أبرز العناوينرأي ومقالات

الهندي عزالدين: نحن يا سفهاء الداخل والخارج مع قرار البشير.. “صلاح قوش” يتمتع بقوة شخصية و(كاريزما) مختلفة وشجاعة وجسارة


عودة الفريق “صلاح قوش” .. ما لا يعلمه المتسطحون والسفهاء!
رصف الرئيس “البشير” نصف الطريق إلى انتخابات العام 2020 م بقراره الزلزال أمس تعيين الفريق أول ” صلاح عبدالله محمد صالح ” الشهير ب(قوش) مديرا عاما لجهاز الأمن و المخابرات الوطني .
عندما كنت أكتب خلال الأسابيع القليلة الماضية عن ضرورة عودة (الحرس القديم) لقيادة الدولة ، كنت أعني وكانوا يفهمون قصدي ؛ أن الحرس القديم صفة لثلاثة رجال يمثلون ثقلا يعيد للدولة توازنها وهم : الأستاذ ” علي عثمان محمد طه ” ، الدكتور ” عوض أحمد الجاز ” والفريق أول ” صلاح قوش ” ، وقد ذكرت ذلك صراحة قبل نحو شهرين في قروب بتطبيق (الواتساب) من أعضائه ” الجاز ” و” قوش ” و قد اطلعا على رأيي هذا مبكرا .

ولتوضيح ما التبس من معلومات بيننا ، دعاني الفريق ” قوش ” إلى جلسة مكاشفة بمنزله ، قبل (7) شهور ، قابلته بصالون داره الفسيح بحي المجاهدين .. تحديدا في عصر يوم (5 /يوليو /2017 ) ، و كنا أثنين فقط .. لا ثالث بيننا .

استقبلني في حديقة المنزل ثم دلفنا إلى الصالون الماهل ، وجلسنا لساعتين من الزمن ، انسكبت خلالها الكثير من المعلومات .. والخبايا و الأسرار ..

واجهته برأيي في ما كنت أراه فشلا في إدارة عدد من الملفات الأمنية والتنفيذية من العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى العلاقة مع (ليبيا القذافي) وتشاد .. و الحوار مع الحركة الشعبية من خلال اللجنة السياسية المشتركة التي كان يرأسها من جانب الحكومة خلال سنوات الانتقال ، ثم ملف الاستفتاء ، وتقرير مصير جنوب السودان وصولا للانفصال الأسود .

حدثني عن قضايا ومواقف كثيرة بما فيها كيفية التحاق السيد ” طه عثمان ” بجهاز الأمن ، و تعيينه مديرا لمكتب السيد رئيس الجمهورية ، ووصوله لرتبة (فريق أمن) ، ثم حدثني عن خلفيات إقالته – قوش – من رئاسة الجهاز وابعاده لاحقا من مستشارية الأمن القومي .

كان صريحا وواضحا معي ، وقد احترمت فيه سرده الموضوعي للأحداث و اعترافه على نفسه في بعض الأحداث بشجاعة نادرة !!
لم يحن الوقت لنشر ما قاله لي ” قوش ” في لقائنا المغلق ، ولن يحين .. إلا أن يأذن لي صاحب الحديث وهكذا تعلمنا و تأدبنا .

ورغم أنني انتقدت الفريق أول ” قوش ” بعد اقالته في العام 2012 ، وقد أشار إلى ذلك في حواره بصحيفة (السوداني) معيبا علي نقده بعد اعفائه ، ولا أدري كيف ينتقد الصحفي مديرا لجهاز الأمن و المخابرات أثناء خدمته ، وهذا ما يمنعه حتى قانون الصحافة والمطبوعات (عدم التعرض ونشر معلومات عن القوات النظامية إلا ما يرد من الناطق الرسمي للقوة) ، لكنني كنت مؤمنا تماما بأن ما يتمتع به ” قوش ” من قوة شخصية و (كاريزما) مختلفة .. وقدرة هائلة على البذل و العطاء .. وشجاعة وجسارة غير متوفرة عند كثير من القيادات السياسية والتنفيذية ، يجعل مكانه شاغرا في الدولة ، سواء في قيادة جهاز الأمن ، او في دوائر الحزب الحاكم أو في الجهاز التنفيذي .

كان لابد من عودة ” قوش ” لأنه من أنصار عودة الرئيس في 2020 ، و الذين كانوا يقرأون الأحداث السياسية ويتابعون التصريحات والمواقف داخل الحزب الحاكم قبل وبعد اجتماعات مجلس الشورى القومي كانوا يفهمون أن الرئيس سيضطر إلى ضبط الأمور داخل الحزب والدولة خلال الفترة القادمة ، و(قادة الضبط) قلة .. ومعروفون بالاسم و الصفة !!

كان لابد أن يعود ” قوش ” ، بعد أن ساءت علاقتنا مع ” مصر ” و هو رجل التعاون الاستخباري الكبير مع معلم المخابرات المصرية الأول اللواء الراحل ” عمر سليمان ” . فقد تدهورت العلاقة إلى مستوى الاتهام (الأمني) العلني بحقن (البرتقال المصري) بدم ملوث بفيروس الكبد الوبائي استهدافا لشعب السودان !! الكذبة الساذجة التي دحضها الاتحاد المهني للمختبرات الطبية في السودان في بيان مطول !!

