السفير البريطاني : متفائل برفع العقوبات
قال سفير المملكة المتحدة لدى السودان إن قرار رفع العقوبات الأمريكية نهائيا عن السودان مهم جدا وإن حكومته ترى ذلك وتريد حلا لمشكلة العقوبات، وأشار الى انعقاد ورشة نهاية العام لبحث امكانية تحول المساعدات الانسانية في دارفور الى تنمية وذلك بالتنسيق مع الجهات المانحة لاسيما قطر ومع حكومة الخرطوم
وقال السفير البريطاني بالخرطوم مايكل أرون لـ(الصحافة ) إنه متفائل تماما من رفع العقوبات عن السودان في شهر أكتوبر المقبل بشكل نهائي ، كما انه يتفهم تخوف المواطن السوداني من عدم رفعها وذلك ردا على سؤال الصحيفة حيث قال ( افهم الخوف لكن ان شاء الله سترفع العقوبات ) وأضاف ان التقدم كان واضحا على ضوء خطة المسارات الخمسة ، التى تريدها الادارة الأمريكية وقال ( نحن كحكومة المملكة المتحدة نعتقد أن هذا القرار مهم جدا ونريد حلا لمشكلة العقوبات، وأشار الى ان بريطانيا ،تساعد الأمريكان في الخمسة أطراف خلال المفاوضات مع الحكومة السودانية حيث تعتقد حكومته ان مستقبل السودان سيكون أفضل بعد رفع العقوبات عنه.
وأكد أرون الذي التقته (الصحافة ) في منزل الأمين العام لمنظمة المسار الخيرية مع عدد من الادارة الأهلية للرزيقات يتقدمهم الناظر محمود موسى مادبو بأركويت أمس اكد أن بريطانيا تريد التعاون مع الحكومة السودانية في عدة مجالات اقتصادية وتجارية وسياسية وأضاف عندنا ثلاثة ايام بعد رفع العقوبات في ( 16) اكتوبر ستنعقد جلسة الحوار الاستراتيجي بين بريطانيا والسودان في لندن بقيادة وكيل وزارة الخارجية مع وفد من الحكومة وأشار الى ان المستقبل سيكون جيدا جدا بسبب رفع العقوبات .
في سياق اخر قال إن اجتماعه مع منظمة المسار والقيادة الأهلية يأتي في الاطار الكلي لحل مشكلة دارفور باعتبار أن الرحل جزء مهم للمجتمع الدارفوري وان حل مشكلة دارفور مهم للسلام والاستقرار في السودان وأشار الى تنظيم ورشة مع المانحين لاسيما دولة قطر لمناقشة امكانية تحول المساعدات الانسانية الى التنمية.
فاطمة رابح
الصحافة
حيث قال ( افهم الخوف لكن ان شاء الله سترفع العقوبات ) أذا كان هذا هو قول السفير بالحرف … فهو يسخر منكم كما تسخر الولايات المتحدة منا ، الصيغة التي استعملها سفير بريطانيا هنا تضرب بقوةٍ على سر الالفاظ التي نستعملها نحن كمسلمين لأن سيادة السفير يقول في قرارة نفسه … بأسلوبكم و ألفاظكم نعاملكم فهم يمتعضون من قولنا (ان شاء الله) لأنهم ملة كفر و لا يعرفون معنى (المشيئة) ….الكل يضحك علينا لكن نحن لا نسمع قهقهاتهم الساخرة ….علينا أن نصغي جيداً لهؤلاء الخبثاء.