مصر تعوِّل على تقاربها مع السودان لتجاوز عقبات «سد النهضة»
السيسي والبشير أكدا في اتصال هاتفي ضرورة التنسيق بين البلدين ..
تدخل مصر جولة جديدة من المفاوضات الثلاثية حول «سد النهضة»، حين يلتقي وزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات بكل من مصر والسودان وإثيوبيا، في الخرطوم، اليوم (الأربعاء) وغداً (الخميس). وتأمل مصر أن يحقق الاجتماع تقدماً ملموساً في مسار المفاوضات المتعثرة، معوِّلة في ذلك على التقارب الواقع مؤخراً بينها وبين جارتها الجنوبية السودان. وتجاوزت مصر والسودان توترات شابت العلاقات بين البلدين، قبل عدة أشهر، من بينها الخلاف حول الموقف من سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل. وفي اتصال هاتفي أجراه الرئيس السوداني عمر البشير، أمس، بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، لتهنئته بالفوز في الانتخابات الرئاسية، أكد البشير «حرص السودان على استمرار علاقاتها القوية والراسخة مع مصر، واستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك».
بدوره شدد الرئيس السيسي على «عمق العلاقات التاريخية والخاصة التي تجمع البلدين، والحرص على استمرار دفع علاقات التعاون والتشاور والتنسيق المكثف مع السودان، بما يحقق مصالح شعبي وادى النيل»، حسب ما ذكره السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية.
ويرى مصطفى الجندي، عضو البرلمان المصري، أن «القمة المصرية – السودانية الأخيرة بين السيسي والبشير في مارس (آذار) الماضي بالقاهرة، ساعدت على تحقيق تقارب في مواقف البلدين، ومن بينها أزمة سد النهضة»، مشيراً في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «مصر أكدت عزمها العمل مع السودان وإثيوبيا للتوصل إلى شراكة في نهر النيل تحقق المنفعة للجميع دون الإضرار بأي طرف».
وتتخوّف مصر من تأثير سلبي محتمل لسد «النهضة» على تدفق حصتها السنوية من نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب) مصدر المياه الرئيسي في البلاد. ومنذ نحو 3 سنوات دخلت في مفاوضات مع إثيوبيا والسودان، غير أنها تعثرت مراراً جراء خلافات حول سعة تخزين السد وعدد سنوات عملية ملء المياه.
وأعلنت الخارجية المصرية في بيان، أمس، تمسكها بضرورة إتمام الدراسات الفنية لسد «النهضة»، لضمان تجنب أي آثار سلبية محتملة على دولتي المصب مصر والسودان. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة أحمد أبو زيد، إن اجتماع الخرطوم يأتي في إطار ما تم الاتفاق عليه بين الرؤساء الثلاثة لكل من مصر والسودان وإثيوبيا في يناير (كانون الثاني) الماضي، بشأن تذليل جميع العقبات القائمة أمام المفاوضات في إطار اللجنة الفنية الثلاثية، ومن أهمها اعتماد التقرير الاستهلالي للمكتب الاستشاري حتى يتسنى البدء الفوري في إعداد الدراسات الخاصة بتأثير السد. وأضاف المتحدث أن مصر سوف تسعى خلال الاجتماع إلى تأكيد ما تم الاتفاق عليه بين قادة الدول الثلاث بشأن أهمية الالتزام بتطبيق اتفاق إعلان المبادئ لعام 2015. وأكد تطلع مصر لتطوير التعاون بين الدول الثلاث في جميع المجالات على ضوء الإمكانات والفرص الكبيرة. ويتضمن اتفاق المبادئ الذي وقّعه قادة الدول الثلاث، في مارس 2015، 10 مبادئ أساسية أبرزها حفظ الحقوق والمصالح المائية، والتعاون على أساس التفاهم والمنفعة المشتركة، وتفهم الاحتياجات المائية لدول المنبع والمصب، وعدم التسبب في ضرر لأيٍّ من الدول الثلاث.
ويعد اجتماع الخرطوم هو الأول، منذ إعلان القاهرة تجميد مفاوضات سد النهضة، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لرفضها تعديلات أديس أبابا والخرطوم على دراسات المكتب الاستشاري الفرنسي حول أعمال ملء السد وتشغيله التي تقرها مصر، دون تفاصيل عن فحواها.
وتقول أديس أبابا، إن السد سيحقق لها منافع عديدة، خصوصاً في إنتاج الطاقة الكهربائية، ولن يُضر بدولتي المصب. وأول من أمس احتفلت إثيوبيا، بالذكرى السنوية السابعة لبدء بناء سد النهضة، الذي شرعت في إنجازه في أبريل (نيسان) 2011، على أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل.
من جهته، عبّر الدكتور هانى رسلان، رئيس بحوث السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، عن مخاوفه من فشل المفاوضات، قائلاً لـ«الشرق الأوسط»، أمس: «حتى الآن لا توجد أي مؤشرات إيجابية للحل، فالموقف الإثيوبي غير إيجابي، حيث تتجه (وفقاً لتصريحات مسؤوليها) نحو ملء السد بشكل منفرد بدءاً من الفيضان في مايو (أيار) المقبل، فيما لم تعد مهتمة بمسار الدراسات الفنية أو إعلان المبادئ الموقّع».
وأضاف رسلان: «المتغير الجديد الوحيد هو التدخل الأميركي وزيارة الوفد الأميركي قبل أسابيع لعواصم الدول الثلاث لتقريب وجهات النظر، لكن حتى الآن لم يعلَن عن نتائج واضحة لتلك الزيارة».
