انهض أيها المارد !!
* تناول الأساتذة الاجلاء الصحفى القدير (عبدالرحمن الأمين)، والقانونى الضليع (سيف الدولة حمدنا الله عبدالقادر)، والاقتصادى المرموق (محمد محمود الطيب) فى تحليل علمى موضوعى ودقيق ميزانية العام المالى 2018 ، وخلصوا الى أنها كاذبة وفاسدة، ومبنية على الأوهام والأكاذيب وامتصاص ما تبقى من دم الشعب، وانه لم يعد بالإمكان انقاذ السودان من المصير المظلم الذى ينتظره إلا بالثورة على النظام الفاسد الذى هيمن على البلاد، وعاث فيها فسادا وتدميرا وتخريبا ونهبا وبيعا منذ ثلاثين عاما، ولقد حان الوقت لهبة ثورية تقتلعه من جذوره وتلقى به فى مزبلة التاريخ، المكان الذى يليق به!!
* ولم يكتف الاستاذ (الطيب) بدعوة الشعب الى الثورة، بل حدد خارطة طريق هذه الثورة ، بأن تكون نقطة الانطلاق (مقاطعة النظام) ومحاربته إقتصاديا، داعيا الى الإلتفاف حولها وتطويرها وتثويرها بالطريقة التى طبقها من قبل وهو قادر على تطبيقها مرات أخرى، واقتلاع أنظمة الظلم والفساد مهما تفاقم ظلمها وطغى جبروتها، وأجد نفسى هنا اعيد بعض ما كتبه يراع الأخ (الطيب)، مطالبا المارد السودانى بأن يصحو من غفوته، ويهب لإنقاذ وطنه ونفسه ومستقبله من كيد الكائدين وظلم الظالمين، وفساد المفسدين!!
* هل هناك ما يبرر سكوتك، أيها السودانى النبيل، علي الظلم والخضوع بذلة وانكسار لمن انتزع منك حق الحياة عنوة؟
* هل انت راضٍ بتمويل نفقات قائمة السفهاء من العاطلين الذين اجرموا في حقك وحق اولادك واحفادك؟
* هل تعلم أنك بانصياعك واستسلامك تدفع ثمن الطلقة التي توجه اليك وتقتلك، او تقتل اولادك؟
* هل تعلم أن الضرائب لا تدفع من غير تقديم خدمات ؟
* هل تعلم ان دولة الفساد هذه تمول سبعين في المئة من مصاريف فسادها من قوتك وقوت اولادك؟
* هل تعلم ان دولة الفساد غير معنية بصحتك ولاتعليم ابنائك، ولا تقديم اي خدمات عامة ولا رعاية اجتماعية ولا انشاء طرق وبنيات اساسية؟
* تمرد ايها السوداني النبيل فان في التمرد فرصة للحياة.. فليكن شعار المرحلة المقاطعة الاقتصادية وذلك باتباع الاتي:
اولاً: الامتناع بقدر الامكان عن دفع الضرائب المباشرة بالرفض المباشر وغير المباشر بالتهرب والتحايل، فهم ليسوا اذكي من الشعب السوداني.
* وهناك اتجاه الان لمقاطعة السلع التي ستتأثر بسعر الدولار الجمركي الجديد. يجب دعم وتشجيع هذا الاتجاه.
ثانياً: تفادي الضرائب غير المباشرة والتي عادة ما تفرض في اسعار بعض السلع الهامة مثل السكر والدقيق والمحروقات والتقليل من استهلاكها السلع بقدر الامكان.
ثالثاً: مقاطعة المطاعم الفخمة، وخاصة المطاعم الاجنبية وهي مصدر دخل للنظام من الضرائب والرسوم والاتاوات.
رابعاً: وقف الصرف البذخي في حفلات الاعراس والمناسبات الاجتماعية في النوادي والصالات، فهذه الاماكن يملكها في الغالب من لهم صلات قوية بمنسوبي بالنظام.
خامساً: نشر قوائم الشركات التابعة للنظام مقاطعتها وكشف تلاعبها بالمال العام.
سادساً: مقاطعة شركات الاتصالات فهي اوكار تهدف للتجسس وتسريب المعلومات لأجهزة الامن كما تمثل مصدر دخل كبير للنظام.
* تمرد ايها السوداني النبيل فان في التمرد فرصة للحياة.. فليكن شعار المرحلة المقاطعة الاقتصادية حتي سقوط النظام .
سابعاً: يجب علي جميع المغتربين عدم الوقوع في حيل والاعيب النظام في ما يسمي بنظام حوافز المغتربيين، وخفض حجم التحويلات بقدر المستطاع حتي ولو لمدة محددة.
* إذا الشعب يوما أراد الحياة ** فلا بد أن يستجيب القدر
ولا بد لليلى أن ينجلى ** ولا بد للقيد أن ينكسر
الجريدة
مناظير – زهير السراج
صحيفة الجريدة
العندو إمكانية للمطاعم الفاخرة و الصرف البذخي في الاعراس أكيد الحكومة دي نايمة معاه نوم
شوف لك أسلحة تانية لاسقاط الحكومة
أسلحتك دي ذكرتني بحكاية الخصى نفسه عشان يعاقب مرتو
كدا فكر في أسلحة تانية و بلاش هضربة معاك
بعدين لو ما عارف أعرف المغتربين ديل عندهم أهل هنا لو ما حولوا قروش حيموتوا من الجوع و عشان كدا إغتربوا
أسلحتك مقددة ما بتسط فنجان في أي زمان أو مكان
تسقط*
وبعد أن نسقط الحكومة يأتي أمثالكم من الشيوعيين والإشتراكيين والبعثيين والقوميين، ليزيدوا الفساد فساداً والدمار دماراً.
يا زهير السراج ليس في السودان سياسي واحد يستحق أن يثور الشعب ليبدله مكان هؤلاء، رغم فسادهم وبيعهم للوطن، السياسيين السودانيين جميعاً شركاء في الدمار الحاصل والفساد المستشري ولا رجاء في أي واحد منهم ليقوم بعدل الحال، بل بالعكس المتوقع في حال التغيير بالسياسيين الحاليين أن يقع دمار أكبر وفساد أشمل.
فقط نسأل الله أن يقيض لشعب السودان حاكماً يقيل عثرته ويعيد عزته، ويبدلنا خيراً من جميع السياسيين الموجودين الآن في الساحة. اللهم أبدلنا خيراً منهم أجمعين حكومة ومعارضة. اللهم دبرنا بأحسن التدبير فإنا لا نحسن التدبير، ونستغفرك اللهم ونتوب إليك من جميع ذنوبنا ما علمنا منها وما لم نعلم. والحمد لله رب العالمين، وحسبنا الله ونعم الوكيل، في كل من دمر وأفسد وساعد على الفساد أو سكت عليه وهو قادر على محاربته.
نهضتم ام لم تنهضو عندالله سيان هي شراره ر صاصه واحده فقط لاغير كتب في الازل بعدها دقي يامعكرون