كشف العقيد ﺷﺮﻃﺔ ﻡ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺳﻂ عن تفاصيل مُثيرة تخص ﻗﻀﻴﺔ ﻫﺰﺕ ﻭﺃﺑﻜﺖ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻃﻮﻳﻼً، ﻗﻀﻴﺔ الطفلة ﻣﺮﺍﻡ ﺫﺍﺕ ﺍﻟـ 4 أﻋﻮﺍﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻻﻋﺘﺪﺍﺀ ﻭﺣﺸﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺫﺋﺎﺏ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻛﺎﻥ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﻘﺪﻡ ( ﻭﻗﺘﻬﺎ ) ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﺒﺎﺳﻂ ﺑﺎﻟﻤﺮﺻﺎﺩ ﻭﻗﺪ ﻗﺎﺩ ﺍﻟﺘﺤﺮﻱ ﻓﻬﺎ ﺑﻜﻞ ﺣﻨﻜﺔ ﻭﺍﻗﺘﺪﺍﺭ، وحكى جمال خلال حلقتين في مذكراته التي ينشرها لأول مرة خلال بحسب مانقل محرر ( كوش نيوز ) قائلاً :
ﺍﻟﻌﺎﻡ 2007 ﻛﻨﺖ ﺭئيساً لشعبة ﻣﺒﺎﺣﺚ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﻛﻨﺖ حينها ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻣﻘﺪﻡ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﺸﻬﺪ
أﺣﺪﺍﺛﺎً ﺟﺴﺎﻣﺎً في ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺘﻔﻠﺘﺎﺕ ﺍلأﻣﻨﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﻮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺑﺴﻮﺑﺎ ﻭﺟﺒﻞ أﻭﻟﻴﺎﺀ
إﺿﺎﻓﺔ ﻟﻠﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺎﻳﻮ ﻭﺧﻼﻓﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﻠﺘﻬﺒﺔ ﻓﻲ إﺧﺘﺼﺎﺹ ﻣﺤﻠﻴﺘﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭﺟﺒﻞ أﻭﻟﻴﺎﺀ ﻭﻓﻲ ﺧﻀﻢ ﻫﺬﻩ ﺍلأﺣﺪﺍﺙ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ إﺧﺘﻔﺖ ﻣﺮﺍﻡ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺫﺍﺕ ﺍلأﺭﺑﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﺫﻭﻳﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﺛﺎﺗﻲ أﻳﺎﻡ ﻋﻴﺪ ﺍلأضحى ﻋﺎﻡ2007 ﻓﻲ ﻇﺮﻭﻑ ﻏﺎﻣﻀﺔ جداً ﻣﺨﻠﻔﺔ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﺍﻟﻒ ﺳﺆﺍﻝ . ﻭﻧﻌﻮﺩ ﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺮﺍﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺑﻤﻬﻨﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ .ﻭﺫﻟﻚ ﻋﺼﺮ ﺛﺎﺗﻲ أﻳﺎﻡ ﻋﻴﺪ ﺍلأﺿﺤﻲ ﻳﻘﻮﻡ بنظاﻓﺔ أﺯﻳﺎﺭ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ أﻣﺎﻡ ﻣﻨﺰﻟﻪ ( ﺑﺎﻟﻌﺸﺮﻩ ) ﻛﻌﺎﺩﺓ ﻣﻌﻈﻢ ﻛﺒﺎﺭ السن من أﻫﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻳﻌﺸﻘﻮﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻓﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ شيء ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺮﺍﻡ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀﻩ الأﺭبعة ﻭﻫﻲ أﺻﻐﺮﻫﻢ ﻭﻗﺪ ﺣﻈﻴﺖ ﺑﺎﻫﺘﻤﺎﻡ ﺯﺍﺋﺪ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪة ﻭﺍلأﺻﻐﺮ ﻛﻤﻴﺰﻩ ﺛﺎنية ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺗﺤﺖ أﻗﺪﺍﻡ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺟﻴﺌﺔ ﻭﺫﻫﺎﺑﺎ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻋﻨﺪ إﺣﻀﺎﺭ ﻓﺮﺷﺎﺓ ﺍﻟﻨﻈﺎفة وﺧﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ.
ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺮﺍﻡ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺯﻭﺍﺝ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻣﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﺸﺮطة تعزﻑ ﺍلأﻟﺤﺎﻥ ﻟﺤﻈﺔ ﻋﻘﺪ قران أحد أهل الحي، ﺧﺮﺝ أﺧﻮﺓ ﻣﺮﺍﻡ ﺍﻟﺜﻼثة ﻛﻌﺎﺩﺓ ﺍلأﻃﻔﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻜﺎﻥ ﺍلإﺣﺘﻔﺎﻝ ﻭﺗﺒﻌﺘﻬﻢ ﻣﺮﺍﻡ ﺩﻭﻥ أﻥ ﻳﺸﻌﺮﻭﺍ ﺑﻬﺎ ﻭﻛﺎﻥ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻳﻘﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﻨﺰﻝ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺮﺍﻡ، ﻭﻋﻨﺪ إﻗﺘﺮﺍﺏ أﺧﻮﺗﻬﺎ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﺍلأﻛﺒﺮ ﻭﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﺮﻱ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻜﺘﻆ ﺑﺎﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﺧﺎﻑ ﺷﻘﻴﻘﻬﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻴﺎﻉ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻟﺬﺍ أﻣﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﻌﻮﺩة إلى المنزل، ﻭﺍﻣﺘﺜﻠﺖ لأﻣﺮﻩ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﻭﻟﻜﻦ ﺿﺎﻋﺖ للأبد ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﻭﻏﺎﺑﺖ ﻓﻴﻪ ﻏﻴﺎﺑﺎً ﺍﺑﺪﻳﺎً ﺗﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ علاﻣﺎﺕ ﺍلإﺳﺘﻔﻬﺎﻡ .
ﺣﻀﺮﺕ ﻭﺍﻟﺪﺓ ﻣﺮﺍﻡ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻋﺰﺍﺀ ﻣﻊ ﻧﺴﻮة ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻲ ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺮﺍﻡ ﻣﺎﺯﺍﻝ ﻳﻨﻈﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺒﻴﻞ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ( ﻫﺴﻪ ) ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﻱ ﺍﺣﺘﻤﺎﻝ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﺸﺖ ﻣﻊ ﺍﺧﻮﺍﻧﻬﺎ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻌﺮﺱ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﺍلأﻡ إلى ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭإﻧﺘﻬﻲ ﺍلإﺣﺘﻔﺎﻝ ﻭﻋﺎﺩ أﺧﻮﺓ ﻣﺮﺍﻡ ﻭﻫﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺑﺪﺃ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﻻﺧﻮﺍﻧﻬﺎ ﻭﺍﺟﺎﺑﻪ ﺍلأﻛﺒﺮ ﺍﻧﻨﻲ ﺧﻔﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﺣﺎﻡ ﻭ ﻗﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﺭﺟﻌﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺭﺟﻌﺖ ﻭﻃﺎﻝ ﺍلإﻧﺘﻈﺎﺭ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻋﺼﺮﺍً ﺣﻮﺍﻟﻲ ﺍﻟﺴﺎعة ﺍﻟﺨﺎمسة ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻭﺑﺪأ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻳﻨﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻣﻨﺰﻝ ﺟﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻪ ﻟﻬﻢ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻤﻞ ﺿﺎﺑﻂ ﺑﺠﻬﺎﺯ ﺍلأﻣﻦ ﻭﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻟﺪﻳﻪ ﻃﻔﻠﺔ ﻧﺪﻳﺪﺓ ﻣﺮﺍﻡ
ﻭﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻟﺪﺭﺟﺔ أﻥ ﻭﺍﻟﺪ ﺍلطفلة ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻳﺤﻀﺮ ﻣﻌﻪ ﻗﻄﻌﺘﻴﻦ ﺣﻠﻮﻯ أﻭ ﻟﻌﺒﺘﻴﻦ أﻭ ﻟﺒﺴﺘﻴﻦ ﻟﺒﻨﺘﻪ ﻭﻣﺮﺍﻡ ﻫﻜﺬﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻌﻼﻗﻪ ﻭﺍﻟﺤﻤﻴﻤﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻄﻔﻠﺘﻴﻦ ﻭﻭﺍﻟﺪﻳﻬﻦ ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺎﺭ ﻗﺪ ﺣﻀﺮ أﻭﻝ أﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﺑﻤﻨﺰﻟﻪ ﻭﺳﺎﻓﺮ ﻣﺴﺎﺀً ﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻛﻮﺳﺘﻲ ﻟﻘﻀﺎﺀ ﺑﺎﻗﻲ أﻳﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺪ ﻣﻊ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﺑﻦ ﺍﺧﺘﻪ ﻭﺷﻘﻴﻖ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻭﺑﺪﺃ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺮﺍﻡ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﻡ ﺑﻤﻨﺰﻝ ﺟﺎﺭﻫﻢ ﻫﺬﺍ ﻭﻭﺟﺪ أﺣﺪﻫﻢ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻲ ﻋﺘﺒﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺳﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﻡ إﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺣﻀﺮﺕ ﻟﻬﻢ فأﺟﺎﺑﻪ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮﺩة ﻃﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺮﺍﻡ ﻣﻨﻪ أﻥ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪﺧﻮﻝ ﻗﺎﻝ ﻟﻪ ( ﺧﺶ ﻓﺘﺶ ) ﻭﺩﺧﻞ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺮﺍﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻣﻜﻮﻥ من ﺻﺎﻟﻮﻥ ﻭﻏﺮﻓﺘﻴﻦ ﺑﺒﺮﻧﺪتين معكوستين، ﻭﻣﻄﺒﺦ ﻭﻣﻨﺎﻓﻊ، ﺑﺤﺚ ﻭﺍﻟﺪ ﻣﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻊ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻤﻤﺮ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻧﺪﺗﻴﻦ شعر ﺑﻌﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺷﺨﺺ ﻭﺭﺟﻊ.
