ظاهرة (القُبل والأحضان) بين طالبات الجامعات يشعل النقاش بين رواد مواقع التواصل
إشتعل النقاش بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، لظاهرة إستقبال الطالبات الجامعيات في السودان وغيرهن من البنات لبعضهن البعض بالقُبل والأحضان في الشارع أو داخل حرم الجامعة، مما أصبحت ظاهرة لافتة للإنتباه، وكتب د.الجيلي علي البشير بحسب مانقل محرر (كوش نيوز) قائلاً:
إصرار طالبات الجامعات على إستقبال بعضهن البعض (يومياً ) بالقُبل الحارة والأحضان الشديدة ، في مداخل الجامعات لدرجة تجعل من دخولك بطريقة يسيرة أمراً مستحيلاً، يذكرني الأمر بحيلة دفاعية تسمى التكوين العكسي .
وعلقت أ. أفكار ” هو هروب من الواقع المرير والميديا قلبت حياتنا رأساً على عقب أصبحنا نعيش في وهم كبير ما عارفين نتخارج منو
مضيفة : أنا عملت رسالة الماجستير في دور برنامج ستار أكاديمي على تغيير إتجاهات الشباب في الجامعات، وقدلاقيت شباب حيروني في عمري، العالم كلو عاجباهو الفكرة وعاوزين الشهرة بأي طريقة بل في ناس ما راضين بواقعهم أنهم من أم وأب سودانيين لأنهم ما لاقين الحُرية الشخصية في حياتهم.
فيما أرجعه البعض لفقد الحنان في بلد مُصاب بجفاف عاطفي ذكوري ، والبعض قال أنه ” خواء فكري وتقليد أعمى” فيما قال صالح عكاشة ” هذا يرجع للضعف الديني المميت، السﻻم هو سﻻم الله المعروف وهذا تقليد أعمى لبعض الشعوب”.
وتشير ( كوش نيوز) أن “التكوين العكسي” الذي وصف به “د. الجيلي بشير” الظاهرة بحسب علم النفس هو حيلة نفسية يتخذ فيها الفرد أسلوباً يعبر عن عكس الدافع الموجود عنده، وتكون غالباً ردة فعل مبالغ فيها، فالتكوين العكسي يعمل على قمع وكبت الدافع المثير للقلق وبذلك يستريح صاحبه مؤقتا من القلق والتوتر المرتبط به.
وأفتى بعض العلماء في هذه الظاهرة قائلين: وأما تبادل القُبل كل صباح، فلا شك في عدم مشروعيته، وأنه ظاهرة غريبة دخيلة على مجتمعات المسلمين ، ويخشى أن تكون ذريعة لمن في قلبها مرض ، تتوصل بذلك إلى استمتاع محرم ، في إطار ظاهرة أخرى مذمومة تسمى ظاهرة الإعجاب، وهي العشق المحرم من غير شك.
وجاء في فتوى علماء اللجنة الدائمة للإفتاء :
المشروع عند اللقاء : السلام والمصافحة بالأيدي، وإن كان اللقاء بعد سفر فيشرع كذلك المعانقة، لما ثبت عن أنس رضي الله عنه قال : ( كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا تلاقوا تصافحوا ، وإذا قدموا من سفر تعانقوا ) .
وأما تقبيل الخدود فلا نعلم في السنة ما يدل عليه ” انتهى .
أبومهند العيسابي
الخرطوم (كوش نيوز)
ترتيب الأسباب الواردة أعلاه في نظري كالآتي:
1. الضعف الديني المميت،
2. خواء فكري وتقليد أعمى
3. فقد الحنان في بلد مُصاب بجفاف عاطفي ذكوري
4. حيلة نفسية يتخذ فيها الفرد أسلوباً يعبر عن عكس الدافع الموجود عنده،
5. هروب من الواقع
6. عشق محرم
لكن هناك سبب أساسي وهو التربية القويمة في المنزل وإختفاء القدوة
فالبنت يترك لها الحبل في ممدوا الخروج والعودة المتأخرة وعدم تفحص الصديقات
والأم نفسها لم تعد تهتم بأن تكون قدوة وصديقة لإبنتها.
طه الشيخ كلامك مية مية واضح وصريح
بسم الله الرحمن الرحيم
لو كنا نقوم يتقبيل الوالدين كما نقبل الاصدقاء لكانت ازدادة المحبة والالفة الوالدين وابنائخ لكن للاسف نستحى فى السودان ان نفعل ذلك
ولاتنسوا الجنة تحت اقدام الامهات فقم بذلك تربح دنيا واخرى
ربنا بهدنا جميعا
بسم الله الرحمن الرحيم
لو كنا نقوم يتقبيل الوالدين كما نقبل الاصدقاء لكانت ازدادة المحبة والالفة بينالوالدين وابنائه لكن للاسف نستحى فى السودان ان نفعل ذلك
ولاتنسوا الجنة تحت اقدام الامهات فقم بذلك تربح دنيا واخرى
ربنا بهدنا جميعا
يا سلام تعليقات رائعة …. كنت اتمنى من كل المعلقين على اى موضوع ان يكونوا جادين فى طرح وجهات نظرهم بغض النظر عن الاختلاف
شى قريب ان يكون التكوين العكسى للسيد الجيلى فيه ما فيه من ملاحظات ، يا ناس القبلة بين البنات لماذا تفسر على انها شهوة وعدم تربية ، العلاقة بينهن يجب ان لا يصب فى اطار السالب ،، المؤدة بين الناس رحمة ولا اعتقد فى امر شى ،، مثلا رجال الخليج جميعهم يقابلون بعضهم بشبه القبلات على اطراف الوجه هل من ذلك دعوة الى منكر ،، يجب ان نشخص الامر فى الجانب الايجابى ليس كل من فعل امر نوجه له النقد وسوء الظن ،، هن بناتنا ولا اعتقد ففى ذلك شئ .
هى حنيه او حنان مفقود فى اطار الاسره يعوضنه البنات فى لقاءات رفيقات الدراسة …
الامهات بيشوفو القبل والاحضان لبناتهم ( عدم جدية فى تربيتهن )
الابهات بيشوفوها ( مياصة ودلع ) ..
الاخوان بيشوفوها ( قلة حياء وبداية فساد ) ..
والعرس ليهن اصبح من رابع المستحيلات ..
وده قليل تعويض .. ربنا يفك الازمه ويدى عريس لكل سودانية ما متزوجه ..