القوات السودانية في اليمن “الخيل تجقلب والشكر لمصر”
تململ واسع وسط الشعب السوداني وتحت قبة البرلمان، بعد طول أمد مشاركة القوات السودانية في اليمن لزهاء العامين، مع تكبد خسائر كبيرة في الأرواح لوضعها في أكثر الجبهات سخونة وهي منطقة ميدي الساحلية
والواقعة بين اليمن والسعودية، في وقت تراجعت فيه حدة المعارك، على الجبهة الأخرى من البحر الأحمر جنوباً في منطقة المخا، حيث كان للسودانيين مشاركة فاعلة في المواجهات، وضحوا بالعشرات من أفرادهم خلالها.
وتشير (كوش نيوز) إلى أن أبرز دولة شاركت في التحالف بقوات برية تتواجد في اليمن أو خارجه، هو السودان إذ أن قواته هي الأكثر عدداً وخبرة قتالية، لكنها الأقل ضجيجاً، وتعمل تحت إمرة القيادات الإماراتية والسعودية، وتقدم عدداً أكبر من الضحايا في المعارك.
ومع مطلع العام 2017، أطلق التحالف، بقيادة إماراتية سعودية، عملية عسكرية كبيرة للسيطرة على مناطق محافظة تعز الساحلية القريبة من باب المندب تم الدفع بالقوات السودانية إلى جانب اليمنية الموالية للشرعية والتحالف، لمقدمة المعارك في أشرس الجبهات، والتي التهمت المئات إلى الآلاف من المقاتلين من مختلف الأطراف، وسقط على إثرها العديد من المدنيين، لكنها كانت بالنسبة للتحالف هدفاً استراتيجياً يجب الوصول إليه بأي ثمن، باعتبارها ترتبط بباب المندب وقودها الجيش السوداني.
وبالترافق مع ذلك، دفع التحالف بالقوات السودانية إلى واجهة المشاركة الميدانية في جبهة هي الأخرى، لا تقل شراسة، وتتمثل بمنطقة ميدي في محافظة حجة اليمنية الحدودية مع السعودية. وشاركت القوات السودانية، التي قدمت من الجانب السعودي، إلى جانب قوات يمنية موالية للشرعية في عمليات عسكرية في ميدي. ودفعت القوات السودانية ثمناً باهظاً جراء الحرب.
وأعلن الجيش السوداني، في سبتمبر الماضي 2017، عن حصيلة ثقيلة من الضحايا، إذ كشف قائد قوات الدعم السريع في السودان، الفريق محمد حمدان حميدتي، عن مقتل 412 سودانياً مشاركاً بالحرب في اليمن، بينهم 14 ضابطاً، وهي حصيلة كبيرة، تكشف مدى المشاركة السودانية في المعارك المباشرة. ووفقاً لحميدتي فإن الجيش السوداني شارك في 40 جبهة قتال، وتزايد عدد القتلى في الجيش السوداني مابعد ذلك، حيث سقط العشرات خلال المعارك الأخيرة في صحراء ميدي منهم ضباط وجنود وقائدهم المظلي العقيد ركن عبدالباقي محمد بخيت.
من زاوية أخرى، يُنظر يمنياً إلى السودانيين في الحرب، بأن مشاركتهم ليست أكثر من إرضاءً للسعودية ودول التحالف، إذ ليس لدى الخرطوم مصلحة أو أجندة منطقية من الانخراط في حرب طال أمدها.
وتركز بعض التعليقات على دفع التحالف بالقوات السودانية إلى جبهات المواجهات النارية، في حين أن الدول الأخرى، كالسعودية والإمارات،تشارك بالضربات الجوية أكثر منها في المعارك البرية، التي تحضر فيها القوات السودانية.
لماذا تدير السعودية ظهرها لنا !
وتزمر الرأي العام السوداني من عدم الإهتمام الذي لايجده السودان من قبل المملكة والإمارات في أزمته الإقتصادية برغم الوقوف المشرف معهم في كل المحافل و تضحيته بأبنائه خلال مشاركته تحالفهم في اليمن، في الوقت الذي تحظى فيه مصر بالزيارات والمليارات رغم موقفها السالب في التحالف.
