منوعات

رواد مواقع التواصل يَجمِعُون على منح وسام الشجاعة لسائق دفار سوداني ينقذ سكان الخرطوم من كارثة


تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي بشكل واسع بإشادة وإعجاب، مقطع فيديو إلتقطه أحد الهُواة لإشتعال النيران بسيارة في قلب محطة وقود بالعاصمة السودانية الخرطوم، وشُوهد بالمقطع شهامة سائق عربة نصف نقل، وقد أنقذ المحطة من إنفجار محقق والحي المجاور لها من كارثة بدفعه للسيارة المشتعلة فيها النيران بالتصادم الخلفي لعربته بعيداً عن محطة الوقود، وسط دهشة وإعجاب بين الحضور، بحسب مانقل محرر (كوش نيوز).

وعلق المدون والناشط بمواقع التواصل الإجتماعي “ابومهند العيسابي” على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك” قائلاً : يستحق سائق العربة نصف النقل “دفار” وسام الشجاعة من الطبقة الأولى من رئاسة الجمهورية، ليس فقط للعمل الشجاع الذي قام به بإنقاذ محطة وقود من إنفجار وهو يزيح السيارة المشتعلة بالنيران بمؤخرة سيارته، وإنما تصدى لذلك وحده بين جمهور المتفرجين الذين كانوا سعداء فيما يبدو بمشهد النيران وفي شوق لإنتظار الإنفجار وكاميرات هواتفهم مصوبة نحو الحدث.
كما علق الناشط الشفيع الهميم : شعب لايتعظ وليس لديه حس تجاه الكوراث
كفاية حادثة الحصاحيصا وفداسي، فعلاً السائق يستحق وسام الشجاعة وأجمل فيديو يمر عليّ هذا المقطع “، وكتب عاطف عولي ” سوداني وكفى وخلينا من الأوسمة، وسام انه سوداني حقيقي أرفع من كل الأوسمة في هذا الزمان الأغبر الذي تعتلي فيه الأوسمة صدور من لا يستحقون”، و علق أبو اياد” الحمد لله انو ما انقطعت النخوة “.

فيما إنتقد آخرون عدم توفر وسائل السلامة والإطفاء بالمحطة والتحوط لمثل هذه الطواريء الوارد حدوثها في أي وقت لأي محطة محروقات.

ويعاني السودان في الأيام الأخيرة من أزمة وقود خانقة بسبب توقف المصفاة الرئيسي للصيانة مما تسبب في تكدس للسيارات بالشوارع الرئيسية وتعطل مصالح الناس وشبه شلل في المواصلات العامة.

الخرطوم (كوش نيوز)


‫2 تعليقات

  1. والله فعلا الرجل بطل وشجاع ورجل سوداني بمعنى الكلمة يستحق كل تقدير واحترام واشاده، جزاه الله خيرآ على مافعل.

  2. جزاه الله خيرا وقدر ولطف والحمد لله البلد فى أزمة بنزين وجازولين يعنى البير تحت كانت فارغة أغرب شى الناس مطلعة الموبايلات وهاك يا تصوير لو حدث الانفجار كانو سيصبحو فحم بدلا من ذلك لو فكرو قليلا كان يبحثو عن مرق أو اي شى يساعد كان عليهم طرق الابواب القريبة من محطة الوقود أو الذهاب لمبنى تحت التشييد لأخد كم سيخة ولز العربة للخارج