واتهام ثان عن حشود مصرية في إريتريا !! ثم اتهام ثالث مضطرب وغير مؤسس عن عملة سودانية (مزورة) في مطابع المخابرات المصرية من فئة (الخمسين) !!.

سلسلة من الفبركات والتوترات المصنوعة سيئة الطبيخ ، نسفت كل ما بناه الفريق ” قوش ” من علاقات عميقة مع كبرى مخابرات دول المنطقة .

وكان لابد أن يعود ” قوش ” وقد عاد طقس المواجهة يظلل سماء حدودنا مع ” إريتريا ” ، وما بين ” قوش “والرئيس” أفورقي” أعمق مما يتخيل الإريتريون !.

نحن – يا سفهاء الداخل والخارج في غرف المؤامرات المظلمة .. أو داخل جحور معارضة الوهم والسراب في الأسافير – مع هذا التغيير الكبير .. مع قرار الرئيس ” البشير ” .. قلبا وقالبا .. والفريق ” قوش ” – نفسه – يعلم ذلك قبل (7) شهور ..
موتوا بغيظكم .. فإننا حداة المرحلة المقبلة وصولا ل(2020) ..
الله أكبر .. و العزة لشعبنا الأبي .. الوفي .

الهندي عزالدين
المجهر


‫45 تعليقات

  1. ههههههههههه
    ** بال في لباسه ، ارجى الراجياك ما قلت راجل وشتمت وفرشت وغشلت مالك بقيت تجقلب

  2. بل قل كيف يأمنك ويثق فيك قوش نفسه وهو يعلم بأنك عميل جاسوس خائن طابور يعمل لصالح مصر؟ جاوب ياخسيس لاعندك نخوة ولا رجولة وتكتب بكل لون زي المصريين. انت نسيت ان اي سوداني اصلي يشم و يحس ويلمس النفاق والكذب والغش والدهلسة؟
    انت نسيت جولاتك ورحلاتك لمصر ياخاين والتعليمات التي تنشرها بعفنها في المواقع في التطبيل لمصر يابتاع ارسين لوبين يافاقد تربوي وحضاري, المفترض طفل سوداني بعمر خمسة سنوات لايتحمل نفاقك وكذبك ياجاسوس مصري. انت ومعك كل الجواسيس مشكلة كبيرة للسودان لابد من حسمها والقضاء عليها عشان تكون عندنا صحافة حرة وفكر حر ورأي رشيد وأمين يحب الوطن ويدافع عنه هذا الوسخ قوله لسيسيك وليس للبشير ولا قوش

  3. نحيل اوراقك لفضيلة المفُتية سارة منصور اوتراجي وسوف تسمع الرد راقب الواتساب قال دخلني الصالون

  4. الهندي ماروتي مركب مكنة ZY
    وعامل فيها ملم بقضايا وخبايا الدولة.
    يهاجم الحمائم ويكسر تلج للصقور
    كدي ونسا شوية عنا ناس نافع وحميدتي وعطا المولى وبكري
    …اسحق كب المعلومة.

  5. الهندى قال الحشود المصرية فى ارتريا والعملة المزيفة فبركات .. طيب ياهندى لو فبركات لماذا ارسل رئيسك البشير الجيش والدعم السريع الى الحدود مع ارتريا ؟ وكيف تفسر بيان الداخلية السودانيه بتاعة رئيسك البشير عن قبض ملايين الجنيهات السودانيه المزوره قادمه من مصر ؟
    مشكلتك يا الهندى غير عمالتك أنك غبى لذلك انا اتوقع انك عميل من غير أن تعرف انك عميل وان المخابرات المصرية مشغلاك معاها مجانا” .

  6. جبان وباطل
    هسي لو داير يشيلو راسك بتتجلع كدا؟؟
    فضيييحة

  7. انت انسان غير جدير بالاحترام
    لانك تناكف جمهور وشعب كامل
    ولاتشعر بمعاناه الشعب خلال 29 سنه
    كل مايهمك ان يبقي التدكاتور في السلطه
    لكن يومك قريب لكل خاين ومرتزقه
    يقف ضد شعبه اقرا التاريخ جيده
    عمر البشير له في سلطه ثلاثه عقود
    لماذا يحارب اللصوص المفسدين
    انظر للواقع ممعاناه فوق معناه في ظروف الحياه ولاحل سوي المنافقين
    يرتزقوا ويريدون توجهه الراي العام
    لنفس مصير التلات عقود من الفشل
    لعنه الله علي المرتزقه

  8. قيل ان هارون الرشيد رأي أبو نواس في مكة ومعه زجاجة خمر نبيذي وسأله ما هذا فقال انه حليب فقال له هل الحليب احمر فاجاب من خجله منك اصبح لونه احمر فقال له بطل حركات الهندي عزالدين

