التضاريس في أوروبا.
4- الحياة فترة طويلة:
بعض الحيوانات لفترات متجددة وعمر أطول مثل قنديل البحر ويطلق على هذا النوع اسم قنديل البحر الخالد حيث يقوم هذا النوع بتقليص جسمه ومخالبه ثم ينزل إلى قاع البحر وبهذا يكون قادرا على بدء دورة حياة جديدة حتى لا يموت، ويتمكن هذا النوع من تكرار هذا الامر عدة مرات وبهذا يستأنف الحياة مرة أخرى طالما أنها ليست وجبة للأسماك المفترسة.
5- تجديد الأعضاء التالفة :
عند تلف عضو لدى البشر يتم استئصاله والبحث عن بدائل صناعية ولكن في عالم الحيوان يوجد من يقوم بتجديد أعضائه عند تلفها تلقيائيا بدون أي مشاكل مثل قنافد البحر فهذا الحيوان البرمائي قادر على تجديد جهاز المناعة وتلك الخلايا المناعية تساعده في تجديد الاعضاء التالفة وتعد تلك الخلايا أهم عوامل حماية هذا الحيوان.
6- القدرة على الرؤية في جميع الاتجاهات :
بصر البشر يستطيع الرؤية 60 درجة أفقيا و70 درجة عموديا ومن الصعب جدا الرؤية بمجال أكثر من ذلك ولكن بالنسبة للحرباء فهي تتميز بمجال بصري يصل إلى زواية 360 درجة ويؤكد العديد من الاطباء عقب تشريح عين الحرباء أنها تتمكن من رؤية الاشياء بعين واحدة ما نراه نحن بعينين لأن عينها تتمكن من الاستدارة بصورة كاملة وهذا يساعدها في مراقبة فرائسها وصيدها.
7- القدرة على النوم بنصف دماغ:
تتمكن الدلافين والحيتان من النوم بنصف دماغ وتلك الخاصية تجعلهم يتخلصون من الاحداث القديمة لبدء يوم جديد وأحداث جديدة وفي ذلك يقوم الدولفين بالنوم بنصف المخ الأيسر مع غلق نصف العين الأيمن ويترك النصف الأخر من أجل التنفس وهذا يكون حوالي 44 ساعات خلال اليوم أي خلال 24 ساعة، ويكتشف العلماء كل يوم ما هو جديد في عالم الحيوان ونرى خلق الله سبحانه بكثير من المعجزات والعجائب.
صحيفة الأنباء