منوعات

عائلة تعود إلى البيت بـ 7 جوائز تميّز

طموحات الأسرة التي حصلت على جائزة الأسرة المتميزة في منافسات مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها العشرين، تمثلت في الوصول إلى المراكز العالمية في المجالات العلمية، والحصول على المراكز المتقدمة في مواهب الأبناء ليكونوا جيلاً قادراً على مواكبة تطورات العصر، ووضع بصمة لهم أينما حلّوا.

وأشارت أسرة الفائز عمر سعيد لافي عثامنة معلم تربية رياضية وبدنية في مدرسة الدهماء الثانوية، إلى أن الجائزة قيّمة ومعاييرها دقيقة، ومن ينالها قد وصل إلى أعلى درجات التميّز، إذ أسهمت في زيادة الثقافة والاطلاع على كل ما هو جديد للأسر، وزيادة الترابط بين الأسر.

وحصلت الأسرة على 7 جوائز ضمن فئات مؤسسة حمدان التعليمية حيث تتكون الأسرة من الوالدين و5 أبناء و3 بنات، حيث فاز الأب الحاصل على درجة الماجستير في العلوم التربوية، بالجائزة فئة المعلم المتميز، وجائزة الشارقة التربوية فئة أفضل مشروع مطبق، والأم فازت بالجائزة نفسها عن فئة المعلم المتميز وهي حاصلة على درجة البكالوريوس في التربية الرياضية، كما فازت بجائزة الشيخ خليفة للمعلم المبدع، وجائزة التميز لمجلس أبوظبي للتعليم فئة المعلم المتميز.

وأوضح رب الأسرة أن الابنة الكبرى فاطمة تدرس اللغة الإنجليزية التي أبدعت فيها، فلم يغادر اسمها يوماً لوحة الشرف لتميزها وحصولها على الامتياز بشكل سنوي، والابن الثاني فيصل انتهج التميز فهو من أول الحاصلين في الأسرة على جائزة حمدان فئة الطالب المتميز، وجائزة الشارقة فئة الطالب المتميز، كما أنه أبدع في الشطرنج، وحصل على العديد من البطولات الداخلية والدولية، وها هو يواصل طريق تميزه في دراسة السنة الثالثة للطب البشري بمعدل امتياز للسنة الثالثة.

تخطيط

وأكدت الأم ماجدة الجراح معلمة التربية البدنية والصحية في مدرسة الطموح حلقة أولى، أن التخطيط السليم والتعاون ما بين أفراد الأسرة، وحب التنافس الشريف، والتشجيع على المشاركة في البرامج المجتمعية، يعتبر من أوليات الأسر المتميزة.

أما الابن مروان، فهو ثاني الأبناء الحاصلين على جائزة حمدان فئة الطالب المتميز، وجائزة الشارقة فئة الطالب المتميز، كما أنه حاصل على المركز الثالث في بطولة العالم لمحترفي الجوجيتسو، والمركز الأول في بطولة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو، ويكمل مسيرة تميزه في دراسته للسنة الأولى في التخصص الذي يعشقه وهو علوم الحاسوب، والابن مأمون هو ثالث الأبناء الحاصلين على جائزة حمدان فئة الطالب المتميز، نال هذا الشرف بعد إصراره في تنمية مواهبه في كرة القدم والشطرنج.

أما الابنة ميرا فهي رابع الأبناء الحاصلين على جائزة حمدان فئة الطالب المتميز، موهوبة في الإنشاد وحصلت على مستوى متميز على مكتب العين التعليمي، بالإضافة إلى حصولها على المركز الأول في ماراثون الصحة، والمركز الرابع في ماراثون «لا للتدخين»، والعديد من البطولات في السباحة والشطرنج، أما محمد في الصف السادس فإنه يعشق كرة القدم، ويسعى لتنمية موهبته.

صحيفة البيان