  9. حسبي الله و نعم الوكيل لا حول ولا قوة الا بالله اللهم لا تواخذنا بما فعل السفهاء منا اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا ما لا يخافك و يخشاك فينا
    الاستاذ الهندى يقول بمنطق مفهوم المخالفة ان الفريق عطا المولى هو من قام بتضليل الدولة بان هنالك حشود عسكرية مصرية داخل الاراضى الارترية على حدودنا معها و شاركه فى الفرية وزير الدفاع بارسال تعزيزات عسكرية و اغلاق الحدود و لم يكتف عطا المولى بذلك وانما قال ان هنالك عملة سودانية مزورة من فئة الخمسين جنيها قدمت من مصر و شاركه فى الكذبة النائب العام بتحذيره من التعامل مع العملة فئة الخمسين بعد ان تم توجيه الاتهام لشخصين قادمين من مصر عن طريق معبر ارقين و كذلك قام الفريق عطا المولى بالادعاء كذبا و بهتانا بالقبض على مدرعات مصرية فى دارفور وان الفريق عطا المولى هو من اساء العلاقة مع مصر بادعاء حقن البرتقال و على العكس من ذلك بان خليفته صلاح قوش هو رجل الساعة وفارس الحوبة و له تاريخ مجيد و خبرة واسعة فى العمل الاستخباراتى مكنته من ان يكون من المتعاونين مع الفرعون عمر سليمان وقد افلح البشير بارجاعه لجهاز المخابرات حتى يفوز فى انتخابات 2020 يقول الهندى ذلك كان البشير واجه منافسة شرسة فى انتخابات 2016 يا هندى اولا البشير لا يحتاج لجهاز المخابرات للفوز فى الانتخابات وانما يحتاج له للاستمرار فى السلطة ثانيا معروف من طبائع الاعلامين الانتهازين و اصحاب الاقلام الرخيصة بانهم مع من يشغل الكرسي و السلطة يستقبلوه بالمدح و الترحاب و يودعوه بالذم و الشتم و العتاب لا خير فى محمد عطا و لا صلاح قوش ولا رئيس و لا وزير و لا مسئول كبير او صغير لم يتق الله فى وطنه و شعبه و يعمل فى الوظيفة العامة بتجرد و نكران للذات الهندى عزالدين بلغ سلامى للنقيب اشرف الخولى وبلغه باننا اخوااااات

    1. والله يا استاذ محمد حسن الهندى لو عنده ذرة كرامة وعقل ديك مفروض بعد أقرأ كلامك ده ابطل كتابة نهائيا” واشوف لى أى شغله تانيه .

      1. بالله عليك يا بوعمر زي الهندي ده يشتغل شنو ؟ اقترح عليهو …..النبق النبق النبق تررررررم تممممم

  10. المسألة مسألة انتخابات يعني والله لو قعدتم مائة سنة ونزل ملك من فوق بخطة اقتصادية ماتنفعو مش لو صلاح قروش والله لو صلاح بوش وفته ماتصلحوها كدي اقعدوا مع نفسكم يوم ومراجعة فترة ٢٩ سنة من الحكم وقارنوها ببعض الدول الإفريقية مثل إثيوبيا شماعة الحصار لا مجال لها

  11. شاركونا قروش قوش قوش ماكان فيها من قبل الحصل شنو بعدين ما في مسؤول بيتم إقالته من منصبه ويتم ارجاعه في نفس المنصب هذا يدل علي التخبط وفقر الحكومة في كيفية تعيين نسبة لقلة الكوادر المنتسبة إلي الأفق الضيق وهو محيط الموتمر الوطني الذي نهب ودمر السودان ومن قبلة الترابي انظر حولك كباري متأكلة سدود حدث ولا حرج شوارع وسألته من غير دراسة مدارس تعبانه جامعات وهم لجني القروش مستشفيات خاصة لاستقبال الموتي وحلب أهاليهم العدالة هي أساس الأمن والتعليم والصحة مفسدة أينما ذهبت الهندي عزالدين والله طلعت البنغلاديش عزالدين

  12. ده حقو يسموه المصري عزالدين لانه مابيقدر يكتب عن جرائم المصرين بحق السودان من احتلالهم لحلائب وشلاتين وتصديرهم للسودان الاشياء الفاسده الى دعم المتمردين الى تزوير العمله

  13. بعد تعيين قوش ساله البشير مارائيك في الفريق طه اجابه بأن سيتحدث مع الكاردينال في هذ الموضوع تفاجأ البشير ومادخل الكاردينال أجاب انه يمكن إقامة مبارة مع الفريق طه والفريق الذي يفوز بكأس الخمرة المحمرة بتاعة الهندي المقامة في استاد الخمارات برعاية هارون الرشيد حتي تخرج البلاد في حلة العيد السعيد

  14. تعرف يا هندي كان عندك فرصة من ذهب تثبت فيها انك صاحب مبدأ وتعني ما تقول.. وكان كل الناس غصب عنهم احترموك واحترموا قلمك …ولكن نفس الفرصة اثبت بيها انسان كيسك فاضي للاسف

  15. سبحان الله .
    افيدونا هل هذا اسلوب صحفي ام شكارة دلوكة ؟؟؟؟
    ما الفرق بين هذا الاسلوب و ندي القلعة — الشريف عجبو غناي .
    طالب في الصف السادس ابتدائي يستطيع التعبير و الكتابة باسلوب افضل مما كتب هذا الصحفي الفاشل .

