وقائع إعتقال واغتيال الشهيد على فضل !
* لا يكفى الاحتفاء بذكرى شهداء النظام الفاسد فقط، بل يجب تعرية وفضح الذين تسببوا فى موتهم، ومطاردتهم فى المحاكم الوطنية والدولية لينالوا الجزاء الذى يستحقونه ..!!
* يعود لرابطة الاطباء الاشتراكيين والكاتب والمناضل الكبير الدكتور (عبدالقادر الرفاعى) الفضل فى تسجيل وقائع استشهاد الدكتور (على فضل)، واعتقاله وتعذيبه وقتله بواسطة عصابة النظام فى 21 أبريل 1990، فى كتاب بعنوان (على فضل شهيدا)، وهو عبارة عن إفادات فى غاية الاهمية لعدد من الذين عاصروا الجريمة، تولى الدكتور (الرفاعى) بكل شجاعة وجرأة تنسيقها وجمعها فى الكتاب الذى قام الأستاذ الجليل نور الهدى محمد نور الهدى صاحب ومدير دار عزة للطباعة والنشر بطبع الكتاب فى مصر وادخاله للبلاد وتوزيعه بسرية كبيرة فى ظروف بالغة الحساسية فى عام 2008، معرضا نفسه للاعتقال وربما القتل بكل تضحية ونكران ذات، وايمان لا يتزعزع بحق الشعب السودانى فى معرفة الحقيقة ولو أدى ذلك للتضحية بالروح، ولقد آن الأوان أن يجد الكتاب حظه من الترويج والنشر ليعرف الكافة فداحة الجرم الذى ارتكبه هذا النظام الفاشى ضد نفر عزيز من ابناء وبنات هذا الشعب من بينهم الشهيد الدكتور على فضل، جعله الله فى أعلى عليين، إن شاء الله.
* فى السادس والعشرين من نوفمبر 1989 نفذ الاطباء السودانيون اضرابا عن العمل تعبيرا عن رفضهم القاطع لاستيلاء وهيمنة نظام (الإنقاذ) على السلطة، كان نتيجته إصابة النظام الغاشم بنوبة من الجنون، فقام باعتقال والتنكيل بعدد كبير من الأطباء وعلى رأسهم نائب نقيب الاطباء وقتذاك الدكتور مأمون محمد حسين الذى حكم عليه النظام مع عدد من زملائه بالاعدام، قبل ان يصدر لاحقا قرارآ تحت ضغط دولى كبير بإسقاط العقوبة عنهم واطلاق سراحهم !!
* فى الثامن من ديسمبر 1989، تم فتح بلاغ ضد الدكتور (على فضل) بوصفه احد المدبرين الاساسيين للاضراب، وتولى مطاردته أحد زبانية جهاز امن الثورة التابع للجبهة القومية الاسلامية أخذ على عاتقه ــ حسب قوله ــ (اعتقال على فضل واستنطاقه ودفنه حيا)!!
* عندما لم تعثر السلطة على الدكتور(على فضل) ، قامت باعتقال شقيقه الأصغر (مختار فضل) وتعذيبه، لارغامه على الظهور وتسليم نفسه، فعاد (على) الى منزله الذى اقتيد منه فى مساء الثلاثين من مارس عام 1990 بواسطة عربة تويوتا موديل 1987 الى مكان مجهول، وأطلق سراح شقيقه فيما بعد!!
* تعرض الشهيد فى ليلة اعتقاله باحد بيوت الاشباح الى التعذيب الشديد، واصيب بجرح غائر فى رأسه ونزف بغزارة، فاضطرت السلطة الى إخاطة الجرح، ثم تواصل التعذيب بعد وقت قصير ــ حسب شهود عيان يلمون بكافة تفاصيل تعذيبه، ومنهم من سمع وصيته الاخيرة!!
* فى العشرين من أبريل 1990 ونتيجة لصموده، إزداد التعذيب وحشية وعنفا على الشهيد، فاصيب بعدة ضربات فى الرأس نجم عنها نزيف داخلى حاد فى الدماغ، أدى لتدهور حالته الصحية، وكان قبل ذلك فاقدا القدرة على الحركة بسبب التعذيب المستمر والحرمان من الاكل والنوم وشرب الماء، والنظافة والاستحمام طيلة فترة الاعتقال !!
* فى الساعة الرابعة والنصف من فجر يوم 21 أبريل، 1990، أُحضر الشهيد الى مستشفى السلاح الطبى با مدرمان فى حالة غيبوبة تامة، ولقد وصف أحد اطباء بالمستشفى (معروف الإسم) حالة الشهيد بأنها “لم تكن حالة معتقل سياسى، بل حالة مشرد جيئ به من قارعة الطريق”، وانه مستعد أن يشهد بذلك فى أى تحقيق قضائى!!
