إريتريا واللعب بالنار !
لا ينبغي بأي حال الاستهانة بالتحرّك والتآمر الذي تحيكه مصر هذه الأيام في إريتريا شرقاً، ومن تلقاء ليبيا غرباً من خلال اللواء خليفة حفتر، ومن دولة جنوب السودان جنوباً.
قبل أن أستطرد في تحذير إريتريا من اللعب بالنار من خلال السماح لبعض الدول المعادية للسودان باستغلال أرضها لشن الحرب على السودان، بما يجعل أرضها ساحة حرب يمكن أن تًهدد وجودها وتجعلها أثراً بعد عين أرجو أن أبيّن أن مصر تعمل على تطويق السودان وحصاره من مختلف الجهات بغية إسقاط النظام كهدف مرحلي، أما الهدف الاستراتيجي لمصر والذي ينبغي ألا يختلف على رفضه كل أبناء الشعب السوداني فيتمثل في إضعاف وإنهاك السودان وإغراقه في الفوضى والاضطراب.
إنه لمن الغريب بحق أن تتفق مصر مع إسرائيل على ذات الاستراتيجية القاضية بإنهاك السودان والحيلولة دون تمكينه من النهوض مما صرّح به وزير الأمن الإسرائيلي آفي ديختر منذ ثمانينيات القرن الماضي، بقوله إن السودان بموارده الهائلة مؤهل ليلعب دوراً كبيراً في محيطه الإقليمي، ولذلك على إسرائيل أن تعمل على إنهاكه بالحروب والصراعات حتى تحدّ من توظيفه لإمكاناته وموارده الهائلة.
إسرائيل لم تنس للسودان دوره المحوري عقب هزيمة حزيران 1967 حين جمع الرؤساء والملوك العرب في الخرطوم، وصالَح بعد خصام طويل، كلاً من الرئيس عبد الناصر والملك فيصل بن عبد العزيز وأعاد اللحمة بين العرب عبر مؤتمر اللاءات الثلاثة الذي كان بمثابة الانطلاقة الجديدة للعمل العربي المشترك في مواجهة إسرائيل.
أما مصر فقد ظلّت منذ استقلال السودان تعمل بذات الاستراتيجية الإسرائيلية سيما وأن النيل يعتبر أهم مرتكزات الأمن القومي المصري، ولذلك فإن مصر ظلت تعمل على الحد من تطوّر السودان اقتصادياً سيما في المجالات الزراعية والصناعية حتى لا يوظف إمكاناته وموارده لتحقيق ذلك الهدف وما من مورد يعني مصر أعظم من النيل الذي ظلت مصر تسعى لزيادة حصتها منه على حساب دول حوض النيل جميعاً وخاصة السودان الذي لم يستنفد الحصة الممنوحة له من المياه في اتفاقية مياه النيل والتي ظلت تتدفق في الأرض المصرية ولا غرو أن تضغط مصر على الدول المانحة للحيلولة دون إقامة مشاريع السدود التي من شأنها أن تمكِّن السودان من استهلاك حصته.
تزايد الغضب المصري على السودان بعد زيارة الرئيس التركي أردوغان خاصة بعد الإعلان عن الاتفاق السوداني التركي حول سواكن، وكأن مصر وصي على السودان أو كان السودان يحتاج إلى إذن منها ليفعل ما ظلت الدول العربية، بما فيها مصر، تفعله منذ بداية الحرب على العراق بل قبل ذلك، حيث كانت تفتح أراضيها للقوات الأمريكية ولإقامة القواعد العسكرية للدول الغربية.
لقد شهد السودان خلال الشهور الأخيرة حملات مسعورة من الإعلام المصري شنّ خلالها هجوماً كاسحاً على السودان مستخدماً طريقته الداعرة التي أسهمت في تشويه صورة مصر وإنسانها لدى المواطن العربي في كل مكان.
الجديد في الموقف المصري الرسمي إرسال قوات وأسلحة مصرية إلى إريتريا وحشد المتمردين بغرض فتح جبهة حرب جديدة، ولقد سعدتُ جدا بقرار السودان إغلاق حدوده مع إريتريا التي ظلّت منذ إنشائها (خميرة عكننة) للسودان في نكران غريب للجميل وعقوق كبير للسودان الذي لولاه لما تحرّرت ولما اعتلى أسياس أفورقي رئاستها.
