رأي ومقالات

اسحق فضل الله يهدد صحيفة الكترونية باللجوء للمحكمة

هذا الغِل
وإسحق فضل الله ليس شخصاً تصبح أحاديثه مانشيت أحمر في الصحف لكن صحيفة القرار الثلاثاء 13/3 تجعل مانشيتها الأحمر هو (إسحق فضل الله: عودة قوش مسرحية وأنا جزء منها)

> والصحيفة تنسب إلينا أننا نقول اقتصاد الدولة منهار تماماً والمانشيت والسطور التي تنقل عن صحافسيون تصبح تجديداً لخنجر الغل الموجه ضد الدولة والذي يحاول استخدام إسحق فضل الله.
> فمنذ شهور تتردد موجة من المقالات التي تمضغ حلقوم الدولة تحمل اسم إسحق فضل الله والكتابات هذه حين تسقط في هاوية البله تتخذ الآن أسلوباً جديداً ونهار الإثنين تزورنا الصحيفة الإلكترونية صحافسيون وتجري معنا حواراً لسبع وعشرين دقيقة.
> الحوار مسجل بالصوت والصورة ولكن الصحيفة توجز الحوار الطويل في كلمات تقرأ في دقيقة والسيد عطاف يعترف بأن من يفرغ الحوار كتابة.. كان هو واحدة من المحررات وأنه سوف يتصل بها ثم يعود إلينا.
> والمحررة الكريمة كا نت تحول حديثنا من اللغة الدارجة إلى اللغة الفصحى وتصهر حديثنا ل يصبح جُملاً مبتورة كي تصبح خناجر تنسب إلينا وكلها ضد الدولة.
> المانشيت الأحمر بصحيفة القرار يقول
( عودة) قوش مسرحية بينما السؤال كان عن مسرحية الانفصال القديمة لأننا كتبنا عنها منذ شهور.
> وشيء غريب كان يجعلنا نعود إلى الكتابة عن المسرحية هذه قبل ( عودة) قوش
> وكلمة (عودة) كانت شيء يصنعه تحريف الحديث والصحيفة نحدثها عن تفرد الشيخ الترابي بالتخطيط الذي لا يعلمه أحد. ونسأل الصحيفة (الوزراء الذين جاءت بهم الإنقاذ الأولى كانوا يدهشون الناس. لأن المجموعة هذه كانت شيئاً لا يعرفه الإسلاميون.

> المجموعة الفذة كانت مجموعة يصنعها ويعدها ويدخرها الشيخ الترابي طبقة من طبقات البناء الهائل الذي يقيمه.
> والنموذج هذا نأتي به شاهداً على أن المسرحية ما كان يعرفها إلا القليل.
> ونجرؤ هنا أن نقول إن شخصية هي الثانية أو الثالثة في الدولة كانت هي من يحدثنا عن بعض هذا.
> ولسبع وعشرين دقيقة كنا نحدث الصحيفة التي (كنا) نعتقد أنها محترفة.
> والغريب صحافسيون تنشر في اليوم ذاته أن موقع قوقل يعتبرها مصدراً مأموناً لكن المصدر المأمون هذا نطلب منه إرسال النص الصوتي لحديثنا ثم يظل يتهرب ثم يرسل الجمل المشوهة إلى صحيفة القرار وصحيفة القرار تجعل الحوار مانشيت لتقول إن تحول إسحق فضل الله ضد الدولة بعد سبع وعشرين سنة من القتال دفاعاً عنها يصبح هو نقطة في آخر السطر.

> سيد عطاف مدير صحافسيون نكتب هذا إملاءً فنحن نخضع لجراحة في العين.
> ولعلنا نستمع إلى التسجيل الصوتي( ولعله يكون سليماً لم تمسسه المهارة الإلكترونية ولعلنا نسمع التسجيل الصوتي في المحكمة. ونأسف جداً

إسحق فضل الله
الانتباهة