* بضغوط من رجال الأمن وتدخل من قائد السلاح الطبى وقتذاك، أضطر العاملون بالمستشفى لمعاملة الشهيد كمريض عادى بدون إتخاذ الإجراءات القانونية المعروفة، وأشرف عليه نائب جراح موال للجبهة الاسلامية !!
* فى الخامسة صباح نفس اليوم، أى بعد نصف ساعة فقط من إحضار الشهيد الى المستشفى، اضطر قائد السلاح الطبى لاستدعاء الاخصائى المعروف الدكتور (صلاح الكردى) الذى أمر بقطع الأثمال الملتصقة بجسمه بواسطة مقص، وحينما أدار الشهيد على جانبه، فاضت روحه الطاهرة الى بارئها، ليسجل الحادى والعشرون من ابريل 1990 يوما مشهودا فى تاريخ الحركة النضالية فى السودان، وكانت حالة الشهيد عند استشهاده كالآتى:
* جرح غائر ومتقيح بالرأس عمره ثلاثة أسابيع!
* مساحة تسع بوصات مربعة بالرأس نزع منها الشعر إنتزاعا!
* البطن منتفخة مع نزيف داخلى، والمثانة فارغة!
* كدمات بإحدى العينين، وبالأخرى آثار حريق بأعقاب السجائر!!
* ضربات واصابات مختلفة فى جميع أنحاء الجسم !!
* تلك كانت حالة الشهيد الذى ادعى تقرير التشريح الذى قام بكتابته طبيبان كان احدهما يشغل منصبا تنفيذيا فى الجمعية الطبية الإسلامية، بان الحالة تُعزى الى الملاريا، واتضح لاحقا أنه لم يُجر أى تشريح ولم تُؤخذ عينات ..إلخ، وتحت اصرار اسرة الشهيد ووالده العم (فضل احمد فضل) تم إجراء تشريح آخر اوضح ان سبب الوفاة (نزيف فى الراس نتيجة الاصطدام بجسم صلب وحاد)، وفتح بلاغ (شكلى) ضد من اغتالوه ولكنه لم يتحرك خطوة واحدة الى الامام، كما رفضت السلطات تسليم الجثمان لاسرته وقامت بدفنه بسرية كاملة فى الخامسة من صباح نفس اليوم بدون مشاركة أسرته التى رفضت المشاركة فى هذه الجريمة البشعة!!
* لن يمكث الكبار كبارا
ولا صغارا سوف يمكث الصغار
الليل يستمر نصف يوم
وبعده سيبزغ النهار
(برتولد برشت)
مناظير – زهير السراج
صحيفة الجريدة
نافع علي نافع هو من قتل الدكتور علي فضل بيديه حيث كان يحمل مسمارا كبيرا وشاكوش وقام بغرس المسمار في رأسه وضربه بالشاكوش حتى غار داخل الرأس ثم نزع منه بطرف الشاكوش
وهذا ما تعلمه السودانيون من الشيوعيين الذين منهم الراحل والذين قال شاعرهم كمال الجزولي:
يا سيدنا
لك آخر ما في جعبتنا
أن نقتل أصبح أسهل من إلقاء تحية
أن نخنق أن نشنق أن نبتر
أن نمسح حد السيف بحد اللحية
أصبح يا سيدنا أسهل من إلقاء تحية
هذا شاعر الشيوعيين المرهف يقول ذلك
فما بالك بكادرهم السياسي والعسكري
ووجودهم آنذاك مع جون قرنق في الميدان ضد الجيش السوداني قتالا بقيادة ياسر عرمان وغيره..
وخلاياهم التي تتجسس لصالح الاتحاد السوفيتي حتى على مستوى المشاريع الزراعية كما كشفت وثائق الكي جي بي
وانقلاباتهم الدموية في مايو 69 ويوليو71 التي قتلت الزعيم الأزهري وضباط بيت الضيافة ويريدون الآن أن يخدعوا الأجيال الجديدة بأنهم مقاتلين من أجل الحرية
كل هذا جعل الجبهجية والكيزان وغيرهم يتحولون لتنظيمات عسكرية ويبطشون بالشيوعيين الذين لم يستطيعوا تجديد خطابهم والاقتناع بسقوط الاتحاد السوفيتي والشيوعية وظلوا متحجرين في خلايا عصابية لا يمكن التعامل معها بالورود والرياحين وهي تحمل السكاكين لتقتل أسهل من إلقاء تحية..
هو الشيوعيين الما مؤمنين بالله برضو بيستشهدوا وبخشوا الجنة وكمان عليين ??????
سبحان الله
كلام والله
الكيزان كتروا في البلد لكن ليكم يوم، منو القال ليك انو الشيوعيين ما بيومنوا بالله، بعدين انتو البتعملوا فيه ده ايمان بالله، صلاتكم رياء، و صدقاتكم ان وجدت من و اذي، واعمالكم كلها مردودة عليكم،