منوعات

بعد تراكم الديون .. أب يقيد ابنته القاصر لعقد صفقة مع شريكه المسن هربًا من الحبس

فى زوج مستهتر، احترف إنفاق أمواله وأموالها على القهاوى برفقة أصدقاء السوء والاستدانة من أقاربه وجيرانه والبنوك، لتأسيس مشروعات صغيرة ثم يتركها ويهرب، لتظل أسرته مطاردة ومهددة بالحبس والقتل، كل يوم يلجئون لمخبأ حتى يحموا أنفسهم من القصاص.

قصت الزوجة معاناتها طوال 16 عامًا من الزواج بـ”فاروق.ع.ه” أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، قائلة: “كنت مثل قطعة الأثاث فى المنزل، يفعل زوجى ما يحلو له بميراثى من والدى ومرتبى وأمواله التى نتقاضاه من المشروع الذى أسسناه سويًا، ينفقها على السهرات مع رفاق السوء وملازمة الفتيات التى يبعن أجسادهن مقابل أموال أمام ابنتيه دون أن يعبأ باحتياجاتنا”.

وأكدت شادية: “كان دائم الاعتراض على تلقى ابنتيه التعليم، مما دفعنى بالوقوف أمامه عدة مرات، قام على أثرها بالتعدى علينا ضربًا بواسطة “خرطوم” ، وعندما لجأت لشقيقى لإنقاذى بعد أن فاض بى الكيل رفض مساعدتى للحصول على الطلاق، وكان رده على بـ”علقة” لى والطفلتين خوفًا على الأموال التى يتحصل عليها كنسبة ربح من مشاركة زوجى”.

وتابعت: “تراكمت الديون عليه، وعجزت عن تسديدها فى ظل استهتاره وغيابه عن الوعى، فأصبحت أتعرض للتهديد والوعيد بالقتل والتعدى على الطفلتين من الديانة، وزوجى هارب لا أعرف له طريقًا”.

وأشارت، أنها تركت المنزل الذى تقطن به عدة مرات، بسبب ملاحقة أصحاب الديون، وعندما ظهر زوجها جاء برفقة شريكه البالغ من العمر 55 عامًا، ومعه شاهدين، وقيد ابنته الكبرى بعد رفضها الخروج للزواج عرفيًا من ذلك المسن، ولولا مساعدة حارس العقار وزوجته وبعض الجيران، لكان قَبِل أن يتخلى عن شرفه مقابل صفقة للتهرب من قضايا الحبس التى تراكمت عليه.

وحررت الزوجة بلاغًا أمام قسم شرطة السيدة زينب تتهم زوجها بمحاولة بيع ابنته القاصر لمسن مقابل أموال، وتعديه عليهن بالضرب والتهديد بقتلهن.

اليومالسابع