ستاربكس تفصل موظفا استدعى الشرطة لرجلين لم يشتريا شيئا
اعتذر المدير التنفيذي لسلسة مقاهي ستاربكس عن الاعتقال “المستحق للوم” لرجلين من ذوي البشرة السوداء بدعوى التعدي، وذلك فيما كانا ينتظران صديقا لهما في أحد فروع المقهى.
وفي مقابلة صحفية، قال كيفن جونسون، المدير التنفيذي لستاربكس، إن مدير فرع المقهى في فيلادلفيا، الذي استدعى الشرطة للرجلين الأسبوع الماضي، فُصل من الشركة.
واعتقلت الشرطة الرجلين بعد أن اشتكى مدير المقهى من أنهما لم يطلبا شراء أي شيء من المقهى.
وذكرت متحدثة باسم ستاربكس إن الرجلين وافقا على لقاء المدير التنفيذي للشركة.
وقال جونسون لشبكة “ايه بي سي نيوز” الإخبارية إن “الظروف المحيطة بالواقعة ونتيجة ما حدث يوم الخميس الماضي كانت مستحقة للوم… لقد كانوا مخطئين”.
وأضاف أنه كان “من غير اللائق تماما طلب تدخل الشرطة”، متعهدا بأن تمنح ستاربكس تدريبا للعاملين للحيلولة دون “التحيز غير المقصود”.
كما قال في تدوينة إن “ستاربكس تقف كأسرة واحدة ضد التمييز والممارسات العنصرية”.
ولم يعلن رسميا عن اسمي الرجلين اللذين سُجّلت لحظة اعتقالهما بكاميرا هاتف محمول. وقد أطلقت الشرطة سراحهما بعد القبض عليهما بفترة وجيزة.
ومنذ يوم السبت وحتى الاثنين، عرقل محتجون العمل في فرع المقهى الذي شهد الواقعة.
وقال عبد العلي محمد أحد منظمي الاحتجاجات “لا نريد أن تجني ستاربكس أي أموال اليوم، هذا هو هدفنا”.
ومن جهته، قال اتحاد الحريات الأمريكي إن موظف ستاربكس “امتهن بفظاعة” الرجلين.
وقال ريغي شافورد، المدير التنفيذي لاتحاد الحريات الأمريكي في ولاية بنسلفانيا، إن “السود في بنسلفانيا يعاملون باحتقار أثناء محاولتهم القيام بعملهم. وتلقي هذه الواقعة الضوء على أن السود لا يمكنهم الانتظار في مكان ما فقط لأنهم سود”.
بي بي سي عربية