زهير السراج

لا خير فى وطن يحكمه الغرباء !!

* تخرج جماهير الشعب اليوم للتعبير عن رفضها التام لنظام البؤس والفساد والافساد والإتجار بالدين، الذى جثم على صدر الشعب 29 عاما، وأضاع البلاد واغتصب الحريات، وانتهك الحقوق بلا وازع من دين أو ضمير أو اخلاق، وسرق ونهب واكتنز من مال الشعب، ولم يجد أمامه شيئا جميلا إلا واستولى عليه بأنانية مفرطة، أو دمره فى حقد شديد، وأضاع القيم والمبادئ ومكارم الاخلاق، وأشاع فى الأرض الفساد وأفقر الشعب وكأنه عدو له، وهو بالفعل عدو له، بل عدو بغيض، كريه، مجرد من ابسط الصفات الانسانية والقيم الاخلاقية، وكيف لا يكون عدوا للشعب ولقد فعل بالوطن والشعب ما فعل، وارتكب من الجرائم والموبقات ما ارتكب، بدون خشية من الله أو خجل، ويا لسخرية الأقدار، فلقد فعل ما فعل باسم الله، لخداع البسطاء، ولكن هل يخدع الله .. (يخادعون الله، وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون، فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون).

* اليوم تنطلق الثورة، ويصطف الشعب ليبدأ مشوار النضال واقتلاع الظلم، والثأر ممن ظلمه وقهره وأذله وأهانه وامتهن كرامته، واغتصب حريته، ودمر وطنه، ونهب خيراته .. ولقد حانت لحظة الخلاص !!

* لا نخرج اليوم من أجل لقمة العيش، أو الاحتجاج على الغلاء، او رفض الفساد، بل من أجل هدف واحد هو إسقاط النظام، واستعادة الوطن السليب والحرية والكرامة، والحياة الكريمة !!

* لقد فقد النظام الفاشى الفاسد كل مقومات الحياة، وكل عناصر البقاء، وصار فى أضعف حالاته، يعيش فى عزلة كاملة، و يمتلئ بالرعب والخوف، رغم احتكاره للسلطة والمال والسلاح، ولكن ماذا يفعل المال فى يد البخيل، والسيف فى يد الجبان؟!

* نحن شعب معلم، شعب رائد، شعب قادر، شعب ثائر بطبعه وفطرته، شعب صابر، يمد حبال الصبر طويلا على الظلم، وعلى الحرمان، وعلى الجوع، وعلى المرض وعلى الفقر .. ولكن عندما يغضب ويكشر أنيابه، فويل لمن ظلمه، وحرمه، وجوعه، وأفقره، وأمرضه، وأعياه، وأنهكه وارهقه، وانتهك حقوقه، وسرق حريته، وأضاع قيمه، ونهب ثرواته، ويل له وأى ويل من غضبة هذا الشعب القاهر المعلم الثائر .. الشعب البطل !!

* لنخرج اليوم ونُرى هذا العدو قدرتنا على تحقيق البطولات وصناعة التاريخ ، ولقد صنعناه أكثر من مرة، وانتصرنا اكثر من مرة، واليوم أيضا سننتصر، بإرادة الشعب وبإذن الواحد الأحد الجبار المنتقم !!

* اليوم نبدأ رحلة نضال مجيدة فى يوم مجيد، لاستعادة الوطن السليب، وتحريره من الدنس والفساد والطغيان، وكما قال (الرصافى):
لا خير في وطن يكون السيف عند جبانه والمال عند بخيله، والرأي عند طريده والعلم عند غريبه، والحكم عند دخيله.

مناظير – زهير السراج
صحيفة الجريدة

‫7 تعليقات

  1. لا خلاص صدقنا !!!!!!!!!!!!!!!، يازهير السراج، الشعب السوداني نسي حاجة إسمها سياسيين، أو حل عند السياسيين والعسكريين، الشعب السوداني ينتظر الفرج من رب الخير والفرج،،،،،،،، نحن لن نثور لنستبدل الذي شر بالذي هو أشر منه،،، نحن لا نثق فيكم معشر السياسيين النفعيين سواء كنتم في الحكومة أو في المعارضة، نحن نراكم جميعاً عطالى تعتاشون من عرق ودماء الناس، وكائنات طفيلية تعيش على جهد وحقوق الغير،،،،، أنتم أبأس سياسيين يوجدون على وجه الأرض، أنتم سبب الخراب والدمار حكومة ومعارضة، كل يقوم بدوره المرسوم له،،،،، أكرر نحن فقط نرجو الله أن يخلصنا منكم جميعاً بما شاء كيف شاء، عاجلاً غير آجلاً، ونسأله تعالى سؤآل المحتاج أن يبدلنا خيراً منكم جميعاً حكومة ومعارضة ….. اللهم أبدلنا خيراً منهم جميعاً عاجلاً غير آجلاً، يا مجيب المضطر إذا دعاه، اللهم بحق السائلين أبدلنا خيراً منهم جميعاً عاجلاً غير آجل ياكريم العطاء.

