إيلا.. في مواجهة أهل (الفزعة)
أثار حديث رئيس الجمهورية ببقاء والي ولاية الجزيرة محمد طاهر ايلا في منصبه، ردود أفعال متباينة، بين الترحيب من قبل المناصرين له ويدعمون بقاءه و غضب من يرون إن بقاءه يمثل حجر عثرة للتنمية والإصلاح بالولاية ، ونظمت هذه المجموعة نفسها في كيان عبر الواتساب يضم (300) عضوا، اطلق على نفسه (أهل الفزعة) وكشفوا عن اعتزامهم رفع مذكرة لرئاسة الجمهورية يطالبون فيها بعزل ايلا من الولاية، وتقديم رؤى اصلاحية للأوضاع في الولاية ويتوقع تقديمها للقصر الجمهوري في مسيرة تشمل مختلف محليات الولاية.. السؤال الذي يطرح نفسه هنا هل ستنجح تلك التحركات في زعزعة عرش ايلا ؟
الغبن على أيلا:رحبت ولاية الجزيرة ترحيباً حاراً بقدوم ايلا والياً عليها وعقدت كثير من الآمال عليه لتحقيقها، لما رأوه من انجاز وتنمية حققها في ولاية البحر الأحمر، وما أن بدأت خطاه تخطو داخل الولاية حتى ظهر نفر من المعارضين لسياسته التي اعتبروها سياسة الرجل الواحد، ويتحكم في كافة الأمور، دون أخذ شورى الجهاز التنفيذي، وبدأت الخلافات تدب الى السطح بينه والمجلس التشريعي، حتى وصلت الى مرحلة المطالبة بسحب الثقة عنه، إلا أن قيادات حزبه سارعت الخطى لتلافي الأمر، ودعت الى اجتماع طارئ لرؤساء المناطق التنظيمية ونواب الحزب بالمحليات، للتفاكر حول الخروج من هذه الأزمة، إلا أن هطول الأمطار في ذلك اليوم بود مدنى تسبب في الغاء الاجتماع، وفي الوقت ذاته كشفت الأمطار عن بعض الأخطاء في تصميم الطرق التي تم تنفيذها، إذ تجاهلت الشركات المنفذة لها المصارف.
مسيرة حاشدة: رئيس تجمع (أهل الفزعة) محمد عبد الله كوكو، أكد أن الكيان يضم قيادات من أحزاب مختلفة مؤتمر وطني واتحادي، وحزب أمة، وشعبي وحركة الإصلاح الآن، إضافة الى بعض قيادات اليساريين والمستقلين، ومن كيانات مجتمع الجزيرة الأخرى من صناع وزراع ورعاة وزعماء العشائر والطرق الصوفية، وأوضح أن ذلك التجمع الغرض منه المطالبة باقالة ايلا، وإحداث نهضة في الولاية باعتبار أن الولاية لم تأخذ نصيبها من التنمية والإعمار، وقال إن الوالي لم يقم بما كان مرجواً منه، وركز اهتماماته على حاضرة الولاية، التي لم يحدث فيها تغييراً كبيراً، وظلت قضايا الولاية الرئيسية لم تبارح مكانها، إضافة الى تراجع العملية التعليمية بإغلاق عدد من المدارس، ويرى كوكو الاصلاحات التي قام بها ايلا أخذت من الولاية أكثر مما أعطت، ووصفها بالتمويهية ولم تخدم إنسان الولاية. وأوضح كوكو أن كل تلك الأسباب دعت الى توحيد آراء مجموعة من القيادات للمطالبة بإقالة ايلا، عبر مسيرة حاشدة لتسليم مذكرة لرئاسة الجمهورية.
وشدد كوكو على أن المسيرة ستكون سلمية ليس فيها شغب ولا مخالفة للقانون، ويتم الترتيب لها.. مشيراً الى أنهم قدموا الدعوات لعدد من المحليات لتنظيم الحشد الذي يتم عبر لجان في كل محلية.. وأوضح أنها ستنطلق المسيرة من ولاية الجزيرة الى الخرطوم، لتحتشد أمام القصر الجمهوري وتسلم المذكرة لرئاسة الجمهورية بطريقة سلمية، وتعود أدراجها.. مبيناً أن الرؤى والحلول التي تتضمنها المذكرة وضعت بواسطة خبراء ومختصين كل في مجاله.