  16. في مقال سابق له نشر بتاريخ : 2012/11/26 كتب الصحفي ورئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي الهندي عزالدين كتب مقالاً مطولاً عن الفريق قوش ، وشبكة سودافاكس تنشر لكم نص المقال كما جاء .

    { لديَّ قناعة راسخة، ظللت أعبّر عنها خلال العامين الأخيرين كتابة وشفاهة، مفادها أن أي (تغيير) سيطال (تركيبة) النظام الحاكم – الآن – في السودان، سيكون من داخل (المؤتمر الوطني) و(الحركة الإسلامية)، ولن يكون للمعارضة (المدنية) أو (المسلحة) دورٌ ذو قيمة في أي محاولات حقيقية باتجاه التغيير.
    { لم يعد في جسم المعارضة (الحزبية) – لأسباب خاصة بها وأخرى متفرقة – طاقة كافية لقيادة (ثورة) مدنية كاسحة في مواجهة نظام جذوره ضاربة وساقه طويلة، وفروعه مديدة، ومتشابكة هنا وهناك.
    { وليس بمقدور الحركات المسلحة أو ما يسمى بـ (الجبهة الثورية) أن تسقط هذا النظام من “الخرطوم” أو عبر خطة إسقاط المدن باتجاه العاصمة، فمن شأن ذلك أن يعبئ شعب (الوسط) و(الشمال) و(الشرق) باتجاه عكسي مساند للحكم، مجدد لدمائه، ممدد لعمره، كما حدث في (هبة هلجيج) الشعبية التلقائية.
    { ترهَّل (المؤتمر الوطني) وتكلس، مع تطاول (شجرته)، وانتشار فروعها وتشابكها بين القبائل والجهات، و(المصالح) و(المجموعات). هل تصدقون أن للمؤتمر الوطني (فرع) في “بيروت” يرأسه (عازف) بإحدى الفرق الموسيقية من شباب المهجر!! ما معنى أن يكون للمؤتمر الوطني مكتب في “بيروت”، وآخر في “القاهرة”، وثالث في “لندن”، بينما مكاتبه في أحياء “الخرطوم” غير فاعلة، وغير منتجة؟!!
    { ذات الشيء حدث ويحدث في (الحركة الإسلامية) التي تمخض جبلها فولد الأخ الكريم “الزبير أحمد الحسن” أميناً عاماً (بالتعليمات)!!
    { ومما يؤكد أن مكاتب (الحركة) غير فاعلة، وأن (قيادتها) في “الخرطوم” غير ملتصقة بمكاتبها و(قواعدها)، سقوط عدد كبير من (كبار) قيادات الدولة والحركة الإسلامية في انتخابات (التصعيد) من (المؤتمر الوطني) إلى (مجلس الشورى)، فحصل أحدهم على (صوت واحد)، وآخر على (صوتين) أو (ثلاثة)، في وقت حصل فيه “عبد الله سيد أحمد” و”صلاح كرار”، وهما شخصان غير نافذين، ولا ضمن (الهياكل) القيادية للحركة، على (25) صوتاً وأكثر، ليصعدا إلى الشورى بالانتخابات!!
    { فقط البروفيسور “ابراهيم أحمد عمر” هو الذي تعوّد أن يصعد محمولاً على أكتاف قواعده في “أم درمان” العزيزة.. الوفية والأصيلة.
    { إذن .. هناك مشكلة ما.. كان ينبغي أن يتم استغلال المؤتمر العام للحركة الإسلامية – عبر (الممارسة) لا (التنظير) – في تلمُّس الحلول لها.
    { لقد دعونا كثيراً من هذا المنبر إلى ضرورة (الإصلاح) و(التجديد)، ولكن لا حياة لمن تنادي، فما زالت هناك (رغبة) عارمة ومتزايدة بدواخل البعض في (البقاء) لأطول فترة ممكنة، متشبثين بالمواقع، ملتصقين بالكراسي!!
    { لستُ من أنصار “غازي صلاح الدين”، بل إنني مؤمن ومقتنع تماماً بأن د. “غازي” ليس (إصلاحياً) ولا يحزنون، وأن أمثال الدكتور “عبد الله سيد أحمد” وبعض الشباب والطلاب تلفتوا يمنة ويسرى، وفي ظل حالة (التكلس) و(تكرار الوجوه) وغياب الكثيرين عن المشهد، لم يجدوا أمامهم أحداً غير “غازي” بشخصيته (الناقدة) باستمرار (في المجالس الخاصة) لكل شيء، وكل سلوك يصدر عن هذا التنظيم الحاكم!!
    { في رأيي، وحسب مراقبتي ومتابعتي وبمعرفتي التي أزعم أنها (عميقة) بأغلب رموز الحكم في السودان، أستطيع أن أزعم أن “غازي صلاح الدين” يحمل في داخله شخصية (ديكتاتور) أكبر بمراحل من ذلك الديكتاتور الذي يمكن أن يكون متشكلاً داخل الرئيس المشير “عمر البشير” الحاكم منذ أكثر من (23) عاماً.
    { أمّا الفريق “صلاح قوش” فهو (عرّاب) سياسة الانغلاق والكبت والشموليّة و(الرقابة) والاعتقالات التعسفيّة لأشهر متطاولة، فكيف يصبح بين ليلة وضحاها (عرّاب) الانفتاح والإصلاح والتغيير؟!!
    { “صلاح قوش” فشل في كل الملفات التي كلف بها، بل فشل في إدارة جهاز الأمن – نفسه – رغم أن بعض المتوهمين ما زالوا مقتنعين بأنه (أقوى) و(أذكى) ضابط مخابرات مرّ على تاريخ السودان!! وكيف يكون ذلك، و”خليل ابراهيم” يدخل أم درمان نهاراً جهاراً عند الثالثة بعد الظهر، وتقدل (تاتشاراته) في شارع العرضة وجوار (حوش الخليفة) بأم درمان، بعد أن قطعت أكثر من (ألف) كيلومتر قادمة من أقاصي غرب دارفور، متجاوزة حدودنا مع تشاد، ثم توغلت لتمكث في شمال كردفان.. وسيادة الفريق يسأل (عمدة) إحدى القبائل الرعوية عن مكان قوات “خليل” فيأتي صوت (العمدة) عبر الهاتف قوياً: (علي الطلاق.. الجماعة ديل عندكم في الخرطوم الساعة تلاتة!!) وفي هذاالتوقيت بالضبط كنت أعبر بسيارتي صينية الزعيم “الأزهري” بأم درمان باتجاه بحري، وكانت تهرول أمامي باتجاه كرري (دبابة) من المجنزرات تحاول اللحاق بمعركة (المواجهة) الغريبة والعجيبة في قلب العاصمة الوطنية “أم درمان”!! كيف تسنى لهم – كقيادات عسكرية وأمنية – أن يبقوا في مواقعهم ساعة واحدة بعد ذلك (اليوم) – العاشر من مايو عام 2008م – لست أدري!! ولا أحد يدري حتى الآن!!
