سياسيةمدارات

السودان يبحث بناء أكبر مزرعة للطاقة الشمسية

قال وزير الاستثمار السوداني مبارك الفاضل إن بلاده تجري محادثات مع شركة سكاتك سولار النرويجية، لإقامة أكبر مزارعها للطاقة الشمسية، وذلك بعد رفع عقوبات تجارية أميركية كانت مفروضة على البلاد في أكتوبر.

وأضاف الوزير في حديثه الذي رصده محرر موقع النيلين من (رويترز) أن وفدا سودانيا برئاسته اجتمع مع مسؤولي سكاتك سولار الأسبوع الماضي خلال قمة للأعمال في أوسلو، حيث جرى بحث المزرعة الشمسية المحتملة البالغ الحد الأدنى لقدرتها الإنتاجية 400 ميغاوات.

وقال الفاضل: “دعوناهم إلى المجيء لمناقشة اتفاق تقاسم الكهرباء. أبلغناهم أننا لا نسعى لمشاريع صغيرة. قالوا إن البداية الأولى لهم قد تبلغ 400 ميغاوات”.

وأكد الفاضل أن قدرة إنتاج الكهرباء في السودان، التي تقل عن ثلاثة آلاف ميغاوات بقليل، غير كافية لتلبية الطلب في البلاد، وأن الكهرباء تصل إلى نحو 40 بالمئة فقط من سكانها، وأن بلاده تريد إنتاج المزيد من الكهرباء.

وتابع: “بالنظر إلى نمو الطلب، نحتاج على الأقل إضافة خمسة آلاف ميغاوات جديدة في البلاد. الطاقة المتجددة هي المفضلة لنا”.

وأضاف وفقاً لما قرأ محرر موقع النيلين أنه إذا تم المشروع، فإن المزرعة الشمسية البالغة قدرتها 400 ميغاوات قد تتكلف نحو 450 مليون دولار، وأن السودان مستعد لتسليم اتفاق شراء الكهرباء إلى سكاتك سولار، آملا في إقامة المحطة وتشغيلها في غضون عام من إبرام الاتفاق.

وامتنع الرئيس التنفيذي لسكاتك سولار ريموند كارلسن عن التعقيب على مباحثات الشركة مع السودان.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

‫5 تعليقات

  1. يعني واحد ميغا بلميون ؟؟؟
    لكنكم لم تذكروا عمر هذه المزرعة اي يفترض ان تستهلك الخلايا او يجب تجديدها بعد كم سنة وكم تكلف تلك العملية ,, هل حدثت مقارنة بينها وبين التوليد المائي ؟؟والتوليد الحرري ..
    لا اذيع سرا ان قلت لكم قد اكون اول من حاول ادخال الطاقة الشمسية للسودان ابان حكومة الجزولي دفع ..يمكن ناس مايعرفوا الاسم دا وتمت معاكستي من كل الجهات وما زلت احتفظ برد ادارة الطاقة .. وجاءت الفقرة الثالثة والرابعة من ردهم
    لقد تمت الدراسة لمثل هذا النوع من التوليد ووجد انه ليس بذي قيمة ولا يعوض عن اي الانتاج العادي كما انه مكلف اكثر من اي انتاج ،
    لا وشوفوا قولهم ايضا لقد اثبتت الدراسات فشل انواع هذه المضخات وكان هدفي اصلا استيراد مضخات تعمل بالطاقة الشمسية وارفقت دراسات وصور لمشاريع اقامتها الفاو التابعة للامم المتحدةفي دول افريقية مختلفة .. ومضخات على النيل واذكر في تلك الايام اذا تحصلت على جاولون ديل تكون اسعد بني ادم
    لا ادري ماذا استجد لتكون الطاقة الشمسية هي اتجاه مبارك الفاضل
    نعم هي قليلة الصيانة ولكن البطاريات الحافظة غالية جدا واحينا تتلف من غير سبب فمثلها مثلا المخترع الجديد بور بانك الذي نستعمله لشحن الجوال فهي كذلك تستخدم لتمد الخطوط الرئيسية
    لا اذكر كم تكلفة خزان مروي ولكن اذكر اجمالي الانتاج وهو 1250 ميجاواط فهل هو كلف 1250 مليون دولار