الرضا عن أيلا:ظل ايلا ينال رضا الرئاسة منذ أن كان والياً على البحر الأحمر، وعبر رئيس الجمهورية في أكثر من مناسبة عن رضائه عن ايلا كوالٍ للجزيرة، وكان يقول في كل مناسبة لأهل الجزيرة (إن ايلا هدية لكم)، وعند زيارة الرئيس لمنطقة صراصر بولاية الجزيرة في مناسبة اجتماعية، أكد بقاء ايلا واستمراره في الولاية حسب مانقل ذلك معتمد الحصاحيصا د.عبدالله حمدالنيل، وبالمقابل دافع قيادي بالمؤتمر الوطني فضل حجب اسمه عن سياسات ايلا في الولاية، وقال لـ (آخر لحظة) إن كافة البرامج التي تتبناها حكومة الولاية تهدف لتحقيق آمال وطموحات أهلها، ويشهد على ذلك التفاف أهل الجزيرة وتأييدهم له في مظهر قلّ وجوده، تأييداً لقرارات والي ولاية، وشن هجوماً على الجماعات المناهضة لايلا، وقال إنهم أصحاب مصالح خاصة، وإن عجلة التنمية في الولاية مستمرة ولم تحدث تنمية في عهد الولاة السابقين مثلما حدث في عهد ايلا.انجازات: بينما يضيف عبد الباقي بليلة أحد قيادات منبر السلام العادل بالولاية، بالقول إذا نظرنا الى فترة الوالي الحالي لا يمكن أن نبخس من إنجازه ودوره في تقديم بعض الخدمات الصحية، وخدمات المياه، وتأهيل الطرق الداخلية، على مستوى المحليات، والبدء في عمل الطريق المزدوج الذي يربط الخرطوم والجزيرة، وتابع ربما يكون هناك بعض القصور في مايلي التعليم، وإيصال بعض الخدمات الضرورية للريف، بجانب أننا لم نشهد اي تحرك في ملف مشروع الجزيرة، الذي يعتبر أملاً لمواطني الولاية، لكن رغم ذلك نتمنى لايلا أن يبذل المزيد من الاهتمام بكل الخدمات التنموية في كافة ربوع الولاية، ويشير بليلة الى أن قرار بقاء ايلا بمنصبه هو قرار مؤسسة في المقام الأول.
الخرطوم/مدني: ناهد – نجلاء
اخر لحظة
الما بتلحقو جدِّعو
اها الخبراء والمختصين بتدفعوا ليهم بتين بعد الاقاله!؟
مرا علي ولاية الجزيرة عدد من الولاه لم يعملوا كما عمل ايلا في شهر
خافوا من الله او الحكومة تملئ ليكم جيوبكم و تسفركم ترفهو في اوربا او اسيا
بلاش وهم معاكم
انتم فقط مصالحكم توقفت،،
ما تنسوا الرئاسة عارفه انو انتم متضررين لان ايلا عمل استوب للفساد…
ومعلوم اغلبكم ياكل الان من سنامهه، ومنكم من اكل سنامهه كله وبقي يتدين،،
لان اغلبكم كان بسف ويبزر وما عارف ان لكل نهب نهاية،،
وحكاية ان كل الاحزاب دي ما بتخش في الراس،، ومعلومة للاطفال في المدارس،،
المتضرر يهاجر ويشوف ليه بلد،
يا عمنا عمر البشير دايرين ايلا بس،، تاني كان ما عمل اي حاجة خلاص، اكون قاعد كدا شوكت حوت للجماعة…
فى حقيقة الأمر محمد طاهر ايلا وإلى شاطر استفاد من خبراتة المتراكمة فى ادارتة لولاية البحر الأحمر فى عملية لفت الأنظار بقيامة لبعض المشاريع التى الا تسمن من جوع مثل رصف بعض الطرق والتى مع أول خريف أو فى حقيقة الأمر مع أول مطرة ظهرت عيوبها الفنية ومشاكل التنفيذ ..وقيامة بمشروع سنتر لوق السؤال هل ولاية الجزيرة محتاجة فى المقام الأول لرصف الطرق ودق السنتر لوق وماذا أنجز ايلا خلال فترة تولية الجزيرة اغرق الولاية فى بحر من الديون…باع معظم اراضى الولاية كل يوم فى مدنى نسمع بى مزاد عن بيع قطع اراضى أم سكنى أو تجارى ….يعنى بإختصار البجى بعد ايلا م بلقى لية متر واحد ابيعو. ….أغلق معظم مدارس الولاية فى حين انو ايلا فى ولاية البحر الأحمر كان بدفع للطلاب عشان يمشو للمدارس ..ولا تخفى الحال عن المرافق الصحية فى الولاية مستشفى ودمدنى التعليمى ..الكلى …الذرة الخدمات متردية وضع زى الزفت ….ماذا فعل لمشروع الجزيرة الذى تم تدميرة بصورة مدروسة من ضعاف بعض النفوس المريضة ..ماذا فعل ايلا بمصانع الولاية التى تم اغلاقها الغزل والنسيج…الزيوت…مطاحن قوز كبرو وغيرها من المصانع ….هل الجزيرة محتاجة لسنترلوق فى حى المدنيين بمدنى هل الجزيرة محتاجة لشوارع داخلية فى مدنى متهالكة مع أو مطرة تصدعت ..نرجو من السيد محمد طاهر ايلا بتغير سباستة تجاة الولاية بفتح مزيد من المدارس لا إغلاق المدارس ..بالنهوض بمشروع الجزيرة الذى كان فى يوم من الأيام يعتمد علية اقتصاد الدولة بصورة أساسية ..بفتح جميع المصانع المغلقة ..الاهتمام بالصحة تأهيل مستشفيات الولاية جعل البيئة جازبة للعمل .. نعرف تماما أن مواطن الجزيرة متبصر…. مثقف …وإعى. …متعلم. …أما أن يشتغل شغل حقيقى أو يذهب غير ماسوف علية والجزيرة والحمدلله عندها أبنائها المخلصيين.
