مديرة مول (مسجد النور) !!
* يبدو أننا سنشهد حقبة حكم تركية جديدة فى البلاد، تماثل او تفوق فى الغطرسة والظلم التركية السابقة.. فمن بعض المخابز ومحلات بيع المخبوزات التركية فى الخرطوم، الى السيطرة على مدينة سواكن (لهدف غير معلوم حتى اليوم) واحتكار إدارة مطار ام درمان لمدة ثلاثين عاما كاملة بعد الانتهاء من تشييده بتكلفة لا تتجاوز مليار وربع مليار دولار أمريكى، مرورا بإدارة نادى المريخ الرياضى، صاحب الشعبية الهائلة، .. باختصار شديد، التحول من تجارة الخبز الى الحكم (حتة واحدة) بفضل النظام الاخوانى المتهالك !!
* دعكم من هذه (الكبائر) … سواكن ومطار أم درمان ونادى المريخ، وإليكم هذه القصة الصغيرة جدا التى تبين الى اى مدى كيف سيكون شكل الحكم التركى القادم !!
* من المعروف ان (مسجد النور) بكافورى، ملحق به سوق (سما مارت) تملكه وتديره شركة تركية وتستغل جزءً منه (لبيع المواد الغذائية)، وتقوم بتأجير بعض المساحات الصغيرة كمحلات تجارية للآخرين !!
* كان المدير السابق للسوق (لبنانى الجنسية) رجلا صاحب خبرة فى الإدارة والتجارة والتعامل مع المستأجرين، وحرص طوال فترة ادارته على حل المشاكل التى قد تحدث هنا وهناك، ولقد لجأ ذات مرة الى تحويل محل تجارى لبيع (الاكسسوارات) من موقعه المميز الى موقع آخر لافساح مجال إضافى لأداء صلاة وشعائر الجمعة، وتم ذلك برضا وقبول المستأجر، ثم سمح لاحقا بتعدد الانشطة التجارية داخل المحلات بدلا عن الإلتزام بنشاط تجارى واحد، وذلك لفك الاحتكار وتوسيع فرص المكسب للمستأجرين، واضفاء نوع من المنافسة التجارية لتجويد نوعية السلع المعروضة، وتخفيض الاسعار !!
* قبل بضعة اشهر استبدلت الشركة المدير اللبنانى بمديرة تركية، (وعينك ما تشوف إلا النور) .. التعامل بتعال مع المستأجرين، والايقاع بين التجار بدلا عن تزكية التنافس الشريف بينهم، ثم أخيرا التعدى والاعتداء على حقوق البعض بل وملاحقتهم باتهامات جنائية .. فلقد امرت الست الهانم مديرة محل الإكسسوارات بافراغ المحل من الملابس وإزالة الأرفف، وبما أن صاحبه كان خارج البلاد، فلقد طلب امهاله حتى يعود خاصة ان اضافة نشاط بيع الملابس تم باتفاق مع المدير السابق، إلا أن الأنفة التركية لم تسمح لها بقبول عرض من أحد الرعية، وأمرت عمالها باقتحام المحل فى منتصف الليل (فى مشهد يماثل ما تفعله أجهزة المخابرات)، وإزالة الأرفف ورمى الملابس على الأرض، ولم تكتف بذلك بل قامت بفتح بلاغ جنائى بتهمة التعدى على صاحب المحل، ولكن شطبت النيابة البلاغ فى مرحلة الاستئناف قبل أن تستأنف الهانم التركية قرار الشطب لاحقا !!
* عند عودة صاحب المحل من مصر التى ذهب اليها فى رحلة مرضية، حاول بكل السبل أن يستعيد نشاطه السابق، إلا أن التركية وقفت (الف أحمر) .. فاضطر الى اللجوء الى مواجهة البلاغ ببلاغ مضاد، مع توقف نشاطه التجارى بشكل شبه كامل وإلتزامه الكامل بكل ما عليه من واجبات مالية تجاه الشركة والعاملين معه، ولا يدرى أحد ماذا سيحدث مستقبلا!!
* هذا ايها السادة نموذج صغير لما ينتظرنا فى الحقبة التركية الجديدة … فإذا كانت إدارة محلات تجارية تتم بالقوة الجبرية والتعدى والازالة وفتح البلاغات الكيدية رغم ما عرف به التجار من حنكة وصبر وطول بال، فكيف سيكون الحال مع ادارة سواكن ومطار الخرطوم الجديد ونادى المريخ ؟!!
مناظير – زهير السراج
صحيفة الجريدة
يا سيد زهير أنت رجل صحفي تملك ناصية الكلمة وأمانتها. لا يمكن أن تكون بهذه الدرجة من التحامل على شعب بأكمله لمجرد حادث واحد. هل من الممكن أن أعمم اي فعل سيئ قام به سوداني واحد على الشعب السوداني بأكمله؟ ذاك والله لا يستقيم.
مقال لا يصدر حتي من جاهل دعك من صحفي…كيف تحمل شعب تركيا افعال شخصية واحدة!!!!
بعدين انا عارف انو مشكلتك الرئيسية مع اردوغان وحكام تركيا الاسلاميين..هسه لو كان نجح انقلاي العلمانيين في تركيا كان غنيت للاتراك!!!
يا ريت الحرامية بتاعننا ديل يبقو ذي ناس تركيا..