بالفيديو .. اعتذار المطرب السوداني الذي وبخ جمهوره
بعد الضجيج الذي أثاره أيقونة الغناء السوداني الموسيقار محمد الأمين، عندما أوقف الغناء أثناء حفله ليوبخ جمهوره على ترديد الأغاني معه، أظهر فيديو نشر في المواقع الإلكترونية واليوتيوب، اعتذارًا مستفيضًا قدمه الفنان لجمهوره على المسرح.
وأوضح محمد الأمين الذي عرف بلقب “الباشكاتب”، أنه لا يرفض من ناحية المبدأ الغناء المشترك بين المطرب وجمهوره، وحيث يفعل ذلك كثيرًا.
ولكنه أوضح أن هناك “غناءً كبيرًا” يأتي إليه بإحساس عال، ويضيف إليه أثناء الأداء حتى أنه لا يكون مدركًا ماذا أضاف بالضبط إلا بعد أن يعود لسماع التسجيل في اليوم التالي.
وأضاف أنه يغني في الأساس بإحساسه، لهذا فإن غناء الناس معه يحرمه من الإضافة والتجديد في الأغنية.
وأشار إلى أن الغناء الذي يصلح للأداء الجماعي، هو من النوعية التي لا يكون فيها احتمال التصرف واردًا من قبل الفنان.
وشرح أنه في ذلك النوع من “الغناء الكبير” الذي يقوم فيه بالتصرف والارتجال والإضافة، وحيث لا يكون نسق الموسيقى كالأغاني العادية، فإنه لا يدرك ما الذي قام بعمله أو إضافته إلا بعد الفراغ منه.
وقال معتذرًا في الحفل نفسه، إن على الجمهور أن يقدر ذلك من خلال ما صاغه من تبرير فني، قائلًا لجمهوره: “دعوا في بالكم أنكم أتيتم هنا للسماع وليس للغناء”.
وابتسم ابتسامة قال بعدها: “على أي حال..”، دون أن يضيف أي كلمة مع توالي تصفيق الجمهور في المسرح. واستمر بعدها في الغناء.
العربية نت
هكذا هم المغنون السودانيون يفتكر الواحد فيهم انو قد خرق الارض وبلغ الجبال طولا ، لا تحترموهم فلولاكم لما كانوا ! ولا تقبلوا اعتذارهم فما كانوا ليقبلوها منكم فانتم دونهم رفعة وسمعة في نظرهم وان كانوا هم المتغطرسون
قد حفر قبره بيده حين احتقر جمهوره
الرجل لم يسئ لاحد ولم يحتقر احد .بل يحترم جميع الناس …هو لونيه معينه زات احساس عالى مرهف وكما قال ارتجالى دعو عنكم مثل هذه العناوين …. طلب الجمهور لبعض الاغنيات من المطربين جائز وطلب المطرب او الفنان ان يغنى مثل هذه لوحده احتقار ؟
اسلوب فظ يدل علي تكبر وغرور صاحبه. لماذا لا يكون النصح والإرشاد أو توصيل الفكرة بأسلوب جميل…
اعتذارك ما بفيدك
الاسلوب فظ للغاية
كان ممكن تنتهي من الاغنية باللون القديمة وتطلب من الجمهور بعد ذلك في المرات القادمة الاستماع للاغنيات الكبيرة كما تقول
وردي كان لديه اغنيات كبيرة لم يفعل فعلتك عثمان حسين , كابلي و قامات سمقت في سماء التطريب في السودان
نحن نحترم لونيتك الغنائية وانت عليك احترامنا
لن تفهم العامه والدهماء والغوغاء والسوقيه فن الانصات والاستماع لديك اذنين لتسمع وتفهم …عند الاستماع ل ام كلثوم ماذا يحدث …. او الاستماع بيتهوفن او او …. لا لم يحتقر احد وا يتفه احد حاشا وكلا للاستاذ فهو يحضر الي جميع المناسبات وكم من حفلات زواج غني فيها مجانا
نحن عندما نستمع بإعجاب شديد ننفعل جدا .. فنرتجل ايضا.. فمنا من يستمع بهدوء ومنا من يترنم بأصابعه ومنا من يجاري الإيقاع واللحن برجله أو يده أو يهتز بجسمه أو يدندن مع الفنان أو يغني معه بصوت مرتفع أو يفعل أي شيء كالرقص مثلا.. وكله ارتجال وليد اللحظة وحالة الطرب التي انتابت الإنسان.. وهو تصرف ارتجالي غير مخطط له مسبقا. ولمن يجي أي واحد أو فنان كبير ذي ود الأمين ويحرجني بالشكل المستفز ده ما بقبلها منه .. لأنه في مليون طريقة غير جارحة وغير مؤلمة ممكن تعبر بيها عن وجهة نظرك يا ود الامين.. غير طريقة الأستاذ السوداني مع تلاميذه.. وأنا شخصيا ما بقبل من اي زول يوريني كيف انفعل مع الغناء لأن ما يحدث هو تفاعل ارتجالي .. انا مرتاح معاه ومقبول بالنسبة لي.
اولا كيف يعرف الجمهور الاغنية السعادتك حا ترتجل فيها اذا كنت أنت نفسك لا تعرف متي تحين لك ساعة الارتجال هذه ثانيا ماهو جديد أغنياتك التي تحتاج إرتجال آخر جديد لك سمعه الناس قبل أكثر من عشره سنوات ولم يحدث أي رتجال فيه ثالثا ما هي العلامات التي تظهر علي شخصك عندما تتغمسك لحظة الارتجال حتي يسكت الجمهور في هذه الحضرة الارتجالية رابعا أرجو من طلاب وأساتذة الموسيقي دراسة هذا النوع من الالهام الارتجالي للموسيقي والذي ربما يصير مادة تدرس في معاهد الموسيقي مستقبلا والذي يمكن أن يسمي التصوف الموسيقي الارتجالي الباشكاتبي