    { وفشل “قوش” في ملف علاقات التعاون (بالمجان) مع أمريكا.. وقدم لها أكثر مما طلبت، وكان المقابل (صفراً) كبيراً.. وما زال (الصفر) يتضخم تجديداً (سنوياً) للعقوبات وتجميداً لاسم السودان في قائمة الإرهاب!!
    { وفشل “قوش” في ملف العلاقات مع “تشاد” و”ليبيا”، وضحكت علينا مخابرات “القذافي” كثيراً جداً.. وموّلت (كل) حركات التمرد (الدارفورية).. وكان “قوش” يعلم.. وكان “القذافي” يسخر من السودان والسودانيين!!
    { وضحك علينا قادة الجيش “التشادي” الذين دعموا قبل سنوات حركة (العدل والمساواة) بكل ما طلبته من سلاح وإمداد، وعندما واجه “قوش” الرئيس “دبي” بالمعلومات.. كان رد الرئيس: (أقنع “دوسة” القدّامك دا) !! و”دوسة” هو ابن عم الرئيس ووزير الدفاع، والرواية ليست من صنع خيالي بل حكاها الفريق “قوش” بنفسه في تنوير مشهود حضره جميع رؤساء تحرير الصحف السياسية بالقيادة العامة، ويومها هدّد “قوش” الصحفيين بكشف (عملاء) السفارات بين صفوفهم، ونادى على مسؤول الصحافة بالجهاز وقتها: (يا فلان الكشف وينو؟!)، ولم يكن هناك (كشف) ولا يحزنون.. كان هناك صحفيون يساريون تعاونوا مع (منظمات) غربية تحت ستار (دعم الديمقراطية)، ولم يكن بحوزته قائمة بعملاء سفارات ولا قنصليات.
    { كان “صلاح قوش” ينتهج سياسة الإرهاب والتخويف مع جميع القطاعات السياسية (المعارضة) و(الحاكمة) والإعلامية والمجتمعية، ولم يكن ضابطاً (مخابراتياً) عظيماً.. وإلاّ ما تعرضت البلاد لنكبات عديدة في عهده، وكانت آخر أخطائه في رئاسة اللجنة السياسية الأمنية المشتركة مع الحركة الشعبية قبيل انفصال (الجنوب)، وفيها وافق على ضم منطقة (14) ميل لقائمة المناطق المتنازع عليها مع الجنوب؟!
    { هؤلاء ليسوا (إصلاحيين)، ولا ينبغي أن يكونوا، لكنهم (ناقمون) وغاضبون، وفي رأيي أن أمر (الانقلاب) لم ينضج بعد في تفكيرهم وبرنامجهم.
    { كما أنها لا يمكن أن تكون محاولة (تخريبية)، لأن هؤلاء يعتبرون أنفسهم (أصحاب الجلد والرأس) في (الإنقاذ)، فماذا سيخربون؟! كباري؟ محطات الكهرباء والمياه؟ هذه صنائع تشبه حركات التمرد، ولا تشبه قيادات من قلب المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية.
    { التوصيف لم يكن موفقاً ولا دقيقاً.
    { ما الحل إذن؟!
    { كان الأقوم والأسلم، أن تترك (القيادة) إجراءات الشورى وعمليات الانتخاب في مؤتمر الحركة الإسلامية تجري دون أي (إشارات) أو (تدخلات).
    { وقد كان شرفاً وفخراً عظيماً للحركة الإسلامية أن تبدأ مؤتمرها العام بممارسة شفافة وديمقراطية مفتوحة في عملية انتخاب رئيس المؤتمر، التي فاز فيها اللواء دكتور “الطيب ابراهيم محمد خير”، خارج إطار كل التوقعات والحسابات.
    { رصدت الكاميرات الدكتور “نافع علي نافع” وهو يرفع يده عالياً مصوتاً للبروفيسور “عبد الرحيم علي” ضد “الطيب سيخة”، ليفوز دكتور “الطيب” ويسقط “البروف” مرشح القيادة!!
    { كان مشهداً عظيماً لممارسة الديمقراطية في السودان، وكان يمكن أن تسوّق له (الحركة الإسلامية) لسنوات.. فالمسؤول في الحزب بعد الرئيس، يصوت لأحدهم.. فيسقط!!
    { لكنهم – وكعادتهم – لا يصبرون على الديمقراطية وممارسة الشورى، فتوتروا وتهيجوا وشمّروا عن (سواعد المحاصرة) وقفلوا الطريق، وجاءوا بالشيخ “الزبير أحمد الحسن”.. و”الزبير” ليس مجدداً، ولا مفكراً.. ولا زعيماً ..!! هو رجل (متدين تقليدي).. ومقبول للقيادة.. فقط!!
    { كان الأفضل سياسياً أن يخلوا بين (القواعد) والممارسة، فليأتوا بـ “غازي”، أو “محمد عبد الله جار النبي” أو “عبد الله سيد أحمد” أو “زيد” أو “عبيد”، ليس مهماً.. فماذا سيحدث لو جاء أحد هؤلاء أميناً عاماً..؟!
    { لن يحدث شيء.. أسوأ مما سيحدث بفعل (الاحتقان) الداخلي الماثل الآن.
    { يجب أن تقتنع كل (القيادة) بأنه ليس في العمر بقية.. وأن أمراض (السكر) و(الضغط) و(القلب) و(الشرايين) وغيرها قد هدّت أجساد معظم القيادات والوزراء والولاة، وأن (التغيير) هو سنة الحياة، فمن الأفضل أن يرتفعوا على (التكتيكات) المؤقتة والصغيرة، ويتجهوا ناحية (الانفتاح) أكثر وأكثر.. لأن (المحاولات) لن تتوقف إذا كانت (كل) الطرق (مسدودة) أمام (التغيير) السلس والناعم.
    { حفظ الله البلاد والعباد.

