ثلاثة (زيرو) في (100) يوم!!
في ثاني ظهور له بعد عيد الأضحى المبارك، قام الأستاذ “محمد حاتم سليمان”، نائب والي ولاية الخرطوم بجولة ميدانية مع الفريق “أحمد أبو شنب” معتمد محلية الخرطوم على عدد من المشاريع التي سيتم افتتاحها الأيام القادمة، من بينها ما يقارب الاثنين وخمسين مدرسة أساس وثانوي، ووقف الأستاذ “محمد حاتم” على بعض المدارس التي سيتم افتتاحها في كل من: جبرة والصحافة واللاماب بحر أبيض وامتداد ناصر والصحافة والديوم والجريف وسوبا، ووقف أيضاً على الأعمال الجارية في حدائق الهيلتون التي يقوم بتنفيذ العمل فيها بعض الأتراك، ووصلت ما يقارب الاثنين وعشرين حاوية، من بين ستة وثلاثون تحمل المعدات الخاصة بالحديقة، ويتوقع اكتمال العمل فيها في السابع من ديسمبر القادم، على أن يتم افتتاحها في أعياد الاستقلال. اطمأن الأستاذ “محمد حاتم” على الإنجازات التي تقوم بها محلية الخرطوم ووعد بالوقوف إلى جانب السيد المعتمد وأركان حربه مادياً ومعنوياً.
وقال إن الولاية لها ثلاثة مهام تقوم بتنفيذها خلال مائة يوم، أولها (زيرو عطش)، والولاية الآن تعد من أفضل ولايات السودان من حيث توفر المياه فيها، و(زيرو كوش) و(زيرو حفر). الأستاذ “محمد حاتم” قال: خلال الأربع ساعات التي طفت بها الولاية لم أشاهد كوشة واحدة على الطريق، ولم ألحظ حفرة، وهذا سيجعل المهمة سهلة في تحقيق تلك الشعارات التي رفعتها الولاية للمائة يوم القادمة.
في جلسة بعد تلك الجولة قال الأستاذ “محمد حاتم”: هناك خمس قضايا مهتمة بها حكومة الولاية على رأسها تحسين مستوى المياه وتحسين مستوى إصحاح البيئة وتخيف أعباء المعيشة على المواطنين وتحسين مستوى النقل، وكلها قضايا تعد من المهام الأساسية التي تؤرق المسؤولين بالولاية، ولكن هناك تحسين كبير جداً على كل تلك المستويات وربما الخدمة فيها أفضل بكثير عما كانت عليه في الفترة السابقة، وسوف تتحسَّن أكثر خلال المائة يوم التي وضعت لذلك.
السيد الفريق “أبو شنب” لم يكن أقل تفاؤلاً من نائب الوالي الأستاذ “محمد حاتم” فقد نذر نفسه منذ أن تولى مسؤولية معتمد الخرطوم، فظل يطوف المناطق بنفسه ليل نهار، ولذلك نرى تحسُّناً كبيراً قد طرأ على الولاية على الرغم من الخرطوم لم تكن محلية وإنما أصبحت سودان مصغَّر، إذ أن الخدمات التي وضعت لفئة محددة من المواطنين أصبحت لا تكفي بسبب الهجرة من الريف إلى المدينة، بالإضافة إلى الوجود الأجنبي الكثيف، وهذا أثَّر على مستوى الخدمات. السيد المعتمد قال إن اثنين وخمسين مدرسة بالولاية قد جرى تأهيلها، وهي جاهزة للافتتاح الأيام القادمة من بينها مدرسة “أبو هريرة” للأساس بجبرة و”الزبير بن العوام” بالصحافة ومدرسة “الديم” للبنات ومدرسة “أم أيمن” النموذجية للبنات بسوبا ومدرسة “الجريف”، إضافة إلى عدد من المراكز الصحية. السيد المعتمد اهتم بالحدائق فوقف على حدائق “الهيلتون” التي تقوم بتنفيذها المحلية من مواردها الخاصة والتي تقدَّر تكلفتها بخمسين مليون جنيه، وتبلغ مساحتها ثلاثين ألف كيلو متر مربع، ويقوم بتنفيذها أتراك، والحديقة تضم كل أنواع الألعاب والتي تلبي طموح الكبار والصغار، وتعد من الحدائق الراقية، وهي أشبه بالحدائق العالمية، وقال إن الإخوة الإماراتيين تبرَّعوا للمحلية بسوق على مستوًى عالٍ، بالإضافة إلى حدائق حيوان بمنطقة الغابة ومبنى للمحلية سيتم تنفيذه العام القادم.
