عالمية

مقتل الداعية السعودي عبدالعزيز التويجري في غينيا

قتل الداعية السعودي الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري، برصاص مجهولين خلال رحلة دعوية في غينيا غربي إفريقيا، بحسب وسائل إعلام محلية ودعاة سعوديون وأقارب له.

ونعى عبدالله التويجري، خال الداعية عبد العزيز، ابن شقيقته في حسابه بموقع “تويتر” ، قائلا: “إنّا لله وإنا إليه راجعون، استشهاد ابن الأخت الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري، أبوعمر، برصاص مسلحين مجهولين في غرب إفريقيا كان يقدم فيها دورة علمية في شرح كتاب التوحيد”.

ونقل موقع “العربية . نت”، عن مصادر أمنية وطبية، إن التويجري، قُتل، مساء الثلاثاء، في شرق غينيا، بينما كان ضمن بعثة دعوية وخيرية لبناء مساجد في منطقة غينيا.

وبيّن أنه قتل في قرية “كانتيبالاندوغو”، الواقعة بين “كانكان”، كبرى مدن المنطقة ومدينة كرواني.

ونقلت عن مصدر أمني (لم تحدده) أن الداعية “قتل برصاصتين في الصدر حين كان على درّاجة نارية مع أحد سكان القرية لنقله إلى سيارته”.

ونعى دعاة، التويجري، عبر حساباتهم في موقع “تويتر”، عبر هاشتاغ حمل اسم #استشهاد_الشيخ_عبدالعزيز_التويجري، أثنوا فيه على محاسنه وجهوده في خدمة الدعوة إلى الله.

وقال محمد السعيدي، أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القرى بمكة: “نحتسب شهيداً في سبيل الله الشيخ عبدالعزيز بن صالح التويجري، الذي قتلته أصابع الخرافة والبدعة والتآمر على الحق، إثر خروجه من قرية في غرب إفريقيا كان يدعوهم إلى دعوة التوحيد”.

بدوره نعى علي الشبيلي، عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام، والباحث والمدرب التربوي والأسري، عبر حسابه في تويتر: قائلا “رحمه الله وغفر له.. زميل دراسة وصديق وأخ عزيز يحمل همّ الدعوة ذو سمت وهدي حسن.. اللهم تقبله يارب العالمين في الشهداء..#استشهاد_الشيخ_عبدالعزيز_التويجري”.

بدوره قال الداعية عمر بن عبدالرحمن العمر، إن “الشيخ عبدالعزيز التويجري، من منسوبي جامعة الإمام، وأحد مدرسي المعهد العلمي في الدرعية (بالرياض)، كان مقتله أثناء رحلة دعوية في غينيا. أسأل الله أن يغفر له ويرحمه ويجمعنا به ووالدينا في جنات النعيم”.

والداعية التويجري، أحد منتسبي المعهد العلمي بالدرعية، حيث عمل به معلمًا للشريعة، كما عمل من قبل إمامًا في مساجد الرياض قبل أن يتفرغ للدعوة الإسلامية خارج المملكة وبالتجديد في إفريقيا.

ولم تعلن السلطات السعودية والغينية رسميا عن مقتل التويجري.

أحمد المصري/ الأناضول

‫3 تعليقات

  1. شغل إستخباراتى والمنفذين من مخابرات دولة عربية خسيسة

  2. له الرحمة … لا .. قتله المبشرين بعد منافسته لهم ونشر الاسلام ….في غينيا فهو يهدد ويفضح اكاذيب المسيحيه … نحسبه شهيد وله اجره عند الله