حكاية السودانية “مزاهر” قصة مُلهمة للذين يعانون في حياتهم وتعليمهم وتكشر الحياة بأنيابها في وجوههم

أجمل مافي حياة السودانية (مزاهر صالح) التي فازت ، بمقعد في مجلس مدينة أيوا ، في الانتخابات الامريكية بنسبة 77% عن الحزب الديمقراطي ، حياتها ” العصامية ” التي عاشتها في كفاح ، فهي تستحق أن تُروى وتُحكى للأجيال لتكن داعمة ومُحفزة لهم .
نشأت ” مزاهر ” والتي تنحدر من قرية مقاصر شمالي السودان يتيمة في أحضان أسرة فقيرة كانت تحت ” خط الفقر ” كما تحكي عن نفسها ، فقد كان والدها عاملاً بسيطاً ( سائق بنطون ) بمنطقة الجنيد ، توفى وهي طفلة ، وترك لوالدتها ستة أطفال ، عانت وكافحت في تربيتهم ، فكانت تصنع أعمال منزلية ، لبيعها في السوق وإعاشتهم .
رافقت ” مزاهر ” والدتها في جميع تفاصيل حياتها ومعاناتها لتربيتهم وتعليمهم ،مما أكسبتها هذه الحياة العصيبة الصبر وقوة الإرادة والإصرار ، فكان دافعاً لها أن تعمل بجد لتغيير هذا الواقع فكرّست جُهدها في التعليم ، ودخلت كلية الهندسة جامعة السودان ، وهي تعمل مُعلمة ( رياض أطفال ) أثناء تعليمها الجامعي ، لتوفر مصاريف دراستها التي لاتقوى عليها أسرتها الفقيرة ، تخرجت في الهندسة بتفوق وهاجرت إلى أمريكا ، وسخرت نفسها لخدمة الناس ، وهي مُدركة لمعاناتهم التي عاشت مثلها .
إلى أن وصلت إلى مجلس المدينة وتطمح في رئاسة المدينة بعصاميتها وصبرها وعملها للنجاح .
تعتبر قصة ” مزاهر ” قصة مُلهمة للذين يعانون في حياتهم وتعليمهم وتكشر الحياة بأنيابها في وجوههم ، ليدركوا أن لامستحيل مع الإرادة والاصرار .
تدوين : مُحمد الطاهر العيسابي
motahir222@hotmail.com







نعم هناك الكثيرات مررنا بمثل ما مرت به مزاهر لكن مزاهر كان لديها الاصرار والعزيمة والكفاح نتمنى لمزاهر الامريكية
كل التوفيق ونتمني ان تخذو مزاهر السودانية خذوها لكن فى السودان صعب هذه بلد لا تعطي الناجح والمكافح
بل تعطي من يملك الواسطه ويقدم التنازلات ويطيع ويقدم الولاء فقط لذلك يا مزاهر السودان ما تحلمي فى السودان
ااذهبي لتحقيق حلمك فى بلاد العم سام او شغل الشاى منتظرك ودا طبعا لو الكيزان خلوك فى تبيعي شاى
والعزة ليك يا وطنى