منبر السلام العادل بيان حول ما جاء في بيان السفارة الأمريكية ضد رئيس المنبر
يرفض حزب منبر السلام العادل البيان الذي أصدرته السفارة الأمريكية بالخرطوم، والذي انتقدت فيه رئيس المنبر .. رئيس لجنة الإعلام بالمجلس الوطني المهندس الطيب مصطفى عبد الرحمن .. بشأن مقال صحافي نشر بصحيفة الصيحة، رفض فيه رئيس المنبر عملية استقدام فرقة جاز أمريكية لتغني في (الساحة الخضراء) بالخرطوم، بكل رمزية الساحة الخضراء للسودانيين.. في الوقت الذي تهتز فيه جنبات العالم من فورة غضب المسلمين.. ومن يشاركهم الرفض والغضب من غير المسلمين من أحرار العالم.. ضد قرار الرئيس الأمريكي ترامب القاضي بنقل سفارة بلاده للقدس الشريف، الأمر الذي يشكل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين.. ومن يناصروهم.. مذكراً في مقاله بمقتل الدبلوماسي الأمريكي.. غرانفيل.. نتيجة استفزازه مشاعر بعض الشباب السودانيين على خلفية التلاعب بأعراض فتيات سودانيات مما أدى إلى مقتله على أيدي هؤلاء الشباب.. والمنبر إذ يرفض بيان السفارة الأمريكية ضد رئيسه.. يعتبر البيان تدخلاً سافراً في شأن سوداني خالص.. كما يستغرب من التناقضات والارتباك البائن الذي كان سمة البيان الذي وضح عواره في عدد من فقراته.. فضلاً عن كونه يدعو لمصادرة حرية التعبير عن الرأي.. ويؤكد المنبر أن الولايات المتحدة الأمريكية غير مؤهلة أخلاقياً لا في ماضيها البعيد.. منذ أن قامت كدولة علی أرض وجماجم الهنود الحمر، ولا في ماضيها القريب .. الذي فضحته ممارساتها ضد الإنسانية في معتقل غوانتنامو الفظيع.. وسجن أبوغريب سيئ السمعة .. ولا في حاضرها المعيش الذي سمته الغالبة تجاوزات وانتهاكات حقوق الإنسان في شتى بقاع العالم.. ومنبر السلام العادل يعتبر أن بيان السفارة الأمريكية غير مسؤول.. ويكشف عن زيف الادعاءات الأمريكية في حماية حق التعبير.. ورعاية الحريات العامة.. تلك المبادى والقيم التي طالما ظلت تدعيها لنفسها.. ادعاءً تكذبه حقائق الواقع.. وتدعو لها الآخرين دعوى جزافية فارغة من أي مضمون حقيقي .. ولكن ذراً للرماد في العيون.. وتغبيشاً لها من أن ترى ممارستها التي تسوّد وجهها.. وتفضح ادعاءها .. هذا ويرى المنبر أن بيان السفارة الأمريكية المعنون لرئيس منبر السلام العادل في توقيته.. ومضمونه.. والمغالطات التي حواها، يكشف محاولة السفارة المفضوحة الهروب للأمام للتغطية على الغضبة الشعبية العارمة التي واجه بها الشعب السوداني.. متضامناً مع أشقائه وأصدقائه في العالم الإسلامي.. وفي غيره.. قرار ترامب نقل سفارة بلاده للقدس الشريف.. بالمسيرات المندّدة.. والرفض المغلظ والتي شارك فيها المنبر ورئيسه بفعالية كبيرة.. كما حمل بيان السفارة عدداً من المغالطات.. منها ما جاء نصاً في البيان (إن إشارة السيد مصطفى إلى مقتل الدبلوماسي الأمريكي جون غرانفيل من قبل إرهابيين قبل 10 سنوات كانت غير مسؤولة بشكل خاص من قبل مسؤول في الحكومة السودانية)، وهنا تتجلّى مغالطات البيان في أوضح صورها.. حيث سمّى الطيب مصطفى (مسؤولاً حكومياً)أ وهذا ليس صحيحاً البتة، لعدم شغل المهنس الطيب في الحقيقة أي منصب تنفيذي في الحكومة، فالصحيح أنه رئيس لجنة في البرلمان الذي يمثل الجهاز التشريعي، الأمر الذي نوقن أن السفارة الأمريكية لا تجهله.. ولكنها تتعمّد التغافُل عنه لتسوّغ لنفسها هذا التدخل السافر في الشأن السوداني.. كما يرى المنبر أن بيان السفارة الأمريكية تجاوَز المغالطات .. للافتراء.. حين ادعى أن ما كتبه رئيس المنبر يُعد تحريضاً على الكراهية والعنف.. والمستغرب أن السفارة الأمريكية.. رغم ادعائها الكذوب دعم الحريات ومطالباتها المستمرة للحكومة السودانية لإتاحتها وإشاعتها بين مواطنيها.. فها هي تضيق ذرعاً بمقال جاء في سياق الأحدا .. من كاتب رأي معروف بتوخّيه الحقيقة في كتاباته.. وعدم مجاملته فيما يرى أنه الحق.. في الوقت الذي ظلت فيه هذه السفارة، من دون الأخريات.. تحشر أنفها ليل نهار في شؤون السودان الداخلية.. والتي كان آخرها بالأمس القريب حين طالبت الحكومة السودانية بإلغاء المادة152 (الزي الفاضح).. وبعض القوانين الأخرى في السودان.. بحجة تعارضها مع الحريات الشخصية للمواطنين السودانيين.. في ذات الوقت الذي تمنع فيه حكومة الولايات المتحدة بناء مسجد في مانهاتن الأمريكية.. وتُعارض تدريس الإسلام في مناهجها.. ورغم ذلك لا تتردّد في أن تفرض وصايتها على الدول المستقلة ذات السيادة على أرضها وقرارها …!