  2. في مقارنة بين الطاقة الشمسية وتلك المنتجة من الوقود الأحفوري تبين أن تكلفة الطاقة المنتجة من الشمس أعلى من الطاقة المنتجة من البترول والغاز والفحم بمقدار الثلث تقريباً ، ولكن للطاقة الشمسية مميزات عديدة لا تتوفر في المصادر الأخرى التي تطلق ملايين الأطنان من ثاني أوكسيد الكربون والرصاص التي تسبب الاحتباس الحراري فإن الدول الصناعية الكبرى تقاوم توصيات مؤتمر المناخ كما ألمح الرئيس الأمريكي مؤخراً إلى إنسحاب بلاده من الاتفاقية بالرغم من أن هناك توجه في بلاده لإستخدام الطاقة النظيفة ففي الوقت الذي توافق فيه ولاية نيويورك بإستخدام الطاقة الشمسية رغم عدم تمتعها بالشمس كثيراً على عكس ولاية نيفادا التي تقاوم بشدة إستخدام الطاقة الشمسية بتأثير من أصحاب المصانع . وقد قامت ألمانيا مؤخراً بإستبدال 6 مفاعلات نووية بمحطات طاقة شمسية ، الهند التي تملك مفاعلات هناك مناطق واسعة تستخدم فيها الطاقة الشمسية وكذلك في الإمارات والتي توجد بها أكبر مزرعة للطاقة الشمسية حالياً فهناك مشروع (شمس دبي) والذي يهدف إلى إيصال الكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية إلى كل مباني الإمارة بحلول عام 2030م ، وقبل عدة أشهر كان هناك مؤتمر في المغرب للطاقة الشمسية في أفريقيا وتم إفتتاح قرية متكاملة في منطقة زراعية تعمل بالطاقة الشمسية بالكامل . من الدراسات التي أجريت أيضاً في أوروبا فكرة إقامة محطات ضخمة للطاقة الشمسية في الصحراء الكبرى في أفريقيا ومد كابلات تحت مياه المتوسط لمد أوروبا بالطاقة الشمسية . مرت أبحاث الطاقة الشمسية بعدة مراحل في البداية كانت خلية التخزين (البطارية) بحجم الغرفة تماماً كما كان الكمبيوتر فقد كان أول كمبيوتر تم صنعه بحجم ثلاثة غرف ، فإن الصين اليوم تقوم بتسويق أعمدة إنارة للشوارع تتكون من الألواح والبطارية لتخزين الطاقة نهاراً وتعمل طوال الليل ووزنه لا يزيد عن العمود العادي . قرأنا أن السودان أيضاً بصدد الحصول على تركيب مفاعلات نووية للاستخدام السلمي وكانت عدة دول تتحدث عن الاستخدام السلمي منذ عشرين عاماً أما الآن فإن الدول التي تمتلك مفاعلات نووية تعمل على التخلص منها وإذا كان عمر المفاعل النووي يقدر بخمسين سنة فيجب بعد ذلك تفكيك جميع أجزائه والتخلص منها وهنا تأتي المشكلة الكبرى فإن دفن براميل صغيرة تحوي الرماد النووي أحدث كوارث في البلاد التي قبلت بدفنها مقابل مبالغ مالية فإن تلك الآثار المدمرة سوف تستمر لمئات السنين عدا تسربات المفاعل أو الإنفجار بينما مكونات المحطة الشمسية إذا إنتهت صلاحيتها فيمكن تدويرها أو التخلص منها بأمان ، وفي حالة إستخدامها فإن السودان سوف يستقدم الخبراء الأجانب بملايين الدولارات لتشغيلها ولمدة طويلة في ظل عدم وجود أي بحوث أو تطبيقات علمية بجامعات السودان في هذا المجال وغيره من المجالات العلمية فقد قامت بعض الجامعات السودانية بإنشاء كلية البترول بعد أن تم إستخراجه وعندما تخرجت الدفعة الأولى كان البترول قد ذهب ولم يبقى منه سوى برميلين لم نستطع زيادته حتى الآن رغم تقسيم البلاد إلى مربعات ومكعبات فما بالك بأبحاث الطاقة النووية .

  3. الطاقة الشمسية جميلة ولكنها غير رخيصة …ميزاتها انها تنفع للاستخدام في الأماكن النائية

  4. لست خبيرا بالطاقة الشمسية و لكني مهتم بها و اقرا عنها كثيرا — باعتقادي ان المستهلك السوداني بحاجة لطاقة شمسية نستغني فيها عن البطاريات و تستخدم اثناء النهار فقط للطبخ و تشغيل المراوح و بعض الاجهزة المنزلية قليلة الاستهلاك و منخفضة التقنية بغرض تخفيض فاتورة الكهرباء و تخفيض استهلاكها اذا انتشرت هذه الاستعمالات على نطاق واسع –اتمنى من خبراء الطاقة ابتكار حلول لتنفيذ اقتراحي فهم للاسف لم يستطيعوا رغم كثرتهم و رغم التاريخ الطويل للمؤسسات البحثية تقديم حلول محلية لاستخدام الطاقة الشمسية في السودان