منوعات

هل ميلانيا ترامب تعيسة في حياتها كسيدة أولى؟ صحافية رافقتها وعادت بالجواب


أصبحت تفاصيل حياة ميلانيا ترامب تحت الضوء منذ أن وصل زوجها إلى البيت الأبيض، لتصبح السيدة الأميركية الأولى.
وتصدرت الأخبار المتعلقة بها وسائل الإعلام مثيرة جدلاً حول أصولها السلوفينية، ثم عدم انتقالها إلى البيت الأبيض وبقائها لفترة في نيويورك، وعلاقتها بابنة زوجها إيفانكا ترامب، وأثيرت الكثير من التكهنات حول عدم سعادة ميلانيا ورغبتها في لعب دور السيدة الأولى الأميركية.
وتناولت العديد من التقارير الصحافية أخباراً تقول إن ميلانيا لم تختر هذا الدور، ولم تكن تحلم بهذا النمط من الحياة، وإنما هذه رغبة زوجها. ومن جانب آخر، ظهرت تقارير أخرى تتحدث عن نفوذ إيفانكا الكبير، وتصرفها كسيدة أولى، واحتلالها مكان ميلانيا بشكل غير مباشر.
تحدثت مراسلة CNN كيت بينت، إلى موقع Daily Front Row، قائلة “هناك غموض حقيقي في ما يخص السيدة الأولى”.
وأضافت أن ميلانيا هادئة، وهناك فرق كبير بينها وبين ما اعتاد عليه الأميركيون في دور السيدة الأولى.
وكانت الصحافية بينت قد غطت الأشهر الـ18 الأخيرة من عمل إدارة أوباما، وعملت في CNN لكتابة حصرية حول السيدة الأولى وعائلتها، ثم رافقت ميلانيا ترامب في جولتها في أوروبا وتورونتو في ألعاب إنفيكتوس الرياضية حيث قابلت الأمير هاري هناك.
وأوضحت الصحافية أن سلوك ميلانيا يتسم بالهدوء والتحفظ، على النقيض من سابقتها ميشيل أوباما التي كانت ودودة وشديدة الثقة بنفسها، وقد يفسر سلوك ميلانيا اللطيف على أنه تعاسة، بحسب قولها.
لكن ميلانيا وميشيل ليستا مختلفتين إلى الحدّ الذي يتخيله الناس حول حماستهما تجاه دوريهما والتزاماتهما العامة.
وقالت بينت “من خلال ما لاحظته، فإنها تتواصل بشكل جيد جداً مع الآخرين، وتبدو حيوية ومستمتعة عندما تكون بين الأطفال، وأعتقد أننا رأينا ذلك في رحلتها إلى أوروبا الربيع الماضي، عندما زارت أطفالاً مرضى في المستشفيات، وذهبت إلى المدارس”.
وهناك شيء آخر مشترك مع ميشيل أوباما، هو أن ابنتيها نشأتا في البيت الأبيض، وكذلك فإن ميلانيا ترعى ابنها بارون (11 عاماً)، في المقر الرئاسي.
إذ تحاول ميلانيا أن تركز على كونها أمّاً، وتعتبر ابنها أولوية بالنسبة لها، وتريد أن تكون أماً جيدة له، بحسب وصف بينت.

(العربي الجديد)