عالمية

(إيقاد) تدعو مشار للمشاركة في منتدى تنشيط السلام

كمبالا 13 ديسمبر 2017 ـ دعت منظمة (إيقاد) رئيس مجموعة التمرد الرئيسية في جنوب السودان رياك مشار لحضور منتدى تنشيط السلام رفيع المستوى فى أديس أبابا بإثيوبيا في الفترة من 17 الى 22 ديسمبر.
وفي رسالة وجهها رئيس الوزراء الأثيوبي إلى مشار قال “لعلكم تذكرون أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) في اجتماعها الحادي والثلاثين غير العادي الذي عقد بأديس أبابا في 12 يونيو الماضي قررت أن تعقد على وجه السرعة منتدى التنشيط رفيع المستوى بمشاركة جميع أطراف اتفاق حل النزاع في جمهورية جنوب السودان”.
وفي الرسالة المؤرخة في 8 ديسمبر، قال منظمو الاجتماع إنهم يعتبرون تدابير رئيسية لاستعادة وقف دائم لإطلاق النار وتنفيذ اتفاق السلام تنفيذا تاما وشاملا ومراجعة الجداول الزمنية وجداول التنفيذ نحو الانتخابات الديمقراطية في نهاية المرحلة الانتقالية.
ويبدأ منتدى التنشيط رفيع المستوى في أديس أبابا في الفترة من 18 الى 22 ديسمبر بعد الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الإيقاد الذي سيعقد من 15 الى 16 ديسمبر.
وأضاف الخطاب أن “جميع المشاركين في المنتدى يمثلون أحزابهم، وعليه نود أن نطلب منكم تفويض 3 ممثلين من الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ فصيل مشار، وفي هذا الصدد، نوصي بأن يكون أحد المندوبين على الأقل من النساء. أننا نؤمن بشدة في قيادتكم الحكيمة في هذه المبادرة الهامة لإعادة تنشيط اتفاق حل الصراع في جمهورية جنوب السودان أمر بالغ الأهمية”.
وأعرب رئيس الوزراء الإثيوبي عن تفاؤله بأن مجموعة المعارضة المسلحة ستغتنم هذه الفرصة التاريخية للانخراط بجدية في منتدى التنشيط ووقف جميع أشكال الأعمال العدائية وإنهاء الصراعات واعادة بناء السلام المستدام والاستقرار والديمقراطية في البلاد التي مزقتها الحرب.
وكانت دول الترويكا قد دعت فى وقت سابق إلى خلق بيئة مواتية لعملية تنشيط السلام وحذرت من فرض عقوبات على من ينتهكون وقف اطلاق النار وعرقلة المساعدات الانسانية قبل منتدى السلام الذي تتوسط فيه الإيقاد.
وفى يونيو قررت قمة رؤساء دول وحكومات الإيقاد عقد اجتماع للموقعين على اتفاقية سلام جنوب السودان لبحث سبل تنشيط عملية السلام.
وحذرت حكومة جنوب السودان في وقت سابق من أن يتحول منتدى التنشيط إلى منصة أخرى للتفاوض حول اتفاق السلام بين الفصيلين فى الصراع.
وفر أكثر من مليون شخص من جنوب السودان منذ اندلاع النزاع في ديسمبر 2013 عندما أقال الرئيس كير نائبه حينها مشار من منصب نائب الرئيس.
وقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وشرد ما يقرب من مليوني شخص في أسوأ أعمال عنف تشهدها الدولة الوليدة منذ انفصالها يوليو 2011.

سودان تربيون.