استشارات و فتاوي
ما حكم من قام بتأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر ثم أماته الله قبل أن يؤديها؟
فروى أبو داود عن أم فروة رضي الله عنه قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: (الصلاة في أول وقتها).
لكن يجوز أداء الصلاة في أي وقت من وقتها، سواء من أوله أو وسطه أو آخره، ولا يجوز تأخير أي صلاة من هذه الصلوات عن آخر وقتها بلا عذر قهري.
وعليه؛ فإذا أخر المسلم الصلاة عن أول وقتها، ثم مات قبل نهاية وقتها؛ فلا يحاسب عليها- إن شاء الله تعالى-، أما إذا أخرها بغير عذر حتى خرج وقتها فمات كان آثما وأمره مفوض لربه إن شاء عذبه وإن شاء عفا عنه.
كل شيء يأتي في توقيته الذي يراه الله مناسبا لنا وتجهله محدودية بصيرتنا.
مصراوي