محمد عبد الله كوكو أنتا شكلك حرامي كبيييييررررر
أقول ليك حكاية زول الأقاشي
واحد معروف في مدني يبيع الأقاشي
قال لي واحد قريبي والله قبل إيلا الأقاشي بياكلوهو ناس البرادو
هسي بياكلوهو العمال والناس كلهم
وناس البرادو بقو ما بياكلو أقاشي
عرفتا ناس البرادو ،،، أقول ليك ديل الحرامية القفل إيلا عليهم الماسورة …
والله الكلام دا حقيقية
ايلا هو الرجل المناسب وليس غيره
قالو مظاهرة قالو اين كانو زمان والشاطر يفهم
لا يعملون ولا يتركو الرجال تعمل
الحساد كتار وسوف يسعون لمحاربته
ناس الجزيرة الان يعرفو من هو ايلا
يعرفون التغير الحاصل في فترة وجيزة حتي لو كان حرامي يستاهل ياكل مع الانجاز بدل اكل بدون انجاز
ندعو اهلنا في ولاية الجزيرة عمل صفحة علي مواقع التواصل الاجتماعي لدعم ايلا وإظهار المشاريع التي تمت والتي يجري العمل فيها حاليا وجمع التوقيعات لتأييد ايلا والوقوف معه …..
لا يهمنا ان يتبع ايلا سياسة الرجل الواحد او القبضة الهتلرية ما يهمنا هو ماذا قدم لانسان الجزيرة ولا تعنينا الشعارات الجوفاء ايلا دكتاتور وايلا ما بشاور و……..الخ
كوكو الله يكوك راسك الفاضي ده انت اشر الناس علي اهل الجزيرة ومن اسمك واضح انك لست من اهلها ايلا مشهود له من قبل غالبية اهل السودان بانه من المخلصين الذين يعملون بصمت جاء ليحارب الفساد والمفسدون ولانك يا كوكو من المفسدين ايلا اصبح شوكة في حلقك االكبير الذي يريد ان يبلع كل شئ تبا لك ولمن معك ايلا باق رغما عن انفك
قصة الطرق التي لا تصرف مياه الأمطار لابد من حسمها لأن المياه هي عدو الشوارع الأول.. وتصميم طريق دون دراسة التصريف يعتبر شغل ني..
وعلى إيلا أن يتشدد مع مهندسيه في المواصفات منعا لهدر المال العام..
ويبقى رغم كل ذلك هو الوالي الأفضل على مستوى الإنقاذ..
وأتمنى بقائه بالجزيرة..
شرف ،،،
خليك سوداني عندك شرف ،
ايه يعني كوكو يكون من اسمو ما من اهل ودمدني،،،
هذه هي ترلة التخلف الما بتودي السودان لقدام ،
بمنطقك دا ايلا ما مؤهل لقيادة ولاية الجزيرة كونو ما من اهلها ،
السودان الكان اجمل لما تلقي العمدة ابورنات الشايقي عمدة في مدينة النهود – غرب كردفان وما زالت العمودية تتواراث بين سلالته الي يومنا هذا ،،
واسم كوكو ليس حكر علي قبيلة النوبة السودانية الاصيلة ،
هنالك قبايل سودانية في شماله ووسطه تتسمي به ،
ولاية الجزيرة ولاية علم وثقافة وفوق هذا وذاك كانت عماد الاقتصاد السوداني ، لذلك صارت الجزيرة بوتقة انصهار الشعب السوداني المنتج ،
فالجزيرة تضم بين ضلوعها ابنها العوض بمعناه العميق وليس بالمعني التهكمي وبنتها السرة والتاية ، ومن جاءوها من كل جهات السودان ،
ومعلوم ان اي حاكم له انصار وله معارضين ،
ويعلم ايلا انه ليس خالدا فيها ، نسال الله له التوفيق ،
ونتمني لاهلنا في ولاية الجزيرة ان يتولي تصريف شؤون ولايتهم من يحمل همهم ويحقق امالهم.