قديمة !!
*إبراهيم محمود يريد أن يبيع الثلج في عز الشتاء..
*فالبضاعة الكلامية التي حاول تسويقها للناس البارحة صارت كاسدة..
*وهذه واحدة من (مضار) رفع أمريكا عقوباتها عن الحكومة..
*فما عادت هنالك (شماعة) يمكن تعليق الإخفاقات عليها كما في السابق..
*ومن ثم فإن عبارة (نُحاصر بسبب لا إله إلا الله) لا أحد يصدقها..
*هذا فضلاً عن إنه لا أحد يصدق – أيضاً – وجود مظاهر للشريعة على الأرض..
*وأعني مقاصدها العليا ؛ من عدل… ورحمة… ونزاهة..
*فالشريعة ليس فيها فساد… ولا حماية للفساد… ولا حصانة من الفساد..
*وليس فيها قهر للناس كيلا يعبروا عن غضبهم جراء (الجوع)..
*وليس فيها إقصاء للأغيار تحت مسمى التمكين… والهيكلة… والصالح العام..
*ولكن يبدو أن مساعد الرئيس أحد ضحايا (الانفصام عن الواقع)..
*أو أحد الذين ما زالوا يراهنون على صلاحية هذه البضاعة رغم إنها باتت (مضروبة)..
*أو أحد الصارخين بأي شيء… ما دام يرى فيه تعضيداً لمكانته..
*وأكاد أجزم بأن السيد إبراهيم محمود غير مقتنع هو نفسه بهذا الذي يقول..
*أما إن كان يقوله عن اقتناع فلنجادله (بالمنطق)..
*ليس بشأن وجود شريعة (من أصله) – أو عدمها – على مسرح الحدث السوداني..
*فهذه الجزئية نتجاوزها… ونفترض معه أنها موجودة (بالحيل)..
*وإنما نجادل في شأن (تنشين) الاستهداف الخارجي على شريعتنا… دون غيرها..
*فتركيا (صديقة) حكومتنا – مثلاً – ترفع شعارات الدين..
*ولكنها – بسم الله ما شاء الله – تقفز من نجاح إلى آخر دون أي استهداف خارجية..
*وإيران التي كانت صديقة حكومتنا ترفع الشعارات ذاتها كذلك..
*ولكنها تمضي بالتنمية قدماً إلى حد (المشروع النووي)..
*وماليزيا صديقة حكومتنا – وحبيبتها – يُضرب بطفرتها الحضارية المثل الآن..
*والسعودية… وإندونيسيا… وباكستان…وقطر..
*كل حكومات هذه الدول ترفع رايات (الدين)… وتحقق نجاحات في مجال (الدنيا)..
*ولم نر (مستهدفاً خارجياً) واحداً يحاول عرقلتها..
*علماً بأن ثرواتها الطبيعية أقل من التي عندنا… باعتراف مهاتير (ماليزيا)..
*طيب أين تكمن المشكلة فيما يلي حكومتنا (الإسلامية) ؟..
* في رفع رايات الدين ؟… أم رفع الـ(معانا) ولو على حساب (معاناة) الناس؟..
*فالحقيقة التي يتعامى عنها محمود أن هنالك أزمة (إدارية)..
*رغم كثرة (إداريين) يبلغون أضعاف الذين حققوا النجاحات في هذه الدول (الإسلامية)..
*ومنهم من (رُفع) شأنه لمجرد أنه من الـ(معانا)..
*ثم لا عمل فعلي له سوى إخراج الشعارات (المثلجة)…عند الضرورات (الساخنة)..
*أو (تكسير ثلج) لأصحاب القرار… من أجل (البقاء)..
*أو (بيع الثلج في عز الشتاء !!!).
صلاح الدين عووضة
صحيفة الصيحة
شياطين الانس هؤلاء يحاولون ان يرسخوا في ذهن المواطن ان التمسك بالدين هو سبب البلاء و الضيق الذي هو فيه يعني الرسالة نتخلى عن الدين تفرج نتمسك بالدين تضيق .. فيهتف المواطن لا شريعة بعد اليوم — لا اسلام بعد اليوم
والله ياوحيد جبتها من الآخر ………….
قذف شامل للجبهة من المنتصف تماماً
الناس ديل ما تضيعوا معاهم زمنكم كتير
اول حاجة ما بموتوا بالساهل
وتاني حاجة ما بخلوا الكنكشة
يعني الاخرة بس امسكوا فيها قوي لغاية ما يجينا الخلاص من رب العالمين
لكن مع الكيزان مش ح تقدر تشتري رغيفة واحدة وانت مرتاح
قنعنا منكم عديييييييييييييل لانو ما فيكم خير ومستحيل تكونوا بشر انتو
من سابع المستحيلات تكونوا بني آدمييييييين
لانو البني ادم بحس وانتو نو نهي احساس
الله لا كسبكم دنيا وآخرة كان ضيقتوا علينا معيشتنا وازيتونا الله ياذااااااااكم