    1. نجيب ليك رئيس فريق كورة يحكمك و ل كيف
      ما لازم يكون سياسي زز
      و يكون حزب….

      1. مين قال ليك لازم سياسي، التكنوقراط مالهم ماهم بشر، وكمان بيفهمو أحسن من السياسيين بحكم تخصصهم، ثم ثانياً أنا ما طلبت منك إنت تجيب لي رئيس أنا طلبت من رب العالمين، وهو العالم بالصالحين وغيرهم، إنت بس ريح نفسك وخليك في فهمك الخاص بيك، وخلي الناس تعبر عن رأيها.
        الحمد لله إنك ما رئيسنا ،،،،،،،،

  2. من فى نظرك السودان النقى الذى تريدة ان يحكم السودان يا رأس الفتنة . كمان جابت ليها تصنيف .

  3. سبحان الله أحفاد الخديوية المجرمة أحفاد الغزاة الكلاب أحفاد الدفتردار و سلاطين ومحمد سعيد جراب الفول وإسماعيل باشا يصفون أبناء السودان بالغرباء.
    انت الغريب يا عميل يا حفيد الغزاة المجرمين.
    هذا المجرم يتمنى زوال السودان من الخارطة ويكون تابع لوطن أجداده من الخديوية .
    هذا الحلم لن يتحقق يا عميل الخديوية.

  4. لا يوجد مسلم سوداني حركي أو متصوف أو حتى غير ملتزم وسكران (طينة) يرضى بأن يقوده ملحد