السيد نائب الوالي والسيد المعتمد لم يغفلا في حديثهما مشكلة المواصلات والتي يتوقع أن تدفع الولاية بعدد كبير من البصات التي جرى تأهيلها أو التي سيتم استجلابها من الخارج.
الجولة الميدانية للأستاذ “محمد حاتم” والسيد المعتمد وأركان حربه دلالة على الاهتمام من جانبهم بأن تعود ولاية الخرطوم لتصبح شبيهة بالعواصم العربية.
صلاح حبيب – لنا راي
صحيفة المجهر السياسي
استاذ محمد حاتم ، ياخي ما تكون نايم و كمان بتحلم لمن تكون في جولاتك افتح عيونك عشان تشوف الحفر و الكوش الموجودة او المتبقية و هي كتيرة جدا عشان تعملوا على إزالتها انت الاربعة ساعات دي كنت ماشي و جاي في شارع النيل و لا شنو ؟
نحن شايفيين الشغل التم …. نعم ماشين كويس و بديتو تعملوا في الواجب عليكم و الكنتو مقصريين فيه لكن لسع بدري على كلامك دا ،
نائب الوالى قال خلال جولته لم يشاهد كوشة واحدة او حفرة ي زول اتقى الله ورينا انت مشيت بياتو شارع
رغم تفاؤلنا لكن هذه التصريحات تصيب الانسان بالاحباط لاننا كلنا نشاهد الحفر والكوش ف كل مكان
نتمنى المواطنين يساهمو فى هذه الحملة بالذات اصحاب المطاعم والبقالات الذين يرمون الاوساخ داخل مجرى الصرف الصحى والزامهم بوضعها فى براميل وكذلك ناس النفايات يحملو الاوساخ التى اخرجوها من المجارى حتى لا تعود تانى زي كل مرة
ولابد ان يسبق ذلك حملة توعية اعلامية للمواطنين حتى يساهمو فى هذه الحملة
مشاركه المواطن السودانى فى حملات نظافه او على الاقل عدم رمى الاوساخ بالطريق العام دى مسأله شبه ميؤس منها على الاقل للفئه العمريه الاكبر من الثلاثين لاسباب واهمها اى واحد حكومه او معارضه او حركه انفصاليه اول كلمه فى خشمو انعل ابوها بلد ..والكلمه ظلالها اكبر منها بستين سنه ضوئيه او انت مالك ومالها البلد دى حقتك ….دى كلمات تعلموها من كبارهم فلا الحكومه تستطيع بمفردها حل مشكله السبب فيها مواطنيها ولا المواطن على استعداد ان يبدأ بنفسه ويتحمل مسؤليته مع حكومته لحل المشكله …التهذيب سلوك فردى تجاه الجميع وليس لنفسك فقط
السيد المعتمد اهتم بالحدائق فوقف على حدائق “الهيلتون” التي تقوم بتنفيذها المحلية من مواردها الخاصة والتي تقدَّر تكلفتها بخمسين مليون جنيه، وتبلغ مساحتها ثلاثين ألف كيلو متر مربع،
كيف تكون مساحة حدائق الهلتون ثلاثون الف كيلو متر مربع ومساحة ولاية الخرطوم كلها لاتساوى 30 الف كيلو متر مربع !!!!!!!!!