تقرير: دور خفي للمخابرات الأمريكية في تهدئة التصعيد السوداني ضد مصر
لعبت المخابرات الأمريكية دورا مهما في الضغط على الرئيس السوداني عمر البشير من أجل تخفيف التوتر والتصعيد في العلاقات ضد مصر، وفقا لما جاء على موقع “أفريكان إنتلجنس” المهتم بنشر الدراسات حول القضايا الأفريقية.
وأكد موقع “أفريكان إنتلجنس” أنه قد وصلت للمخابرات الأمريكية تعليمات، عقب زيارة نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس للقاهرة، بالتدخل والضغط على السودان لإيقاف التصعيد ضد مصر.
وقررت الخرطوم في يناير/ تشرين الثاني سحب السفير السوداني من القاهرة، في خطوة وصفها البعض بالتصعيد الذي أتى عقب زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السودان.
وأوضح الموقع أن المخابرات الأمريكية توسطت بين المخابرات السودانية والمصرية، وقامت برعاية اجتماع بين الطرفين تم خلاله بحث العديد من القضايا المشتركة أهمها تواجد أعضاء من “الإخوان المسلمين” في السودان، وقضية حلايب وشلاتين وأزمة “سد النهضة” الأثيوبي.
وشهد مطلع الشهر الجاري اجتماع الرئيسين المصري والسوداني على هامش القمة الأفريقية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تم خلاله التأكيد على خصوصية وقوة العلاقات المصرية السودانية والروابط التاريخية بين البلدين.
وكان وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، قد أعلن في وقت سابق أن سفير بلاده لدى مصر سيعود لممارسة عمله في القاهرة مطلع شهر مارس/ آذار المقبل.
سبوتنك.
البشير ذكي جاب لهم قوش صديق السي أي أيه وقلب الطاولة علي المصريين
العلاقة مع المصريين بقت ما في منها فايدة بس رجعوا حلايب …لكن لو عايزة الحكومة تضغط عليهم تهمش مصر في كل الملفات بما في ذلك سد النهضة وتصغط علي الزناد لحلايب كدا بعرفو الله واحد وبجو جري…. ومع الامريكان اقفلوا السفارة اكبر مركزتجسس للمخابرات الامريكية في العالم بجوكم راكعين حسب شروطكم وفي الحالتين الامر في يد الحكومة
سحبنا ( السفير ) وإستدعيناه للتشاوُّر ..
والآن ( سيرجع ) السفير ولا نعرف فيمّ ( كان ) التشاوُّر ..
..
..
ماذا استفاد السودان كوطن من هذا
لماذ لم تقنع السي اي ايه المصريين
بموضوع حلايب او تحويل للمحكمه الدوليه
اما استفاد النظام فالنظام موقت والوطن باقي
لا فايده لنا من ذلك
تقوم سياسة مصر على مبدأ “نعمل البنعملو و الي موش عاجبو يخبط راسو في الحيط” هذا المبدأ واضح وضوح الشمس في تصريحات المسؤولين المصريين التي دوما تميل للاستخفاف من اي خطوة يقوم بها السودان و استصغار شأنها و الايعاز ان السودان لا يعني ما يقول وانه فقط يناور ولا يقصد بخطواته في مجلس الامن اي هدف و ليست لها مغزي.مصر امنت العقاب فذبحت و قتلت ابناءها بالالاف و لم يصدر بيان ادانة واحد من مجلس الامن او من الاتحاد الاوربي. ثم تمادت و سحلت ريجيني الايطالي و لم يعاقبها احد ،حتى الان، فاصابها الغرور و طفقت تقول نحن سحلنا من سحلنا من بني جلدتنا و من المواطنين الاوربيين و لم يكترث احد فكيف يكون الحال اذا كانت الضحية السودان هذه المرة؟؟؟؟ مصر تلعب بالنار و عقابها على جرائمها ليس سوى مسألة وقت. و نحن من يملك عقابها مهما امعنت في غرورها. نحن من سيخرج الشعب المصري من الهرم بعد ان ظن السيسي انه اغلق عليه الى الابد.