    شارك الموضوع :
    FacebookWhatsAppTwitterGoogle+Share

    وضح مرارا منذ أكتوبر وأبريل أن ثورة لا يقودها وليس فيها المسلمون و(الإسلاميون) ستتحول إلى أعمال شغب فاشلة، وقد صدقت التوقعات في العصيانات الفاشلة والمظاهرات التالية، فما بالك إن تم تجيير التظاهرات لتكون *ضد الإسلام والمسلمين* بجميع مشاربهم بتسميتهم ( *قطعان المسلمين أو المتأسلمين أو المتدينين* ) علنا في دعوات التظاهر ومقالات الشيوعيين والملحدين، بالإضافة إلى إستلاف مصطلحات الكفيل المصري (إخوانية وإخوانجية) على لسان المدعو عثمان شبونة وغيره.
    إن إنكار فضل المؤتمر الشعبي مثلا في النضال والسجون والمعتقلات ودماءه التي سالت لأجل الحريات والدفاع عن قضايا المستضعفين والمهمشين في دارفور وكجبار والشرق وشوارع الخرطوم وسجون قيادته وعضويته المتطاولة ووصفه ب(القطعان المسلمة) من قبل الشيوعي الملحد عثمان شبونة وأشكاله النجسة، إن كل ذلك لا يمكن تسميته بغير (قلة الأدب والوقاحة والصفاقة) مع الاعتذار للقارئ الكريم.
    إن اللغة والمصطلح الإقصائي الإبادوي الذي يستخدمه كتاب الحزب الشيوعي وأنصار المتأله محمود م طه سيقود إلى مواجهة شعبية بين الشعب المسلم وعصابات الحزب الشيوعي التي تستهدف الإسلام وتهدف لتدمير ما تبقى من السودان وتحويله لسوريا وليبيا جديدة بعد أن دمرت جنوب السودان في الحرب التي استدامها الشيوعيون.
    لا يوجد مسلم سوداني حركي أو متصوف أو حتى غير ملتزم وسكران (طينة) يرضى بأن يقوده ملحد يغلق المساجد ويحرق الخلاوى ويمنع الصلاة كما فعل في همشكوريب والرهد وأبو كرشولة ويبيد المسلمين.
    لا يخفى على أحد المحاولات الشيوعية القوية لنسب الوضع الاقتصادي المتأزم إلى الدين الإسلامي وإلى من ينتسب إلى الإسلام، ودونكم كل مقالاتهم ومنشوراتهم في الوسائط التي تقف شاهدا عليهم، وهذا تضليل وكذب إنتهازي، لأن المشكلة تتعلق بسياسات خاطئة وأعمال تخريبية على مستوى عال سيثبت يوما ما علاقة الشيوعيين وعملاء الأجنبي بها.
    لو كنت في مكان الملحدين والشيوعيين وعباد محمود طه لما قمت بإستفزازات ضد الدين وأهله الذين هم غالب أهل البلد ولالتزمت بمطالبي المشروعة، وذلك حفاظا على ما تبقى من أتباعي، وعلى دمي الذي لا يستوي مع دم المسلم ولا الكتابي، إن أي مواجهة شاملة بين المسلمين والشيوعيين بقايا تلاميذ معاهد الكي جي بي لن تكون في صالح الشيوعيين، حتى طلاب المناطق المتأزمة لن يسمحوا بإستغلالهم مثلما استغل شعب جنوب السودان ثم رمي في المذبلة وعاد إلى السودان لاجئا بدلا عن كونه مواطن من الدرجة الأولى، دائما من يتلقى الضربة هم الطلاب الأبرياء بينما يعيش هؤلاء وأسرهم في أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا ويحرضون عبر هواتف الآيفون ليستلم السلطة الشيوعي فاروق باشا أبو عيسى وعلي محمود أفندي حسنين.
    لقد كان طلاب الإسلاميين في قيادة ثورة سبتمبر المجيدة، وبعد أن لاحت بشائر النصر اجتمع الشيوعيون وأمثالهم بليل واتفقوا على إقصاء الإسلاميين والأحزاب ذات الخلفية الإسلامية، وما أن وصلت المعلومة إلى الإسلاميين (طلاب الشعبي) حتى اختفت الثورة فجأة وابتلعتها الأرض بتغيير المسلمين مسارهم نحو الحوار الوطني واستراتيجيتهم نحو الحفاظ على الدين ثم الوطن ثم النفس الإنسانية والحرمات وتركوا الحزب الشيوعي يتجرع الفشل بعد الفشل بعد السقوط (حضرنا ولم نجدكم).
    إن اللغة الإقصائية الإبادوية التي يستخدمها الحزب الشيوعي في كتاباته وشعاراته ودعواته لا تنتمي لقاموس الديمقراطية ولا السلمية للأسف، ويريد الحزب الشيوعي أن يدفع ثمنها غيره من الأبرياء لأنها مستفزة جدا.
    (ومن يتولهم منكم فإنه منهم).
    سيجتهد المخلصون لدينهم ووطنهم وأنفسهم في الدفع لصالح محاربة الفساد والمفسدين والجشع والجشعين حتى يعبرون بالوطن وأهله إلى بر الأمان.
    إن ضربة كبرى للفساد والمفسدين بجميع مستوياتهم وقرباهم وانتماءاتهم واسترداد أموال الشعب والوطن منهم ستحول الغضب إلى رضا والضيق إلى سعة في وقت قريب.
    فلتخبر السفارات قصيرة النظر والمنظمات التي تدعم بالمال والإعلام رئاساتها أن زوال الدولة في السودان سيجعل منطقة شرق ووسط أفريقيا جحيما معديا لجميع من حوله بحرا وبرا وسيوسع نطاق العنف ويهدد السلم الدولي بشكل غير مسبوق، إن دولة السودان لن تزول لوحدها.
    وليعلم الشعب السوداني أن خيارات اللجوء بالنسبة إليه في حال الفوضى التي يريدها الشيوعيون وعباد محمود طه ومن خلفهم هي (مصر، ليبيا، تشاد، جنوب السودان، أثيوبيا، أرتريا)، وليعلم السودانيون أن كل شدة لزوال، ولو كان الدين وأهله سببا للضيق والجوع لما كان عام الرمادة عام القحط والبلاء في عهد الخليفة عمر ابن الخطاب.
    بقلم
    أمير البحار

  5. تعمل انت وامثالك على تحريض الابرياء من على البعد.وهل تظن ان الشعب يمتثل للهطرقات التى تصم بها على مسامعه.ماذا جنى الشعب من حكومة الاحزاب بعد الثوره على نميري غير الفقر والضياع الذي طال كل مناحي الحياه حتى الجيش كاد ان يضيع لولا ان لطف الله بهذه البلاد وارسل العميد البشير وثحبه فانقذوا الشعب والجيش. ي محرض على الفتن.نحمد الله على نعمة الامن والامان.معارضه لا خير فيها ماذا فعلت عندما كانت في الحكم النتيجه كانت صفر في كل المواد كما قال الهندي حينها “لو الحكومه دي جراها كلب م بنقول ليه جر”