لا تقل المذيعة السودانية سارة خان أهمية عن كبار المذيعات اللواتي يسيطرن على مواقع التواصل الاجتماعي وتمت تسميتهن بنجمات مواقع التواصل على شاكلة لوشي وشهد المهندس وتسابيح خاطر.
مذيعة قناة سودانية 24 السابقة تحظي باهتمام كبير ولها جمهورها ومتابعيها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي, حيث يتم نشر صورها وأخبارها بشكل منتظم على المواقع الاسفيرية.
مؤخراً تم نشر صورة لها وجدت تجاوباً كبيراً خصوصاً بعد العنوان الذي وضعه ناشر الصورة قائلاً: “سارة خان.. سودانية بملامح تركية” وبحسب رصد ومتابعة محررة موقع النيلين فقد أشار ناشر الصورة وبعض المعلقين إلي أن ملامح سارة خان واسمها تشبه الأتراك.
لأن اسم خان موجود بصورة كبيرة في تركيا وكذلك ملامحها وعيناها تشبه إلي حد كبير النساء التركيات.
رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين
دعني اتحدث منذ متى والجمال له قيمة في الاعلام ومنذ متى واصبحت مواقعنا تجري وراء كل تافه وهابئ هل تعرفون ما اعني بي التافه اعني أن العالم في تطور ونحن في سارة ولو شي وتوشي
اسم خان موجود في شبه القارة الهندية وربما ايران انما ليس في تركيا يا بنتنا رندا.
الاخ حاج الجرافة كلامك سليم واضف له معلومة اخرى الا وهي نحن السودانيين نحتاج اعادة نظر في فهمنا للجمال كقيمة و نحتاج ان نحفز انفسنا لرؤية الجمال في تفاصيل عالمنا المحيط بنا. رؤيتنا للجمال تنحصر بنسبة عالية في المرأة و تشترط رؤيتنا تناسقا حسيا لملامح الوجه و شكل الجسد واكتمال اطرافه. هذا الاعتقاد الخاطيء عن الجمال دفع بكثير من نساءنا الى الاكثار من المساحيق من اجل الاقتراب من النموذج الذهني الجمالي لدى الرجل السوداني عن المرأة و تعدى ذلك الى تعيين الفتيات اللائي ينطبق عليهم ذاك “النموذج” في القنوات التلفزيونية و غيرها من المرافق. توجد مذيعات في قنوات خارج السودان مبتورات الايادي كما توجد مذيعات لهن ملامح وجه تبعد كثيرا عن تصورنا لجمال المرأة. خلاصة القول لم يكن الجمال يوما مشروطا بملامح الوجه و من الخطأ حصر الجمال في البعد الحسي للانسان. في هذا الموقع من يعمل على تشتيت الانتباه بعيدا عن مناقشة القضايا الجوهرية و يعمل على جرنا لتبادل الاساءات و الانشغال بالتفاهات حتى لا تكون لوعينا فرصة للنهوض.
حاج جرافة حمد الله على السلامة شكلو الكفيل طلقك
سارة خان مذيعة والدها باكستاني وليس سوداني للمعلومية
اولا كلمة خان موجودة أيضا في التركية، فكلنا نعلم الممثل القدير السوداني ابن مدني إبراهيم خان، وهنالك العديد من المفردات التركية تحتوي على هذه المفردة ك.. شفخانة.. أي شفاء خان وكلمة خان بالتركي تعني مكان. أما ماذكره محرر النيلين ليس بخبر يستفاد منه لا أدري ما الغرض من ذكره هل أصبح موقع النيلين موقعا لنشر أخبار الناس العامة والخاصة؟
يا أستاذ معليش اختار أسم آخر لأنى أكتب فى موقع النيلين بأسم أبو عمر منذ سنوات
فكيتي لوشي يا قريبتها ؟