لماذا نمنحهم جنسيتنا!؟
تحدثنا كثيراً جداً عن الجنسية السودانية وطريقة منحها للأجانب ولكن فى كل مرة الإجابة لم تكن مقنعة لنا، فكل دولة تحافظ على جنسيتها وعلى شعبها، ولكن طيبة السودانيين أوقعتنا في هذا المطب العاطفي، فعندما بدأت الحرب فى سوريا وبدأ الرئيس الأسد يضرب شعبه بلا هوادة، تعاطف العالم العربي والغربي مع هذا الشعب المسكين الذي كان يعيش فى أمن واستقرار، ولكن هذه الحرب اللعينة حولته إلى لاجئي يتوه فى بلاد العالم، ونظراً لتعاطف الشعب والقيادة السودانية مع الأخوة العرب والذين يتبراؤن منا باعتبارنا لسنا بعرب، حدث هذا التعاطف الشديد معهم، بل طلب رئيس الجمهورية أن يُمنح الأخوة السوريين الجنسية أو الجواز السوداني مراعاة لحالتهم، ولكن هل البعض من الأخوة السوريين راعوا هذا الكرم وهذا العطف، بالتأكيد لا، والدليل على ذلك الأحداث السيئة التى يقومون بها من داخل السودان، مستغلين هذه الطيبة، فقبل أيام وقعت مشكلة بين الأخوة السوريين والسودانيين بحي كافوري، وهو من الأحياء الراقية والتى لا يسكنها إلا أصحاب المال والجاه، فهؤلاء الأخوة السوريين يقطنون فى هذا الحي، ولكن هل احترموه واحترموا من يسكنون فيه، وحسب المعلومات التى وردت فإن الشباب السوريين دخلوا فى مشكلة مع الشباب السودانيين واستخدموا الأسلحة النارية، وهذه الأسلحة يجب ألا تتوفر لدى المدنيين، فمن أين أتوا بها؟ وهي أجهزة متطورة ولا ندري كيف دخلت إلى هذا الحى؟ إن الاخوة السوريين لم يحترموا حق الضيافة، ولم يحترموا الايدى التي امتدت إليهم وانقذتهم من النيران التى أشعلها عليهم رئيسهم، كيف يتسنى لهم أن يستخدموا هذه الأسلحة مع الذين استضافوهم ؟ وليس هذه المشكلة التي وقعت منهم هي الأولى، بل كل المصائب التى حلت على البلاد من مخدرات كان السبب الرئيس فيها أولئك السوريين، وحتى عمليات التزوير كانت من قبل الأخوة السوريين، فالسودان منحهم الجنسية تعاطفاً معهم، ولكن هذا التعاطف لا أعتقد أنهم يستحقونه، ولو كانت الصورة الآن مقلوبة بمعنى أن ما حدث للسوريين كان قد وقع للسودانيين، هل كنا وجدنا هذا التعاطف من قبل حكوماتهم؟، وما حدث الأيام الماضية للسودانيين بليبيا شاهد على حقد أولئك العرب على السودانيين، وإلا لماذا لم يتحركوا إلا بعد أن تم نشر مقاطع الفديوهات التى كشفت مؤامراتهم وحقدهم على الشعب السوداني؟ نحن مشكلتنا فى هذا اللون الأبيض.. حيث نجد أن الكثيرين يتعاطفون معه..
بينما هم لا يتعاطفون مع اللون الأسمر، فانظروا لأطفال الشوارع الزرق والذين يستجدون الناس فى الإشارات الضوئية كم منا تعاطف معهم مقارنة بأطفال السوريين الذين كانوا يقفون معهم بنفس تلك الإشارات؟ وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على أننا فعلاً كما يقول العرب إن السوريين خربوا سمعة السودانيين من خلال الجنسية التى منحوها لهم فهم لا يستحقونها، وعلى السلطات أن تسحبها منهم.. فإن أرادوا ان يعيشوا وسطنا كأجانب فأهلاً بهم، وإذا ارتكبوا أي مخالفة يجب أن يعاقبوا بالقانون، فأين حاويات المخدرات التي قيل إن السوريين لهم ضلع فيها؟ وأين الحبوب المخدرة التي أدخلوها للبلاد؟، والحال لا ينطبق على السوريين فقط، فهناك جنسيات أخرى أشد خطورة على البلاد منهم، فلا بد أن تكون الأجهزة الأمنية والشرطية صاحية لتلاعبهم، وأن تكون هناك رقابة مستمرة لتحركاتهم، وإلا فإن البلاد ستظهر فيها كثير من الظواهر السالبة التي ظهرت الآن، ولم تكن موجودة من قبل.