    صحيفة المجهر – الهندي عزالدين

    1. Abu Arram
      يا اخي انت مسلط خلاص هسي كدى قولي من وين جبت المقال دي على اليمين الهندي يكون ناسيه .. ويكون هسي قلبه وقف لو عرف انه متداول بعد اسبوع عشرة يوم الهندي في القاهرة وحتشوفوا
      كما ذكر البعض انا لم اقرأ مذا كتب في المقال الحالي وكنت اتوقع منه ذلك لانه الراجل ورطان ورطة ما بعدها ..غير الحافظنه ليها جماعات قوش ..
      مرة افتكر انه قال صبح العلاقة مع قوش لكن دا مبيحله ولا بيخلي ينوم مرتاح
      بل رساك آآآآآ شافع

  17. نحن – يا سفهاء الداخل والخارج في غرف المؤامرات المظلمة ..
    أو داخل جحور معارضة الوهم والسراب في الأسافير – مع هذا التغيير الكبير ..
    مع قرار الرئيس ” البشير ” .. قلبا وقالبا .. والفريق ” قوش ” – نفسه – يعلم ذلك
    …………….
    دي بدايتك ياهندي انت .. فعلا هندي
    وفي النهايه عايز تكحلها برضو
    الله اكبر والعزة لشعبنا الابي .. الوفي
    ياها صحافة الانقاذ الجابت الهندي والطيب مصطفي
    الشعب الابي البتخاطب فيهو ده هو في الداخل والخارج
    يبقي انت بتخاطب منو ؟؟؟؟ اما انك صحفي ……….

  18. لم اقرأ المقال و اكتفيت بالتعليقات . لا اصدق نفسي . الهذا الحد انحدر الاعلام . الا يوجد احد من احرار صحفي بلادي يوقف هذا الغثاء و يضع هذا الهندي في علبه .
    التوقيع : احد سفهاء الداخل

  19. المفروض أول قرار يبدأ به مدير الجهاز الجديد القديم هو إعتقالك بتهمة الخيانة العظمي عندما كتبت وقلت يعني شنو حلايب وتم تداول كتابتك في وسائل الإعلام المصرية وإعلام الطابور الخامس المصري.