لن ينسى السودان أن هذا الرجل الناكر للجميل ظل يحتضن المعارضة بكل ألوانها بما فيها التجمع الوطني الديمقراطي وجناحه المسلح بقيادة قرنق وخلال تلك الفترة قبل إبرام اتفاق نيفاشا مع قرنق في بداية عام 2005 بلغ العداء بالرئيس الإريتري درجة منح المعارضة مبنى السفارة السودانية في أسمرا ثم تواترت مؤامراته في فترات مختلفة بصورة متقطّعة وظل يغضب كلما توطّدت علاقة السودان مع غريمته أثيوبيا، وها هو هذه الأيام يجعل أرض بلاده مسرحاً لتآمر مصر وحلفائها على السودان.
آن للسودان أن يتعامل بصورة مختلفة مع إريتريا التي ظلت مصدر توتر وتآمر دائم على السودان سيما وأنه صنعها بيديه وبمقدوره أن (يفرتقها) إن أراد، فعندما تطاول أفورقي على أثيوبيا لقنه رئيس الوزراء الأثيوبي زيناوي درساً لم ينسه ولن ينساه بعد أن عرف حجمه ووزنه الحقيقي، وأكاد أجزم أن أياً من المعارك التي خاضتها القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع خلال السنوات الثلاث الماضية أكبر مما تحتاجه لدخول أسمرا وإراحة الشعب الإريتري الصابر من نزق ذلك المغامر المتغطرس.
الطيب مصطفى
صحيفة الصيحة
ما انتم مغفلين تساعدهم بالسلاح وكل خيرات السودان المدعومة تهرب لهم وتعلمون أبناءهم مجان في الجامعات السودانية والمدارس السودانية وملايين الآريترين عايشين معانا يشاركوننا في اللقمة وفي العلاج والتعليم دولة مافيها مافايدة ولا منها خير عشان كده احسن شي تطرد أي إريتريا
دي الا البلد الهاملة دي.. ونخلي اكتر من 5 مليون ارتيري يقعدو في بلدنا وملايين الاثيوبين وملايين السوريين وملايين الجنوبيين وملايين التشادييين وملايين من دول اخري وتجي دولهم ترد لينا الجميل كف في وشنا وتتف لينا ذاتو في وشنا وتحتقرنا وتفتري علينا ..حتي اثيوبيا الليلة معانا بكره تبيعنا واسي محتلينا الفشقة..بقينا بلد بدون هيبة.. لا حول ولا قوة الا بالله حالة مذرية ومحزنة..
مصر ستحاول تفكيك العلاقات السودانيه _ الاثيوبيه و و التقرب مع اثيوبيا و عزل السودان اما اريتريا فيسهل ضمها للمحور المصري … السعودي …. الاماراتي باعترافهما بملكيه الجزر المتنازع عليها مع اليمن لاريتريا و التي تقع في باب المندب …. يجب علينا توخي الحذر من ااثيوبيا و اوغنده و سلفا كير كثيرا …
طبعاً هذا أغبى نظام لا يعرف قدر نفسه تحت الضغوط جزأ الوطن وتحت الضغوط أصبح يعامل الأجنبي كالمواطن وتحت الضغوط ارسل الجنود خارج الحدود نظام يعجز في في الدفاع عن سمائه فلا ثقة فيه على حماية البلاد.
قمة اللات الثلاثة اليهود والامريكان جندوا لها ثلاثة محمد بن
سلمان والسيسى بالاضافة لاسياس افورقى
!!!!
نعم موارد طبيعية الزراعة والثروة الحيوانية والصمغ والثروة المعدنية والثروة البشرية المتعلمه والمدربه والنيل والامطار
والاجواء المختلفة من مكان الى اخر كل هذه او عملت مع بعض بدون مؤامرات وتدخلات للحروب لاصبح السودان
قوة لا يستهان بها فى المنطقة
ياريت ياسيد عمر تجيب راسوا . ما ضروري انت ترسل السودانيين في ٢ مليون لاجيء عندك بس اعطيهم ١٠٠ بندقية حيجيبوا راسوا ليك.
قبيلة واحدة بس معاه ( حماسين- منطقة اسمرا ) والباقي منتظرين من يخلصهم منه.