ومنبر السلام العادل.. إذ يرفض بيان السفارة الأمريكية ضد رئيسه.. يؤكد على أنها محاولة مكشوفة من السفارة الأمريكية لإلهاء الناس عن القضية الكبرى المتمثلة في الجريمة الشنيعة لتي ارتكبها الرئيس الأمريكي ترامب بقراره نقل سفارة بلاده للقدس الشريف..
هذا ويُجدّد المنبر رفضه التام لتدخلات السفارة الأمريكية في الشأن السوداني الداخلي وفرض الوصاية عليه.. كما يؤكد على حق رئيس المنبر في التعبير عن رأيه بحرية تامة .. كمواطن سوداني أولاً.. وكرئيس لحزب سياسي مستقل عن حزب الحكومة، وكرئيس للجنة برلمانية في البرلمان القومي.. ثانياً.. تلك اللجنة التي من بعض مسؤولياتها.. مراقبة الأداء الإعلامي ككل.. والتي من بينها.. للمفارقة .. رعاية حرية التعبير في الإعلام بكل وسائطه.. ثم ككاتب صحافي.. يمارس حقه الذي كفله له الدستور السوداني.. وأكد عليه القانون السوداني.. لا وصاية السفارة الأمريكية.. إن منبر السلام العادل ينتهز هذه المناسبة ليُطالب السفارة الأمريكية بالخرطوم.. بالاحترام الكامل لسيادة السودان واستقلالية قراره.. وكرامة مواطنيه.. وحقهم في التعبير عن آرائهم بكل حرية.. وبدون أي تدخل من السفارة.. وعدم انتهاك خصوصيات الدول المضيفة.. بل يطالبها بالإعلان وبكل وضوح.. عن توقّفها عن هذه التدخلات في شؤون السودان والسودانيين.. كما يطالبها بالتزام الأعراف الدبلوماسية المرعية وأن تلتزم التزاماً تاماً بكونها سفارة مُستضافة في بلد حر مستقل.. وليس ولاية من الولايات المتحدة الأمريكية..
وفي الختام نُجدّد عهدنا لأقصانا .. وقدسنا الشريف.. وإخواننا المستضعفين في كل مكان.. وخاصة في فلسطين.. بأننا سنظل على العهد.. أوفياء .. نبذل كل ما في وسعنا وطاقاتنا .. من أجل استرداد قدسنا الشريف.. وكل أرضنا السليبة في فلسطين.. لأهلها ومحيطها الإسلامي.. عملاً.. وأملاً في وعد ربنا تبارك وتعالى في قرآنه (فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا) (7) الإسراء..
حزب منبر السلام العادل- الخرطوم
صحيفة الصيحة
الطيب مصطفي لا تغبش الوعي ،
ولا تفسر مقالك بمزاجك ،
اذا حذرت شخصا من شخص كان والده قد لقي حتفه علي يده الا يعني ذلك ايحاء بان هو ايصا سيقتل،
وكيف تنفي انك مسؤول حكومي في البرلمان الذي هو صانع التشريعات واحد اضلاع الحكومة الثلاثة ، التشريعية ، القضاءية والتنفيذية،
كلامك لم يصدر من شخص من منزله ،
وحكومتك تستجدي الحكومة الامريكية لرفع اسم السودان من فايمة الدول الراعبة للارهاب ،
بنهجك الشاذ هذا ستعيق رفع اسم الوطن من قايمة الارهابيين.
وهل الخلاعة والمجون والرقص لا يمارس في السودان وانت علي علم بما تنشر من اخبار عن حفلات اعراس كيف رقصت عروس في حفل زفافها ” فاشعلت الحفل” وامتعت الجمهور ،
ما الفرق بين لباس العروس السودانية في حفل زفافها ولبسها في غرفة نومها … وبين ما اخذته علي الفرقة الاميركية ، وما الفرق بين الشذوذ الذي الصقته بالفرقة الاميركية وبين اخبار محاكمات اساتذة وطلاب بممارسات شاذة .
عن اي طهارة تتحدث ومجتمعك يرفع المصحف بيد ويرتكب فعلا لا قولا ما تتهم وتزدري به قوم اخرين ، وتذكرهم بمقتل عزيز لديهم ،
اليس ذاك ارهابا،
اكتب لكن لا تفسر للقاريء ، فمعظم الفراء اذكي منك ،
يا yagoub bolad الا ترى ذلك تدخلا في الشان الداخلى السوداني من السفارة وانتهاك حرية التعبير التي تدعو له حتى لو كان الطيب مصطفى موجود في حكومة السودان باصدار بيان لحزب وصحيفة وشخص سوداني والتدخل في الامور التشريعية والتنفيذية من تلك السفارة لدولة ذات سيادة
الحريات والارهاب وعلاقة السودان بكوريا الشمالية وكل مشتملات الروشتة الامريكية صارت علاقة بين طبيب ومريضه ، والسودان قبل تلك الروشتة ، والطيب مصطفي يهذي ربما من اثر هذا الدواء الذي يتعاطاه الجسد السوداني ،
وحتي يفعل هذا الدواء مفعوله علي الحكومة ان تخضع هذا الطرف من اطراف جسم حكومة السودان للتسليم بسريان هذا الدواء او يتم بتر هذا العضو من الجهاز التشريعي وليذهب ليمارس حرية التعبير من خلال صحيفته ” الصيحة ” وحزبه دون قيد امريكي ، لكن ما اكثرها قيود حكومة السودان ،” .
ليته يتحملها.