  20. مناااااااااااااااااااااااااااااااااافق كبييييييييييييييييييييييييير والكلام ده الكتبوا منو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مقتطفات من مقال سابق للهندي …

    { “صلاح قوش” فشل في كل الملفات التي كلف بها، بل فشل في إدارة جهاز الأمن – نفسه – رغم أن بعض المتوهمين ما زالوا مقتنعين بأنه (أقوى) و(أذكى) ضابط مخابرات مرّ على تاريخ السودان!! وكيف يكون ذلك، و”خليل ابراهيم” يدخل أم درمان نهاراً جهاراً عند الثالثة بعد الظهر، وتقدل (تاتشاراته) في شارع العرضة وجوار (حوش الخليفة) بأم درمان، بعد أن قطعت أكثر من (ألف) كيلومتر قادمة من أقاصي غرب دارفور، متجاوزة حدودنا مع تشاد، ثم توغلت لتمكث في شمال كردفان.. وسيادة الفريق يسأل (عمدة) إحدى القبائل الرعوية عن مكان قوات “خليل” فيأتي صوت (العمدة) عبر الهاتف قوياً: (علي الطلاق.. الجماعة ديل عندكم في الخرطوم الساعة تلاتة!!) وفي هذاالتوقيت بالضبط كنت أعبر بسيارتي صينية الزعيم “الأزهري” بأم درمان باتجاه بحري، وكانت تهرول أمامي باتجاه كرري (دبابة) من المجنزرات تحاول اللحاق بمعركة (المواجهة) الغريبة والعجيبة في قلب العاصمة الوطنية “أم درمان”!! كيف تسنى لهم – كقيادات عسكرية وأمنية – أن يبقوا في مواقعهم ساعة واحدة بعد ذلك (اليوم) – العاشر من مايو عام 2008م – لست أدري!! ولا أحد يدري حتى الآن!!
    { وفشل “قوش” في ملف علاقات التعاون (بالمجان) مع أمريكا.. وقدم لها أكثر مما طلبت، وكان المقابل (صفراً) كبيراً.. وما زال (الصفر) يتضخم تجديداً (سنوياً) للعقوبات وتجميداً لاسم السودان في قائمة الإرهاب!!
    { وفشل “قوش” في ملف العلاقات مع “تشاد” و”ليبيا”، وضحكت علينا مخابرات “القذافي” كثيراً جداً.. وموّلت (كل) حركات التمرد (الدارفورية).. وكان “قوش” يعلم.. وكان “القذافي” يسخر من السودان والسودانيين!!
    { وضحك علينا قادة الجيش “التشادي” الذين دعموا قبل سنوات حركة (العدل والمساواة) بكل ما طلبته من سلاح وإمداد، وعندما واجه “قوش” الرئيس “دبي” بالمعلومات.. كان رد الرئيس: (أقنع “دوسة” القدّامك دا) !! و”دوسة” هو ابن عم الرئيس ووزير الدفاع، والرواية ليست من صنع خيالي بل حكاها الفريق “قوش” بنفسه في تنوير مشهود حضره جميع رؤساء تحرير الصحف السياسية بالقيادة العامة، ويومها هدّد “قوش” الصحفيين بكشف (عملاء) السفارات بين صفوفهم، ونادى على مسؤول الصحافة بالجهاز وقتها: (يا فلان الكشف وينو؟!)، ولم يكن هناك (كشف) ولا يحزنون.. كان هناك صحفيون يساريون تعاونوا مع (منظمات) غربية تحت ستار (دعم الديمقراطية)، ولم يكن بحوزته قائمة بعملاء سفارات ولا قنصليات.
    { كان “صلاح قوش” ينتهج سياسة الإرهاب والتخويف مع جميع القطاعات السياسية (المعارضة) و(الحاكمة) والإعلامية والمجتمعية، ولم يكن ضابطاً (مخابراتياً) عظيماً.. وإلاّ ما تعرضت البلاد لنكبات عديدة في عهده، وكانت آخر أخطائه في رئاسة اللجنة السياسية الأمنية المشتركة مع الحركة الشعبية قبيل انفصال (الجنوب)، وفيها وافق على ضم منطقة (14) ميل لقائمة المناطق المتنازع عليها مع الجنوب؟!
    { هؤلاء ليسوا (إصلاحيين)، ولا ينبغي أن يكونوا، لكنهم (ناقمون) وغاضبون، وفي رأيي أن أمر (الانقلاب) لم ينضج بعد في تفكيرهم وبرنامجهم.

  21. ارجو من القائمين علي امر النظام ان يفعلوا مثل مافعل محمد بن سلمان بالحجز علي كل الذين عملوا ثروات وامبراطوريات بطرق مشبوهة في الاعوام السابقة وان يجبروهم علي التنازل بالقوة من ثلثيها علي اقل تقدير وبهذا سوف ينفرج الوضع تلقائيا

  22. انا ما عارف الولد دا قصته شنو بس شكله خايف الاعور دا ينتقم منه. قال نحن الاثنين فقط لا ثالث لنا، دحين يا الهنيدي انت متاكد الشيطان ما كان ثالثكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  23. سجمنا صلاح قوش هجمنا أصبري ياهناية انتي !!!! ههههههه

  24. اذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. ومليون سلام ايها الهندى

