بل فراعين ؟!

نحن سودانيون ولنا الفخر ونحن سودانيون شرف انتماء وفخر انتساب بالفعل لا بالقول .
ياعووضة دون قصد منك او قصد لقد صدقت حين كذبت. الهوية السودانية بكل تكوينها القبلي والأثني كان ولايزال فيها
السمة الغالبة واتلي ميزتها عن كل الشعوب الأخري صفات وخصال الرجولة والكرم والنخوة والنجدة نعمة من الله تعالي علينا
فكان ان كان اعتناق اغلب اجدادنا للأسلام لأنها وجدت نفس مكارم الأخلاق التي جبلت فينا صفة غالبة سائدة وليس الشعوب الأخري مثل من تحب من المصريين.لهذا ونحن نعجب من يطبل للعرب ويهلل حتي لمن يقول كلمتين حلوتين نحونا فلسنا في حاجة لحلو الكلام لأنه لن يزيدنا فخرا ولن يوصفنا بغير مافينا . وان كنا نطالب ونتمني ان ينسحب السودان تماما من التجمعات العربية مثل جامعة الخيبة العربية وغيرها ونعود كما كنا افارقة سودانيين دما وعرقا وهوية . وربما هذا الدخيل او غيره يقول شوف العبيد كلمتين فقط نفخت رؤوسهم فطاروا الي السماء خيلاءا لأنهم فوجئوا بصفات ومديح لم يكونوا يعرفونه حتي عن انفسهم لماذا لأن تاريخنا كله امجاد وانتصارات وبطولات ولكن من يقرأ من يتعلم من يفهم ويستوعب ويرتدي تاريخه كاظار له يهتدي ويمتاز به؟ بدلا ان يجعلوا التاريخ واللغة الأنجليزية مادتين تدرسان الزاميتان في المراحل لا يقبل الرسوب فيهما جعلوا العربية هي المادة الألزامية وهو تأكيد لعروبة السودان قهرا وقسرا حتي اضاعوا الهوية الجامعة والوطنية الراسخة ككيان وحدود لتضيع معه كل المعاني الرائعة من حب وطن واخلاص وامانة وتسود مظاهر الفساد والرشوة والخيانة والغدر التفاهة والجهل والغباء . جيلنا ياعووضة واللذي قبلنا تربي علي قيم ومبادئ لم تكتب وتدرس في المدارس بل كان توجيهات ومعلومات وتطبيقات وممارسات رائعة دعمها الكتب والأضطلاع وبكل الأسف جاءنا مثل محيي الدين صابر وزير تعليم النميري فجاط التعليم من اساسه وخرب التثقيف والترسيخ للجذور وبدلا من المكتبات العامة في مجالس البلديات لتعين الناس امطرونا بتاريخ الغير من المصريين وغيرهم فرضوا باختصار ثقافة التفاهة فحتي التفاهة وغيرها اصبح لها ثقافة في كيف تعميمها ونشرها احبابك المصريين يتشدقون بانتماءهم للفراعنة عند كل سانحة خاصة عندما يغضبون من الخليجيين ولكن هل هم فعلا حفدة فرعون تعلم ياعووضة اننا نحن السودانيون بناة حضارة واهرامات مصر وكل من يقول بغير ذلك كذاب ابن كذاب ان المصريين لا يمثلون ابدا حضارة الفراعنة ولا هي تتشرف ان ينتموا اليها ان المصريين شعب كذب وافتراء وكذب وادعاء لا نسب لهم يعرف و أصل لهم يؤخذ بل ولا جد لهم ينسب ونحن ابناء تهراقا وبعانخي والعباس لنا هذه وفينا هذه ولنا الفخر بدون تركي الدخيل فوالله لايغير فينا شيئا ان مدحنا او ذمنا ثم تبقي انت ياعووضة ومن شاكلك ان الثقافة المصرية المكذوبة هي العامل الرئيس في طمس هوية وتأصيل السودان فلو فسح المجال واسعا للكتاي ليذيعوا تراثنا وتاريخنا في موقع وساحة ولو جعلنا كتبنا التي تدرس عن السودان ولأجل السودان مع الألمام بغيرنا لكان حالنا الآن افضل وأقوي ولعلك تحاول ان تكتب بروح سودانية وقلب سوداني ويد سودانية . اللهم اعز السودان بلد الجدود واخذل اعداءه العلوج وكل حقود وحسود آمين

ابوعمر
2017/09/06 at 7:27 م (UTC 3) رابط التعليق
هههههههههههخخخخخخخ يا ابو أسلام وأنت ليه زعلان ومحموق وهائج كده ؟؟؟؟؟؟؟
هههههههه وافد مستوطن هجين ؟؟؟؟؟
ههههههههههه أحقد العرب هم من دخلوا السودان ؟؟؟؟؟
هههههخخخ اسأل الرشايده ؟؟؟؟
أيه رأيك أرسل لك صورتى ؟؟؟؟
ربنا أشفيك .

الصحيح ربنا يشفيك وليس ( اشفيك) وبرضو مصر تقول ” عربي ” وجدي قال لي وحبوتي قالت لي نحن عرب – جمال – خيول – وسيوف – والعباس وابن فرناس وجعافرة.. ياخي افهم .. هذه كلها إدعاءات وأوهام جلبها لكم الصفوية الذين قدموا السودان في نهاية القرن الرابع عشر بسقوط اخر معاقل النوبيين في علوة سوبا وشكلوا اول حكومة زنجية / مستعربة في سنار باسم مملكة الفونج” عمارة دنقس = زنجي مستعرب – عبد الله جماع = زنجي مستعرب)

بالاضافة أني عندما ذكرت لك الرشايدة أعتقدتك اللبيب بالاشارة يفهم ولكن للأسف .. المهم السبب لذكر الرشايدة لأنهم من هم أقرب اليك في البطانة جغرافيا “التي ذكرت بأنك منها ” من عرب وهم يقرون ويعترفون بأنهم هاجروا من السعودية ” منطقة حائل ” وأستقروا بجواركم في القرمن الثامن عشر ( يعني مع التركية )وهم الوحيدون الذين يمكن أن نطلق عليهم عرب في السودان والسعودية تعترف بهم وبأنهم من مواطنيها المهاجرين أيام العسر ولا أحد غير في السودان يستطيع القول بأنهم عرب صرف.
أما البقية من سكان السودان الحاليين فهم هجين قدموا من مختلف الدول الافريقية المجاورة وغيرها وأختلطوا ببعضهم عدا السكان الاصليين للسودان قبل دخول العرب واتباعهم من مصر وشمال افريقيا عام 31 هجرية بقيادة عبد الله بن ابي السرح وعقد اتفاقية (البقد= القسمة ) وهم كما يقول التاريخ ( النوبيين في الشمال – النيليين في الوسط ” دينكا – شلك – نوبة الاماتونج – والزنوج في الجنوب – ) هكذا يقول أبو التاريخ وأقدم مؤرخ ” هيردوت” الذي زار الممالك النوبية عام 425 قبل الميلاد أي قبل اكثر من ستة الاف سنة من الان.
ختاما أقول لك ( الجهل مصيبة ) ( ميمان لايتعلمان = مستحي ومتكبر .. وأنت الثاني ولكن دون مؤهل أو أساس أو مقومات)

أما حكاية ترسل لي صورتك لي فليتك ترسلها لطبيب مختص في paranoia