قاموس المواجع
قاموس المواجع
أولئك المزيفون
يرتدون أقنعة
يحملون في قلوبهم
جماجما وأسلحة
يقتلون الحلم ثم يضحكون
لأنهم مزيفون
«بقلمي »
* لا تتنازل عن أحلامك تمسك بها الى آخر ثانية في العمر ، وماقيمة هذا العمر دون أحلام ، لو أن أولئك الذين يقتلونها بداخلنا عرفوا أنها سبب سعادتهم لما شرعوا في الحكم عليها بالاعدام ، فكيف لنا أن نضحك وقد تيبست شفاهنا من الرجاء ، وكيف نستطيع الحب وقد تمزقت نياط قلوبنا من كثرة الجراح ..
* الحياة تحتمل الشراكة لكن النفوس هي التي ضاقت مداخلها ، الجميع لا يطيقون بعضهم ، يجهدون أنفسهم في حياكة المكائد ، فلو أنهم أستغرقوا الوقت الذي يصنعون فيه الشر لبعضهم في رسم وجوه مبتسمة وعلقوها على بوابة الولوج الى عوالمهم لما ذبلت تلك الزهور التي تنمو على شرفة الحب ، لو أنهم لم يغلقوا كل النوافذ ولم يمنعوا شعاع الشمس أن يتسلل الى السرداب المظلم من الحياة لأضحى القهر خرافة والأنين مزحة …
* تلك الأوجاع التي نشعر بها جميعا هي جزء أصيل من الحياة ولا أدري لماذا ، هل علينا حقا أن نشعر بالألم حتى ندرك معني السعادة ، وهل علينا أن نفقد أحدهم حتى نعرف قيمة الحياة ، وهل علينا ان نمارس سطوتنا على الضعفاء لنشعر بالقوة ، لا أدري سر ترادف هذه الأحاسيس في قاموس الحياة لكن هذا فعلا ما يحدث كل لحظة بذات التفاصيل وهو مؤلم جدا …
يقول الكاتب الياباني هاروكي موراكامي :
ما أُريده هو القوة على تحمّل الأشياء بهدوء .. أشياء مثل الظلم، سوء الحظ، الحزن، الأخطاء، سوء الفهم
..
قصاصة أخيرة
هل يوجد وجه أقل قسوة للحياة
قصاصات – آمنه الفضل
(صحيفة الصحافة )
لماذا تفتحين علي قاموس المواجع فأنا اقرأ كتاباتك ليلا
يا ربي لطفك بِنَا فأنا اشكو إليك ضعفي و قلة حيلتي
و هواني على الناس إنما اشكو بثي الى الله
2017/09/25 at 12:10 ص (UTC 3)
لماذا تفتحين علي قاموس المواجع فأنا اقرأ كتاباتك ليلا
يا ربي لطفك بِنَا فأنا اشكو إليك ضعفي و قلة حيلتي
و هواني على الناس إنما اشكو بثي و حزني الى الله.
رغم المواجع و الالم فكتاباتك فيها سلوى لقلوب جريحة