وقلل رسلان من تأثير رئيس الوزراء الجديد لإثيوبيا الدكتور أبى أحمد على موقف بلاده المتشدد، مؤكداً أن «رئيس وزراء إثيوبيا تحدث في خطابه الأول عن السد باعتباره مشروعاً موحداً للشعب الإثيوبي، وهو نفس موقف السلطة السابقة، خصوصاً أنه ضمن نفس الائتلاف الحاكم».
وقبل يومين، قال محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية المصري، إن «حساسية مصر من سد النهضة ترتكز على التصرف الأحادي دون تنسيق مع دول المصب»، موضحاً أن الدراسات الأولية لمشروع سد النهضة لم تكن كافية و«كانت هناك شكوك حول تأثير هذا المشروع على حقوق مصر ومواردها المائية وهو ما دفع مصر إلى إجراء مفاوضات فنية». وشدد الوزير على أن «مصر تساند جميع مشروعات التنمية في دول حوض النيل بما لا يضر بالمصالح المائية للدول».
الشرق الأوسط.
كل هذا مرج وهرج وكلام فاضي وتسلية والهاء للشعب السوداني وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآخ عندنا حكومة غافلة ومغفلة وجبانة .
الموضوع هو حصة السودان منذ عام 1959 م وقبلها. الموضوع ان مصر حبيبة البشير تسرق حصة السودان الزائدة منذ ذلك وقبله بمعدب متوسط لايقل عن 6.5 وحتي الي 8.5 مليار متر مكعب من نيل السودان وهي تقول اي الشعب المصري السلفة المائية هي من حقنا وليس للسودان ان يطالب بها.
المصريون يخافون يوم يستودع السودان حصته المائية كلها وراء سد النهضة يستخدم ما يحتاجه ويوفر الباقي خلف السد لأنه سيحتاج لحصته كاملة بل وبزيادة اكبر في القريب العاجل. نتمني ان يتولي حكم السودان رجال وطنية وضمير وعلم واخلاق وليس منافقين فجرة بقوة السلاح اخافوا الناس فسكتنا خوفا فجروا علينا الويلات والمهانات وألأهانات والذل حتي من احقر الخلق واسفلهم ونسينا ان تاريخنا كله هو من خطه وقرره وعمله رجال اشداء ومنذ الوف سنوات الزمن فلم نرسخ قدراتنا فأبتلانا الله تعالي بمثل هؤلاء لعلنا نصحو ونفيق .
مصر دمرت حلفا القديمة وطمرت مياه سدها الواطي ويسمونه عالي أثارها وتراثها وتاريخها لأننا هبل نحن الشعب السودان مصر لم تعوض اهلنا في حلفا ولم تلتزم بالتعويضات المادية والعينية لهم وتنكرت لكل الألتزامات المكتوبة والموقعة كعادتها دائما مصر تحتل حلايب وشلاتين وابورماد وتطرد وتقتل مواطنينا وتسرق وتصادر معداتهم وسياراتهم وتقوم بتهريب الجمال والحبوب والدولار من السودان الي بلدها وشعبها وتضايق وتقتل السودانيين في بلدها وايضا تآمرت وستظل كذلك الي قيام الساعة ضد الشعب السوداني ومع ذلك ورغم ذلك يزور البشير فرعون مصر الحالي وهو صدقا انسب من يحكم المصريين لأنه يوضح ويفصح تماما عن مكونات هذا الشعيب خلقا ودينا . ونقول ياحكومة التقزيم الحروب قادمة رغما عنكم ووقت التصفية والأصطفاف حان فهل تعلمون مع من سيقف الله تعالي ويؤيده بنصره ؟؟؟؟ ونبشركم انه بحول الله تعالي ومشيئته فأن رب العباد سيتكفل بهذا الشعيب الفرعوني الشغير وحده وسترون عجائبه تعالي في شعب فرعون
نحن ومن جهة لايهمنا من يحكم مصر حتي لو كان أبليس او فرعونهم الحالي نطالب حكومتنا بموقف رجال ومع مصلحة الشعب السودان
اللهم انصر السودان آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين
كل ده حقد على مصـر و المصـريين ياجـاهل نحن يا جهول شعب نعمل ونجتهد من أجل حياه أفضل لنا ولأولادنا والله سبحانه وتعالى
رزق هذا الشعب برجـل أذا تحـدث صـدق رجل خلقه حسن رجل يحارب الفساد والمفسديين رجل حقق لمصر فى أربع سنوات ما لم يحقق فى عقود سابقه أسمه السيسى,, فلا تتحدث عن مصر وأهلها ورئيسها فأنت وأمثالك أقل كثييييييرا من الرد عليك.
فأنتم من أكثر الدول فساد أكثر الشعوب كسل أنزل وتحرك فى أى شارع فى أى مدينه عندكم وشاهد كم الزباله فى الشوارع شاهد طوابير السيارات أمام محطات الوقود شاهد المخدرات تباع علنا شاهد فساد رجال الشرطه أرجع بيتك كفايه كده ,,,,,,,عندك مياه فى البيت والكهرباء موجوده والناموس عامل أيه .
أنتم أسواء الشعوب العربيه …..هنا فى القاهره لصــوص و بيع أعضاء وداعرات وكل شئ من أجل المال .
ياريت تفكر كده كام مليون سودانى يتمنى الوصول للقاهره والعيش فيها ولكن لامكان لكم هنا فأنتم مرض يجب الأحتراس منه .