المهدي يأسف لمطالبة (الشعبية) بتقرير المصير لجبال النوبة
انتقد رئيس حزب الأمة القومي، الصادق المهدي، تضمين الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة، عبد العزيز الحلو، لمطلب تقرير المصير خلال مؤتمرها الاستثنائي لجبال النوبة، واصفاً الأمر بالمؤسف.
وعقدت (الشعبية) مؤتمراً استثنائيا في منطقة هيبان بجنوب كردفان في الفترة من 4 إلى 7 أكتوبر 2017، بمشاركة 475 مندوبا يمثلون جميع مناطق جبال النوبة وذلك قبيل انعقاد المؤتمر العام.
وقال بيان أعقب ختام جلسات المؤتمر، الإثنين، إن المشاركين وبعد مناقشات موسعة “أقروا وثيقة القضايا الحاسمة بما فيها حق تقرير المصير لشعب جبال النوبة، جنوب كردفان، وكذلك صادق المؤتمر على تقرير الأداء التنظيمي”.
وأكد المهدي تلقيهم دعوة من (الشعبية) للمشاركة في مؤتمرها الاستثنائي، حيث كلف الحزب مقرر مجلسه في المهجر، العالم أحمد دقاش، بتمثيل الحزب كما أرسل المهدي خطاباً للمؤتمر.
ولم تتمكن مجموعات المعارضة السودانية من السفر إلى مكان انعقاد الاجتماع بعد رفض سفارة جنوب السودان في الخرطوم منحهم تأشيرة دخول إلى جنوب السودان حيث يمكنهم الوصول إلى المنطقة التي يسيطر عليها المتمردون من هناك.
وأضاف المهدي “لكن ما صدر من مؤتمر منطقة جبال النوبة من بيان إذا صح مؤسف، لأنه لم يؤكد كما وعدوا الالتزام بنداء السودان، ولم يترك مجالاً لرأب الصدع في الحركة كما نصحنا، ولم يجدد الالتزام بخريطة الطريق التي وقعتها أحزاب “نداء السودان” مع آلية أمبيكي، وتمسك بتقرير المصير”، مؤكداً أنه لن يدخر جهداً في المراجعة والمناصحة.
وأبدى المهدي خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، استغرابه ممن يتسمى بتحرير السودان ليأتي ويصر على تقرير مصير جزء منه “رغم أن الجميع يدرك مالات تقرير المصير الفاشلة”.
وفي أبريل الماضي قرر مجلس تحرير جبال النوبة تعليق محادثات السلام وأقال الأمين العام للحركة الشعبية ـ شمال، ورئيس وفد التفاوض ياسر عرمان بسبب رفض الأخير إدراج تقرير المصير في ورقة موقف المجموعة المتمردة خلال مفاوضات السلام مع حكومة الخرطوم.
وانتقد زعيم حزب الأمة منع جهاز الأمن السوداني لنائبته مريم الصادق من السفر إلى فرنسا، مؤكداً أن حزبه تلقى دعوة لحضور مؤتمر الجبهة الثورية برئاسة جبريل ابراهيم، في باريس.
وأوضح أن “مريم” كانت ستحضر مؤتمراً للمرافعة من أجل السلام العادل الشامل، والحوكمة القومية، والتحول الديمقراطي، واعتماد الوسائل السلمية لتحقيق ذلك، مضيفاً “نحن ندعو الإعلام الوطني والقضاء الواقف أن يقفوا معنا في فتح بلاغ دستوري ضد أجهزة القمع”.
سودان تربيون.
مافي حل غير يتم تحرير كاودا كل الدول والمنظمات الاجنبيه تشعر بالحسرة والاسف والندم علي انفصال الجنوب عدا طبعا إسرائيل يعجبها خراب السودان من كان منكم عاقل اتعظ بغيره
حقيقة يثبتها السيد الصادق المهدي كل يوم عن نفسه وهي انه يتمتع بدرجة عالية من عمي البصيرة!!! من ينتظر من هولاء غير هذه المطالبات الغبية ؟؟ اعمي البصيرة فقط هو من يستغرب مثل هذه المطالب من مجموعات الضلال هذه.
تقرير المصير علقم لكن لابده منه في ظل هذا الوضع الذي نراه الان والمستقبل المجهول والغير مطمن ،السودان انتهي اقراو الفاتحة علي روحو