وكتب الكاتب الصحفي السوداني عبدالماجد عبدالحميد قبيل زيارة ولي العهد السعودي للقاهرة قائلاً : ” قبل أن يهبط ولي العهد مصراً سبقته إلى هناك تعهدات جازمة بتقديم كل عون طلبته مصر التي تلقت منذ العام 2011 دعماً مادياً تجاوز الـ(21) مليار دولار، بحسب تقارير رسمية للبنك المركزي المصري، هذا بخلاف مبالغ مليارية ضلت طريقها للحسابات والمؤسسات المالية الرسمية في مصر، لم تتوقف الدول الخليجية وفي مقدمتها السعودية، عن سند ودعم عهد السيسي في مصر، ولم تتأخر المنظومة الخليجية عن تبني المواقف المصرية في كل المحافل.
ويضيف ” عبدالماجد” مُشيراً للقادة السعوديين لا نطلب زيارتهم لتقديم الشكر والتقدير لمواقفنا تجاه المملكة، ولا تقديراً للعلاقات الأزلية بين الخرطوم والرياض، لا نطلب منهم زيارة لشكرنا على هذا وغيره من المواقف التي بذلها السودان الشعب.. قبل السودان الحكومة.. بذلها عن طيب خاطر وسلامة قلب لشعب وحكام السعودية؛ لأنهم يستحقون وزيادة.. نطلب منهم زيارتنا ليقولوا للناس والعالم من حولنا إن السودان هو الدولة الوحيدة التي تبنت مواقف داعمة للسعودية دون أن تطلب الثمن.. السودان هو الدولة الوحيدة التي قررت الدخول وبشجاعة في التحالف العربي ضمن منظومة (عاصفة الحزم) دون أن تشترط مواقف ولا مطالب مسبقة.. لم تطلب الخرطوم ثمناً.. ولم تتردد قيادتها في تحريك خيرة شباب السودان وجنوده في قواتنا المسلحة بأعجل ما تيسر للانخراط في عاصفة الحزم بلا إبطاء ولا تأخير، يحدث هذا بينما ترددت دول أخرى معروفة وتمنعت عن المشاركة في حرب اليمن بإرسال جنود وقالت ستشارك بالدعم الفني إن استدعى الأمر ذلك، مُلمحاً إلى مصر.
كما كتب الكاتب الصحفي السوداني ضياء الدين بلال رئيس صحيفة السوداني ” ما يضاعف شُعُور السُّودانيين بالإحباط والغضب العاتب ، أنّ بنوك الدولة الصديقة المملكة العربية السعودية ما تزال مُمتنعةً عن إنجاز تحويلات السُّودانيين المُقيمين بها، بينما سبقتها في ذلك بنوكٌ أمريكية وأوروبية!
مضيفاً : ” هذا الموقف يُشعِرُ السُّودانيين بأنّ المملكة، لا تُسهم في تخفيف الضائقة الاقتصادية عنهم، بل تُسهم في تأزيم وتشديد الخناق عليهم “.
ويضيف “بلال” يرى هؤلاء الكُتَّاب، أنّ المملكة لم تُقدِّر للسُّودان وقفته معها في حرب اليمن، ودفْعَه آلاف الجُنُود لحماية حُدُود المملكة العربية السعودية من المدِّ الإيراني الجائر.
وعلى غير العادة، أعرب عددٌ من كبار الصحفيين من مُختلف المشارب السِّياسيَّة، عبر أعمدتهم الرَّاتبة في الصحف السودانية، عن استيائهم من تعامل المملكة العربية السعودية مع السودان رغم تقديره وإحترامه للقيادة والدولة السعودية.
ورأى مراقبون في بداية إعلان السودان مشاركته في الحرب باليمن إلى جانب السعودية بحسب (كوش نيوز) أن الخطوة ستحقق مكاسب إيجابية للخرطوم وستنعكس إيجاباً على الخرطوم من الناحية الاقتصادية ولكن أي شيئاً من هذا القبيل لم يحدث، بينما يذهب الدعم والتقدير لجارته مصر، الأمر الذي جعل بعض السودانيين يردد ” قواتنا تجقلب والشكر لمصر” .
ابومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)
ما هو الاثبات ان السعودية لم تدفع ؟؟ عدم الشفافية من حكومتنا هو من جعل الناس تقول ذلك ، احتمال دفعت ولكن ريعها ذهب للجيوب بدل الوطن
السعودية لو دفعت كانت ستعلن بطريقة غير مباشرة عبر اذرعها الاعلاميه الامنيه وهى لا حصر لها .. وحكومتنا لن تستطيع ان تخفى الأمر لو قبضت الثمن لذلك من الواضح ان رئيسنا بشه شالتو الهاشميه ذى ما بحصل فى حالات كتيره ورسل قواتنا لليمن مجانا” .
يعني أنت عاوز تصدق أنو عصابة الأنقاذ ما قبضت من السعودانية ؟؟؟؟
وحكومتك لن تستطيع أن تخفي الأمر !!!! ما دام رئيس حكومتك كذاب ومنافق والشعب أصبح لا يصدقه في أي شئ غالبو يخفي كل شئ عن شعبه ، يا أبو عمر خليك وآقعي حكومتنا دي قروش البترول سفسفتها ووييين مطار هيثرو ومشروع الجزيرة ، شوف أسرة البشير وأخوانه وزوجته وبالذات وداد من الكلاكله لكافوري ووصلت ماليزيا ودبي بأستثماراتها غير أخوان البشير الصوص الحرامية ، واقلب الصفحة يا أبو عمر وحدث ولا حرج الكيزان وعصابة المؤتمر الوطني والله لو مال قارون وصلهم الصباح المغرب ما تلاقي منه مليم .
لا تكذب حميدتي لم يقل ان ٤١٢
استشهدو ف اليمن
هو قال كل شهداء الدعم السريع يبلغ ٤١٢
شهيد ف الداخل واليمن
بمعني ان هذا العدد هم كل الشهداء منذ تاسس
الدعم السريع
انا مقيم بالمدينة المنورة والله صادف أن صلينا صلاة الجنازة ثلاثة مراة في وقت واحد وكانت الجنائز قوات سودانية قتلت في اليمن بلاش في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل
الكيزان الحرامية هم من يضلل الرأي العام وبسببهم وعدم شفافيتهم في المكاشفة والمحاسبة وما لنا وعلينا لأنهم يريدون كل شئ يسير تحت الطاولة وهنا يتم النهب والسلب بدون حسيب أو رقيب
إذا الجيش يجقلب والشكر والمال للكيزان الفاسدين
من منهم (الكيزان) لم يملك عمائر في كافوري أو الحتانه أو المنشية أو المهندسين والعمارات و….و….. بالإضافة للحسابات البنكية والارقام الفلكية التي تحويها هذه الحسابات
الامر واضح السعوديين لايحترمون السودان والسودانيين ويعتبرونا عبيد مرتزقة لهم كما يقولون ولايقدرون وقفتنا معهم لذلك يجب سحب القوات السودانية فورا” من اليمن القوات يجب ان تكون مع القوات التركية في قطر تحمى قطر التى وقفت ومازالت تقف معنا في الضراء قبل السراء
البحيرك السيد ولي عهد المملكة
والخادم المرتقب للحرمين الشريفين قد باع
القدس … البودينا نحن نحارب فى
اليمن شنو …… ؟ الناس ديل ودروا
البوصلة ولا الحاصل شنو …. ؟
انقلاب السيسى بالمكشوف السعودية والامارات والكويت صرحوا أعطوه عشرة مليار + عشرة مليار + ستة او أربعة مليار = ستة وعشرين مليار دولار كاش بتصريح علنى وبالواضح …… أما البشير لا نسمع منه ألا الخطوط الحمراء ….. الخطوط الحمراء …. الخطوط الحمراء …… لك الله يا سودانا الحبيب …..
كمان السودان قطع علاقته مع ايران عشان خاطر مين؟؟ رغم أن الكيزان مصلحتهم في توطيد علاقتهم بمعسكر الضد ايران روسيا سوريا وحماس.
هذا لاننا اغبياء ولا نتعامل بالمثل ال سعود يبغضون السودانين وان لم يقولوا ذلك صراحة… فهم يشاركون في حصار السودان ونحن نشارك في حمايتهم… تبا لحكومه لا تعرف ابجديات السياسه… اسحبوا القوات من اليمن وخلي الحوثين يدخلوا السعوديه.. ديل عرب مواهيم يركضون خلف اسيادهم لذلك دعوهم لنري كيف ستكون نهايتهم