ﺧﺮﺝ والدها ﻣﻦ منزل جاره ﻭﺗﺤﺮﻙ ﻛﻞ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺑﺤﺜﺎ ﻭﺳﺆﺍلاً ﻋﻦ ﻣﺮﺍﻡ و ﺗﻢ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻣﻜﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺎﺑﺖ ﻣﻨﻄﻘﺔ
ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﻭﻋﺸﺶ ﻓﻼﺗﺔ ﺟﺒﺮﺓ ﻭﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻱ ﺛﻢ ﺗﻢ ﻓﺘﺢ ﺑﻼﻍ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺷﺨﺺ ﺑﻘﺴﻢ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺣﻂ ﺟﻤﻴﻊ أﻫﻞ ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ ﺭﺣﺎﻟﻬﻢ ﻓﻲ ﻣﺴﻄﺒﺔ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻣﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺗﺮﻗﺐ ﻣﺸﻮﺏ ﺑﺎﻟﺤﺬﺭ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﻬﻮﻝ ﻣﻤﻨﻴﻦ أﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﻌﻮﺩﺓ ﻣﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻟﺤﻈﺔ.
ﺧﺮﺝ أﺣﺪ أﻗﺮﺑﺎﺀ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﻭﻫﻮ أﻛﺒﺮﻫﻢ ﻭﻳﺪﻋﻲ ( ﻡ ) ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻟﻠﻤﻨﺰﻝ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻳﻘﻊ ﻧﺎصية ﻭﺗﻔﺘﺢ ﺍﺑﻮﺍﺑﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺷﻤﺎﻝ ﺟﻐﺮﺍﻓﻲ ﻭﺑﻪ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﺑﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻳﻔﺘﺢ
ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺿﻴﻖ ﻭﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺆﺩﻱ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﻭﻫﻮ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﺑﻪ ( ﻡ ) ﺑﻌﺪ صلاة ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻣﺘﺠﻬﺎً ﺻﻮﺏ أﻣﺪﺭﻣﺎﻥ ﺗﺎﺭﻛﺎً ﺍلآﺧﺮ ﻭﻳﺪﻋﻲ ( ﻉ ) ﻭﻫﻮ أﺻﻐﺮ ﺳﻨﺎً ﻣﻦ (ﻡ ) ﻭﻋﺎﺩ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﺸﺮ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺑﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﺎﺏ أﻥ أﻫﻞ ﺍﻟﺤﻲ كانوا ﻳﺠﻠﺴﻮﻥ ﺑﻤﺴﻄﺒﻪ اﻟﻤﻨﺰﻝ ﺗﺠﺎﻩ ﺍلأﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﻪ ﺍﻟﻨﺎحية ﺍﻟﺸﻤﺎلية، ﻗﺎﻡ ﻋﻢ ﻣﺮﺍﻡ ﺑﻤﺤﺎﻭلة ﻳﺎئسة ﻻﻋﺎﺩﺓ ﺗﻔﺘﻴﺶ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺠﻴﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺤﻈﺎﺕ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺸﺪة ﻭﺑﺤﺎﻟﻪ ﻫﺴﺘﻴﺮية ﻭﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ( ﻉ ) ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﺳﻄﻮﺡ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ بأﻥ ﻣﺮﺍﻡ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺟﻮدﺓ ﻣﻌﻬﻢ ﻭأﻥ ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻗﺪ ﺳﺎﻓﺮ إلى ﻛﻮﺳﺘﻲ .
ﻭﺑﺪأ ﺍﻻﻣﺮ ﻳﺎﺧﺬ ﻃﺎﺑﻊ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻟﺪﻱ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ.
نتوقف لنكمل الحلقة الثانية لاحقاً بـ (كوش نيوز ) من مذكرات ضابط الشرطة السوداني حول قضية شغلت الرأي العام السوداني في العام 2007، وتفاعل معها بكل مشاعره، ونظمت فيها أشعار لازال يتغنى بها الناس منها قصيدة مُرام ماجات.
ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)
الاخوة في النيلين
بعد التحية…ارجو عدم متابعة هذه المذكرات لما فيها من ذكريات موجعه لأهل مرام …خصوصا انها على ما يبلدو تحتوي على معلومات وتفاصيل دقيقه عن ما حدث للطفله وطريقة موتها…ارجو ان تضعو انفسكم في محل اهلها…فاليحفظ الله جميع اطفالنا ..ولكم التحية والاحترام
لن ننساك ي مرام مزكرات يجب أن تحفظ
نتمني عوده مرام قريبا ان شاء الله
شكرا للمتحري الإنسان الاصيل
في انتظار الجزء الثاني
لماذا قضية مثل هذه يتم سردها كأنها مسلسل (نتوقف لنكمل في الحلقة القادمة) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