ولنا رأي – صلاح حبيب
صحيفة المجهر السياسي
تعاطف بتاع قلبك…باعو ليهم الجواز بي 10 الف دولار…
ليس دفاعا عن السوريين لكن لا يمكن اخذ 100 ألف بجريرة 10 أشخاص وماذا عن ناس غرب أفريقيا بقايا طريق الحجاج الذين تمردو وحملو “الاسلحة والمدرعات” ومارسو القتل و النهب والسلب والاغتصاب وقبلها دمرو البلاد والعباد بالدجل والسحر والشعوذة اللهم أحفظ البلاد والعباد من كيد هؤلاء وشر أولئك
يارجل ان العيب فينا وليس فيهم نحن من فتح حدودنا وبلادنا ليدخل هؤلاء الخلق الي بلادنا واغلبهم منحطي الأخلاق ومستغلين ويريدون ان يستغلوا هذا البله والغباء فينا ليستمروا في غيهم وصدق القائل بلدا مو بلدك امشي فيها عريان ومن عبطنا كمان ادوهم جوازات مصريين سوريين اريتريين بمعني تخيلوا لحظة لو عكس هذا الوضع واصبح شعبنا مشردا في مصر وسوريا واريتريا هل سيتحملون واحد من مليون ما يفعلونه في بلادنا والله سيقتلوننا ويطرودننا ويبصقون علينا العيب فينا فتحنا البلد دون رقيب بل وان بيوت الدعارة والفسق لها حراس ومراقبين فمابالك بدولة وشعب عريق يتعرض لكل هذاه الأهانة والأحتقار من هؤلاء الأوغاد وهم حتي في داخل بلدنا ونقول لكل سوداني اسأل عن معاملة هؤلاء الأجناس لنا في بلادهم او في الخليج لو في راجل يقول الحقيقة كلها نظرات احتقار وتعالي وقلة ادب وفي الخليج اما يطردوا ابناءنا من الوظائف ليعينوا جنسياتهم او يتآمرون عليهم لطردهم ايضا!
ياناسنا اصحوا وافيقوا ليس شعبنا اللذي تستغل اخلاقه وكرمه ليقابل بالأساءة وجحد الجميل والأحسان.
اطردوا المصريين والسوريين والأريتريين واسترجعوا جنسايتكم وجوازات السفر خاصة بلدنا وردوا الينا وجه السودان النظيف الطاهر والا والله سيستمر احتقارنا واساءتنا ما لم ندفع عن سوداننا كل هذا الأستهتار والعفن اللذي يزكم الأنوف.
اللهم اعز السودان آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
شكرا للاخ الصديق صلاح حبيب لفتح هذا الملف الكارثى النتيجة والمردود على مجتمعنا السودانى عامة والمجتمع الخرطومى خاصة . لقد ظللنا نسمع ونطالع الاخبار اليومية عن أفعال وممارسات وتفلتات هؤلاء اللاجئين الاجانب الذين قدموا لبلادنا لظروف مؤقتة فمنحوا حق الاقامة غير المشروطة بل منحوا الجنسية ( الهامله) فعاثوا فى الارض فسادا تدميرا للعرف السودانى . واصبحوا مهدد كبير لامن البلاد ومدمرين لصحة لشبابنا . نطالع فى المواقع والصحف عن مداهمة الامن لشقة بكافورى يوجد بها مصنع متكامل لصناعة الحبوب المخدرة يديره أجانب قدموا أخيرا لبلادنا والجاهز للتوزيع من هذه الحبوب الفتاكة المدمرة يقدر بمئات الالآف بل قيام بعضهم بصناعة المتفجرات … هذا وكثير من الاخبار غير المنقولة أعلاميا والتى تكرر يوميا . واصبحوا يضايقون حتى بسطاء السودانيين فى معاشهم … سائقى الركشات ، الحلاقين ، البوفيهات ، الكافتيريات ، بائعات الشاى حتى الباعة المتجولين وعمال اليومية . الذى يحدث فى السودان غير مسبوق فى كل بلاد العالم والجنسية السودانية وجواز السفر السودانى يستطيع أى منهم الحصول عليه وبكل بساطة ويسر …
كنا قد أستبشرنا خيرا بصدور الجواز الالكترونى ظنا منا بأنه سوف ينقى ويظبط أستخراج الجواز الا لمستحقيه الحقيقين … ولكن الوضع اصبح أسوء بكثير جدا من السابق … سنكون قريبا جدا غرباء فى وطننا وسنفرط فى مستقبل اولادنا واجيالنا القادمة اذا لم تقم الحكومة بأتخاذ أجراءات صارمة تحد من تواجد هؤلاء اللاجئين والاجانب وبمراجعة شاملة لكل الجوازات التى اصدرت وأستخرجت فى الخمس سنوات الاخيرة .
من هنا نناشد رئيس الجمهورية ومدير جهاز الامن بالقيام بذلك عاجلا …