مُؤخّر الصداق… النساء السودانيات يرفضن التعامل معهن كـ(سلعة)!!
(الصداق المُتّفق عليه بيننا) عبارة تهرب منها بعض الأُسر السودانية من تحديد مُؤخّر الصداق تفادياً للحرج في حالات الطلاق، فالمجتمع السوداني معروفٌ بعزة النفس، لذا يتحاشون تحديده، مُؤكِّدين بذلك أنّ ضمان الحياة الزوجية ليس في المبالغ التي تُكتب على العقد، بل المَودّة والرّحمة هي الرابط بين الطَرفين، ومُؤخّر الصداق هو حَقٌ مشروعٌ للنساء المطلقات، لكن أغلبهن يرفضن ذلك باعتبار أنّ المرأة ليست سلعة تُباع وتُشترى عبر عقد زواج، وعلى الرغم من أن المهر يُشار إليه في العقد، إلاّ أنّ خانة الصداق تصبح خالية في إشارة إلى تسامح مُجتمعنا حيال الأمر.
(1)
إيمان الهادي قالت إنّ الصداق يُحوِّل المرأة إلى سلعة، وإنّ السودانيين بطبعهم يتحاشون الدخول في الأمور المادية في حالات الزواج والانفصال، لذا نجد أن الصداق أمرٌ لا تتوقّف عنده الأسر كثيراً عدا بعض الحالات النادرة التي نُطالب فيها أسرة العروس بالصداق، وأشارت إيمان قائلةً: (على الرغم من تعدُّد حالات الطلاق في الآونة الأخيرة إلاّ رفض مؤخر الصداق مازال قائماً).
(2)
بثينة عبد الرحيم مُوظّفة بالمعاش قالت إنّ الصداق مثبت شرعياً، لكن رغم ذلك تتجنّب أسرة العروس الخوض في الأمر باعتبار أنّهم يرون أنه انتقاصٌ من كرامة كريمتهم التي هي من كرامة أسرتها، لافتةً إلى أن الكثيرين يعتبرون أنه من العيب أن يجعلوا من ابنتهم سلعةً يتفاوضوا حول قيمتها، مُبيِّنةً أنّ الزواج مودّة ورحمة.
ومن جهتها، قالت إيناس الهادي إنّ المرأة السودانية بطبعها خجولة، فحال أن وقع الانفصال تُغادر إلى أسرتها دون الدخول في تفاصيل مادية، مُواصلةً: (لن ننفي أنّ هناك بعض الأُسر تحرص على حقوق ابنتها حتى إذا لزم الأمر الدخول إلى ردهات المحاكم، إلاّ أنّها فئات قليلة، لأنّ الأغلبية لا يرتضون أن يهدروا كرامتهم بالبحث عن حُقُوقٍ، الرجل أدرى بها دون الدخول في مُطالبات ربما تقود إلى المحاكم).
(3)
(…..) انفصلت عن زوجها بعد زواجٍ استمر لسنوات، كان ثمرته أربعة أطفال، ورفض زوجها الالتزام بالنفقة وحقوق أطفاله، فلم يكن أمامها خيار سوى أخذ حُقُوقها بالقانون، إلاّ أنّ أسرتها رفضت هذا الأمر ورأت أنه انتقاصٌ من قدر العائلة وإهدار لكرامتهم فلجأوا للوساطة والجودية، وتم الاتفاق بين الطرفين، إذ التزم الزوج بما عليه من حُقُوقٍ تجاه أسرته.
(…) قالت إنّ الخوف من كلام الناس كاد أن يضيع عليها وأبنائها حُقُوقهم التي فرضها الشرع والقانون، مُتمنيةً في ختام حديثها أن تتغيّر نظرة المُجتمع حيال تلك الأمور.
تقرير: تفاؤل العامري
صحيفة السوداني
يعني وقفت علي مؤخر الصداق المثبت شرعآ في الإسلام ؟ لو إتطلقت بترفع عليو نفقة متعة تدخلو بيها السجن وبحساب سعر اليوم وليس بقيمة جنية وقت الزواج . عشان كدا بتجنبو يحددو المؤخر خوفآ من قيمة الجنية حينها تكون ليست ذات قيمة . والمحاكم شغلته شنو غير تدخل الرجال السجن وتحكم للنساء . بعدين مافي شئ في الإسلام أصلآ السودانيين بطبقوه في الزواج . كان العقد فقط الإسلامي والأن اصبح ان البنت ممكن تعرس بدون ولي امرها ومافي إشارة في العقد أن البنت ثيب أم بكر ودي زاته شالوها من العقد . وحتي الوليمة وهي سنة وليست واجبه الناس بتعمله واجب . وقبل الزواج . والرسول صل الله عليه وسلم ماحصل أولم قبل الزواج في كل زيجاته كان بيولم بعد الدخول علي زوجته العروس . وماشرط يزبح كان يجود بالموجود . أما باقي إجراءات عرسنا في السودان هل الجرتق في الإسلام ! وهل الإسلام نص علي شيلة هدوم للزوجة وشيلة تسمين للزوجة وشنطة ريحة للعروس وشهر عسل يقد الجيب وحفل في صالة وفستان زفاف مؤجر لايستر . وهل الإسلام فيو الراجل يتحنن عبر فتيات الحي او نساء وفتيات الأقارب والجيران الأجنبيات عليه . ويدفع مهر مهووول ويجيب ذهب . ويوديها كوفير وجلسات تصوير . ياخوانا إسلام شنو الفي أعراسنا ! البحصل في زواجنا ماموجود في المذاهب الأربع وذي ماقال الشيخ عبدالحي يوسف عندما سأله شخص عن تمسك السودانيين بالمذهب المالكي رد وقال ان ماينظم سلوكنا وتعاملاتنا بعيد كل البعد عن المذهب المالكي المتبع لأننا نأخذ من الدين حكومة وشعب مايتوافق ويصلح لتسيير حياتنا دون ان نتقيد . عليه ممكن وفق الكلام دا والواقع المعاش نقول إنو أنحنا شعب ماشي ساي . لأنو البسمع حكاية مؤخر الصداق دي بقول العروس قامت بكل مايمليه عليها دينها وتركت حق شرعي . كدى اول نعرس شرعي ونسيب الخمج وهو سبب البلاء والغلاء الضارب البلد والناس تتقي الله وتخافه ودا بتطلب تتشكم النساوين المسيطرين علي كل مفاصل الحياة وتعود الكلمة للرجل وترجع المرأه لأصلها الطبيعي حيث لاقيادة لها ولارئاسة ولاهي صاحبة كلمة . وكما قال رسولنا الكريم ما أفلح قوم ولوا أمرهم إمرأه .
والسلام عليكم
الاخ/محمد ماقصرت اوفيت في مشكلتنا في شباب دخلهم اليومي افتح بيتين لكن لازم اتزوجوا من طبقة معينة والعروس عاوزة الكلام القالوا الاخ محمد والناس صعبت الحلال واصبح الحرام ساهل ماعليك الا تحوم شوارع العاصمة بي سيارة بعد الساعة الثامنة مساء مع مبلغ من المال….