فيسبوك

التغيير فى السودان .. متى .. وكيف ؟؟


أما متى .. فالصحيح يكون فى التواريخ التالية ٢٠٢٠ .. ٢٠٢٥ .. ٢٠٣٠ … وهلمجرا … !!

أما كيف .. فالصحيح عبر صندوق الإنتخابات .. وكل من يأنس فى نفسه كفاءة فليتقدم …. !!

ولكن …..
أى انتخابات قادمة تكون احتمالات الفوز فيها اما للمؤتمر الوطنى / أو حزب الأمة / أو الاتحادى الأصل … هذه هى الأحزاب الكبيرة المرشحة للفوز … !!
وبالتالى فإن أحزابا لقيطة قليلة العضوية فهى بعيدة جدا عن منطق الفوز ( تحت كل الظروف ) .. بل أن الإنتخابات هى أكبر حائل بينها والسلطة .. وعليه فمثل هذه الأحزاب لا تسعى لتداول سلمى للسلطة .. بل تحاول خلق حالة من الفوضى العارمة ( إذ ربما ) تجد من خلالها ( فرصة ما ) …. !!

وفوضى عارمة يموت فيها عدد أكبر من عضوية هذه الحزيبات .. ( مطلب مرفوض ) …. !!

مخطط الفوضى يستند على الإتكاء على أكتاف الحركات المسلحة بهدف الإنقلاب عليها مستقبلا بعد رحلة طويلة من الدماء …. !!

( البعض ) أيضا هم ( مجرد تكأة ) تعمل ك ( م ن ) لصالح مخطط الفوضى … !!

إذا دلت ممارسات أى حزب على هذه النية السيئة ( فيجب حله .. ومحاسبة قادته ) …. !!

حزبى ( الأمة .. والاتحادى ) أبعد ما يكونا عن السلطة فى حالة نشوء حالة من الفوضى ..
ويكون الطريق الإفضل لهما دعم الإستقرار .. والعمل على معالجة ( مشاكلهما الداخلية ) .. وعقد مؤتمراتهما العامة .. توطئة للمنازلة الإنتخابية … !!

الحكومة الحالية لن تسمح بحالة الفوضى العارمة .. وستضرب بقوة وحسم ( تحت مبرر ) أن أى خسائر ستكون أقل من خسائر الفوضى … والواقع أنه مبرر معقول لدى العالم … عدا ( الولايات المتحدة ) التى ستسعى لفرض عقوبات جديدة على السودان .. وربما ( محاولة ) ماهو أبعد من ذلك …. !!

خلاصة :
التغيير يكون عبر انتخابات ٢٠٢٠ .. ٢٠٢٥ .. ٢٠٣٠ …وبناء الأحزاب الكبيرة .. والرضوخ لصندوق الانتخابات ( مهما تطاول الزمن ) … !!
النضال الحقيقى فى الحفاظ على إنتظام هذه التواريخ …. !!

أو ( بإسم التغيير ) نسلم مصيرنا فى نهاية المطاف لفوضى ( بيد أمريكا ) … !!
وبإسم التغيير نفقد نسبة من الإستقرار الآنى … !!
وبإسم التغيير يختلط الحابل بالنابل … !!

ملحوظة :
دولة جنوب السودان حصلت على ( التغيير المزعوم .. وخرجت عن سلطة المؤتمر الوطنى ) … فماذا كانت نتيجة التغيير الذى أفقد الشعبين كثيرا من السنوات … ؟؟

بقلم
نصر الدين المكي


تعليق واحد

  1. (التغيير يكون عبر انتخابات ٢٠٢٠ .. ٢٠٢٥ .. ٢٠٣٠ …وبناء الأحزاب الكبيرة .. والرضوخ لصندوق الانتخابات ( مهما تطاول الزمن ) … !! انت جاهل كبير يا نصر الدين فهمك للموضوع لا يتعدي كلام المتخلفين زيك ناس المؤتمر الوطني …الانتخابات النزيه هذا ما نطلبة اما قولك ان المؤتمر الوطني من الاحزاب الكبيرة فهو قول مردود المؤتمر الوطني ليس حزبا يا هذا هو شلة نفعنجية وناس انانين وعديمي الضمير والوطنية شلة سراق واكلي قوت الشعب .. اتحداك تعمل انتخابات حرة ونزية …. نحن الان مطلبنا الحرية يا هذا طبعا مستحيل تكون بتعرف شيي اسمة الحرية ….الحريه اولا …عينة كلامك هذا حتي اعتي منتسبي المؤتمر الوطني تركوهوا بتاع امريكا والفوضي وما عارف اية اصحي اصحي يا عمك والله العظيم سوف لن ينفعك الدعم السريع ولا الامن ولا المليشيات …دونك الهالكين الغزافي وعلي عبدالله صالح اصحي يا عمك …غرف يغرفك