صلاح احمد عبد الله

حكايات بردانة !!


* ميزانية أول يناير عيد الاستغلال فعلاً (مطرشقة) ونحن ندفع الثمن.. زيادات في كل شيء الرغيفة واحد جنيه سوداني لا غير.. احتجاجات وطالب في الجنينة في غرب دارفور يموت بطلق ناري.. والناس ما زالت تشتري (الرغيفة) بجنيه والله كريم..
* يقولون في الأخبار والحكايات إن (الوطني) يرحب المظاهرات السلمية..!؟!
* ضحكت بألم وسحبت البطانية دون أي أحلام الأحلام انتهت والأمل باق..
*حتى (البيضة) أصبح سعرها ثلاثة جنيهات وكأنها بيضة (ديك)..؟
* السلطات كما تقول الأخبار تبحث عن ( ۱٦۰۰ ) عربة مهربة؟! دي دخلت كيف؟ ومن وين وإلى أين؟ ومن هم؟ نريد الإجابة من الشرطة فقط فقط وبس؟!
* بالمناسبة هل يتم تهريب الدقيق إلى خارج الحدود.. كالذهب الذي ضبط في طريقه إلى دولة تشاد.. ما دايرين دهب أعيدوا لنا الدقيق ونتمنى الرغيفة بي تعريفة..!؟

* يا أباطرة الدقيق والقمح اتقوا لله في هذا الشعب الدنيا برد الشعب يريد تناول (القراصة) يا أكلة (السحت)..!؟!
* النيل حزين وكذلك الأرض الخصبة بجواره عمارات وأبراج ومزارع خاصة تسخر من الجميع..!؟!
* العام ( ۲۰۱۸ ) برد.. زيادة أسعار ترى هل زادت أسعار زيت السمسم للسادة نواب المجلس الوطني (التصفيق) في البرد حار حاف شتاءاً..!!
* الاجراءات الاقتصادية في غاية الصعوبة هكذا يقول (الوطني) ولكن هل أهل شارع المطار متأثرون بها.. هم وحاج أحمد في المنشية!؟!
* أمكاناتهم المادية ظاهرة في العربات واللون (البمبي)..؟!
* هل قيادات أحزاب (الكهنوت) متأثرة بهذه الزيادات.. وهم ما بين القاهرة ولندن وجدة..؟!
* بمناسبة (جدة) هل (طه جدة) متأثر بهذه الزيادات..؟ أخبار المجلس الوطني شنو؟!
* جاء في الأخبار أن برلمانيون يطالبون بإعلان حالة الطوارئ في كل السودان..؟!
* ترى هل نحن شعب هوايته النكد والحرب.. ( ۳۰ ) عاماً أم انه من نكد الدنيا علينا.. وفي عز البرد أن يكون لدينا أمثال هؤلاء المسؤولين والنواب (النوام)..؟

* الحكاية حكاية اقتصاد تعبان وبردان أبحثوا له عن تدفئة مركزية..!!
* ومركزية هذه إلا يتغير الجهاز كاملاً (للتدفئة) دايرين كهربائي شاطر..!
* اقتصاد تعبان.. غلاء برد رغيفة ( ۱) جنيه.. (لكزس) آخر موديل.. لون (بمبي = معادلة صعبة مع مسؤول فاشل..؟!!
* ما هو الفرق بين سد النهضة.. السد العالي.. والسد (الماسورة)؟
* أين ذهب حديد (السد الماسورة) من القرض السعودي..!؟
* فيما تبقى من السودان هذه الأيام أحزروا البرد وموية الفول وأهل شارع المطار وكل من دخل (القاعة) وخرج غانماً.. حتى لو كانت (نملة) أخذت حبة وخرجت..!!
* حبل الكذب قصير.. والله كريم..

مفارقات – صلاح أحمد عبدالله
صحيفة الجريدة