  25. الزول ده ملامح وشو ما عاجبني

    الزول ده ما طبيعي

    يناقض نفسه

    اسلوب الشتم للناس

    نسأل الله السلامة

    وأن يهديه الى سواء السبيل

  26. على طريقة جنينه وسامي عنان والمخابرات المصريه الهندي يهدد صلاح قوش بملفات سريه ان حصل له مكروه ، فليتحمل قوش مسؤولية غباءه وكشف لاسرار الدوله لصحيفوني .
    قوش الذي ارتبك امام المخابرات الامريكية من اول قعدة واخرج كل مافي جعبة هذا البلد
    قوش الذي كان يمتلك شركات في دولة عربية وهو على راس اخطر جهاز في الدوله ، علما بانه لم يحول راس المال من السودان
    قوش الذي عجز عن ما انجزته الدعم

    اصبح الرجل القاهر الماهر البطل الوحيد في السودان الذي يستطيع ان ينقذ البلد

    ما يحدث الان هو صراع بين الشوايقة بقيادة علي عثمان وعوض الجاز واسامه عبد الله بتاع السد وقوش من جهة والجعليين بقيادة البشير ونافع وعطا من جهة اخرى

  27. اليوم فقط تحاملت على نفسي وقلت لاقرأ ماذا كتب هذا المبهدل الهندي المقطع وبعد ان رايت الجرسة من خلال العنوان وتعليقاتكم ..
    تمعنوا في الاقتباس التالي وارجوا ان يرد الراغبون فيما يفهم من هذا الاقتباس فقط ودعونا من جرسة الممحون هذا وحتى يلبسوه حفاظا سيظل (يعمل فيها) على هدومه ..
    قال الرجل في ححديثه (( ان لابد أن يعود ” قوش ” ، بعد أن ساءت علاقتنا مع ” مصر ” و هو رجل التعاون الاستخباري الكبير مع معلم المخابرات المصرية الأول اللواء الراحل ” عمر سليمان ” . فقد تدهورت العلاقة إلى مستوى الاتهام (الأمني) العلني بحقن (البرتقال المصري) بدم ملوث بفيروس الكبد الوبائي استهدافا لشعب السودان !! الكذبة الساذجة التي دحضها الاتحاد المهني للمختبرات الطبية في السودان في بيان مطول !!

    ***********واتهام ثان عن حشود مصرية في إريتريا !! ثم اتهام ثالث مضطرب وغير مؤسس عن عملة سودانية (مزورة) في مطابع المخابرات المصرية من فئة (الخمسين) !!.*********

    *************سلسلة من الفبركات والتوترات المصنوعة سيئة الطبيخ ، نسفت كل ما بناه الفريق ” قوش ” من علاقات عميقة مع كبرى مخابرات دول المنطقة …)*************
    بغباء وسذاجة وقع ايضا في سب الفريق محمد عطا لانه يعنى بكلامه هذا انا الشرطة السودانية والمخابرات والرئيس وكلهم كانوا ضحايا فبركات ضد مصر .. ونسي الغبي ان هناك دولا اخرى تؤكد ماذهب اليه السودان بل دول سبقتنا في ايقاف المنتجات الزراعية لتلوثها ..
    ذهب هذا اليافع للادعاء ان ماتم ضبطه على الحدود بايدي شرطة جمارك ارقين ايضا فبركة وبالتالي ادخل الدولة كلها في عمل وسخ وقذر ضد الدول الاخرى ..او ان السودان عاجز ان يدافع عن حقوقه الا بالسعي للفبركة ..
    الموضوع يخص عزل رئيس جهاز مخابرات واعادة تعيين اخر فهذا امر امني يخص الحكومة السودانية الا ان الهندي ذهب وتمادي ان يحشر مصر في كلامه فحظيت بثلث الموضوع ولا ادري ما الداعي ..
    لم يتطرق الهندي الى عمل المخابرات مع الدول المجاورة ولا التعاون الامني مع السعودية ودول الخليج في مكافحة المخدرات ولم يقول ان التعاون الامني مع تشاد يكشف تحركات المتمردين من ليبيا والصحراء ..
    تمادى هذا الساذج في ان يقلل نظرة الدول ودراستها لما يحدث حولها فقلل من نشر قوات الدعم السريع على الحدود مع اريتريا نافيا اي قول ان هناك حشود مصرية بالمنطقة وهو العراب ينفي ما تناقلته بي بي سي وسي ان ان وفرنسية 24 وار تي .. بل نسي او تناسى على الاصح ان البشير لايمكن ان ان يلجأ للتصريح بمثل هذا الا اذا كان متأكدا من الحشود المصرية في ارتيريا
    الهندي اثبت انه عميل وعميل ساقط لدى جهات مصرية معينة ولن ينجح والان سيسقط السقطة الكبرى حين يسأل من اين يمول صحيفته ,, وسيسقط حين تقطع عنه الاعلانات الحكومية .. والهندي سيرحل الى مصر قريبا او لاحقا

  28. الخنزير عمر مابكون طاهر لو دخلوه في برميل كلوروكس وكبوا فيه شوال صابون تايد خ يظل خنزير ? خنزير ? نجس ومحرم أكله

  29. اها بعد دخلك الصالون بعدين الحصل شنو مافي شخشخة و لا كدا ههههه ههههههه