تحقيقات وتقارير

مكايدات نسوية.. تتعرض المرأة التي تخطف الرجل المتزوج لهجوم عنيف من قبل بنات جلدتها وفي ذات الوقت ينعم العريس بالهدوء رغم أنه يشاركها في الفعل

في أسافير الفن العربي تداول المهتمون خبر زواج الفنانيْن أحمد سعد وسمية الخشاب، الذي قابله الكثيرون بالهجوم على سمية، بعد أن اتهموها بسرقة سعد من زوجته السابقة الفنانة ريم البارودي، واتهموها بالتسبب في نهاية علاقتهما، إلى هنا ينتهي الخبر، اللافت للنظر أن جُل الاتهامات والإساءات كانت توجه للخشاب، ولم يُسيء أحدهم إلى العريس!! فلماذا تُهاجِم النساء بعضهن البعض ولا يشككن في الرجال؟

في السياق قالت ناهد جبر الله – مديرة سيما لمركز حماية حقوق المرأة والطفل – لـ (اليوم التالي): من المؤسف أن تكون السيدات هن عدوات لأنفسهن، فلو أخذنا قضية الختان مثالا على ذلك، فإننا سنجد أن من تذهب بالطفلة للختان هي الأم أو الجدة، وكذلك من تقوم بعملية الختان – الداية- هي امرأة، ومن يأتين لمباركة هذه العادة الفرعونية هن كذلك نسوة، مع أن الألم والمرض يُصيبهن وحدهن دون الرجال، ومع ذلك تجدهن مصرات على استمرارية هذه العادة المؤذية.

مشاحنات للفوز برجل
تداولت وسائل الإعلام في الفترة الماضية نبأ اتهام إحدى السيدات بقتل ضرتها، والإلقاء بها في مجرى تصريف الأمطار، وبعد التحريات اتضح أن القتيلة هي عروس جديدة، ولا تزال القضية عاقة بالمحاكم، ولم تكن هذه الجريمة هي الأولى من نوعها، فقد اعترفت أخرى – على الهواء مباشرة – في إحدى البرامج الدينية بأنها قامت بإيذاء ضرتها بالسحر الأسود، وتسببت في مرضها وموتها، وغيرها من المشاحنات النسوية التي تتم بين السيدات للفوز برجل، وقد تخسر فيها الصديقات صداقتهن من أجل زوج مستقبلي، مع أن المتعارف لدى الرجال بأنهم يقولن (ما بخسر راجل عشان مرا).

بلا وعي
من جهتها، قالت أمل هباني – الصحفية والناشطة في قضايا المرأة والطفل – لـ (اليوم التالي): “المجتمع وضع المرأة كحارسة لبوابة الرجل”. وأضافت: “الإناث كرسن أنفسهن لخدمة معايير وقيم الرجال المجتمعية، فتحرص السيدة على أن تكون الفتاة مهذبة، مطيعة، محجبة وغيرها من المواصفات التي تُعد جاذبة لأنظار الذكور الراغبين في الارتباط، وقس على ذلك في باقي أمور الحياة، فالمرأة كانت ولا تزال في بعض المناطق مضطهدة ومُستعبدة ذكوريا، فأصبحن بلا وعي منهن مراقبات لبعضهن البعض في ما يتعلق بالأمور التي يهتم بها الرجال، لينتقدن من لها أصدقاء كُثر من الذكور، وكذلك من تكشف شعرها مثلا، فيتبنين بشكل غير مباشر إطلاق الأحكام السالبة على بعضهن البعض، ليُرحن الذكور من هذا العمل”.

سرقة الرجال
واصلت أمل حديثها، قائلة: “في كثير من الأحيان تُلقي المرأة اللوم في زواج زوجها من أخرى، أو هجر حبيبها لها على شماعة الأنثى اللعوب، تلك التي تقوم بالتخطيط واللف والدوران في فلك ذلك الرجل حتى يتسنى لها الإيقاع به في حبها، متغاضيات عن أن ذلك الرجل هو شخص بال، عاقل، راشد ومسؤول عن تصرفاته، منحه الدين ذلك الحق فاستغله، لذا يجدر بالسيدة أن لا تصب جُل سخطها على التي اختارها زوجها فحسب، بل يجب أن ترى المشهد بوضوح وتعلم أن هذا الزوج فضل الأخرى عليها طائعا مختارا”. واسترسلت: “مع أن الوضع لم يعد كما السابق، إلا أن الكثيرات لا زلن أسيرات للمفاهيم المغلوطة”. وتابعت: “في مجتمعنا ما يعيب الرجل يختلف عما يعيب المرأة، وحتى المرأة هي الكائن الذي يخضع للتربية وينضبط بقوانين المجتمع، أما الرجل فهو كالطفل الذي يفعل ما يشاء”.

الخرطوم – نمارق ضو البيت
صحيفة اليوم التالي

‫2 تعليقات

  1. امل هباني تدافع عن المرأة… فالمرأة دائما هي الملاك… و الرجل هو الشيطان…
    التدثر بثوب الحمل الوديع حيلة مكرورة لم تعد تنطلي على أحد…
    فالمرأة التي نتعاطف معها لان أخرى قد خطفت زوجها او خطيبها… لا تعاني حبا في زوجها.. انما حبا في نفسها… نسبة لغريزة حب التملك…
    و نتحدى امل قباني، و هي صحفية، ان تقوم استبيان بين متزوجات في سن 25 الى 45..
    هل تفضل ان يتزوج زوجها بامراة ثانية… ام يظل مريضا.. طريح الفراش بقية عمره.. طبعا الاستطلاع سيكون بدون ذمر أسماء… بل اشارة بالاحرف فقط…

  2. ان النساء رياحينا خلقن لنا وكلنا يشتهي شم الرياحين المرأة هي اجممممل مافي الحياة وانا كرجل لا استطيع العيش بسعادة دون المرأة كزوجة وغاية كل رجل في حياته ان يجد شريكته التي يعتقد انها سر سعادة حياته فالمرأة مكتملة بالرجل وكذلك الرجل وزواج الرجل باخري لايعني بالضرورة وجود عيب بزوجته الاولي فالدراسات في هذا المجال اثبتت ان الرجال بطليعتهم يميلون الي التغيير وبالعكس فالمرأة تفضل الابقاء علي الرجل الذي ارتبطت به وذلك من حكم رب العالمين