رشوة الـ”20 دولارًا” .. إليك أبرز حالات فساد حكام كرة القدم
فتحت قضية الحكم الدولي “فهد المرداسي” باب الجدل من جديد حول شبهات الفساد التي تضرب مهنة التحكيم في ساحات كرة القدم بين الفينة والأخرى، ومدى تأثر صورة الحكام السعوديين بعد هذه الواقعة في المحافل الإقليمية والدولية.
ولا تخلو مهنة التحكيم عالميًّا من المتاعب والشبهات؛ فالحكم دائمًا تحت المقصلة، وهو أقرب شماعة يعلق عليها الفريق المهزوم هزائمه وسوء نتائجه.. وكثيرًا ما ارتبط حكام كرة القدم بفضائح هزت عرش المستديرة، بعضها كان ملفقًا أو غير صحيح، وبعضها الآخر كان الحكم بطلها بلا منازع بإزهاقه الروح الرياضية، وإسهامه في ترجيح كفة فريق على آخر، ولكنه بطل من ورق؛ تخلى عن قيمه ومبادئه من أجل حفنة من الأموال.
في هذا التقرير تستعرض “سبق” بعض حالات الفساد التي طالت حكام الساحرة المستديرة عالميًّا وإقليميًّا، وأثارت ردود فعل واسعة، وجدلاً لا ينتهي.
الكالتشيوبولي
تعتبر فضيحة كرة القدم الإيطالية “الكالتشيوبولي”، التي على إثرها هبط فريق “يوفينتوس” العريق إلى الدرجة الثانية، أكبر وأشهر فضائح كرة القدم عبر التاريخ.
وترجع أحداث الفضيحة المدوية إلى مايو 2006، حينما كشفت الشرطة الإيطالية عن تسجيلات تدين أندية يوفينتوس، وإي سي ميلان، وفيورنتينا، ولاتسيو، وريجينا، تتعلق بعلاقات غير بريئة بحكام كرة القدم الإيطالية، واتهامات بالتلاعب بنتائج المباريات، واختيار حكام مفضلين.
وبعد تحقيقات طويلة تقرر هبوط فريق “يوفينتوس” إلى دوري الدرجة الأولى الإيطالي، مع خصم 9 نقاط من رصيده الافتتاحي، كما تم معاقبة نادي ريجينا بالهبوط إلى دوري الدرجة الأولى أيضًا، إضافة إلى خصم نقاط من أندية لاتسيو وفيورنتينا ونادي ميلان في الموسم التالي.
ضربة جزاء وهمية!
أقرب وقائع فساد الحكام جرت العام الماضي في التصفيات الإفريقية لكأس العالم روسيا 2018، حينما فوجئ لاعبو منتخبي جنوب إفريقيا والسنغال باحتساب حكم اللقاء الغاني “جوزيف لاميتي” ركلة جزاء وهمية لأصحاب الأرض “جنوب إفريقيا” بداعي وجود لمس باليد للكرة من المدافع السنغالي.
وأظهرت الإعادة التلفزيونية بوضوح عدم وجود لمس باليد. وخسر “أسود التيرانجا” هذه المباراة؛ وهو ما أثار حفيظة الاتحاد السنغالي؛ فتقدم بطلب إعادة للمباراة، واكتفى الاتحاد الإفريقي بوقف الحكم لمدة 3 أشهر، واعتماد نتيجة المباراة.
ولكن الاتحاد الدولي “فيفا” كان له رأي آخر بعد ثبوت تلاعب الحكم الغاني بالمباراة لمصلحة جنوب إفريقيا؛ فقام بإعادة المباراة، وأعقب قرار الفيفا قرار آخر من المحكمة الرياضية الدولية بوقف الحكم “لاميتي” مدى الحياة.
20 دولارًا!
قد تكون ليست الأشهر، ولكنها الأغرب، والأكثر سخرية، وهي واقعة تقاضي حكام من دولة مالاوي “جنوب شرق إفريقيا” رشوة 20 دولارًا، ثم إعادتهم المبلغ مرة أخرى بعد فشلهم في تنفيذ مهامهم!
وترجع أحداث الواقعة المضحكة إلى العام الماضي 2017؛ إذ أقدم 4 حكام محليين على تقاضي مبلغ 20 دولارًا من أجل التلاعب بنتيجة مباراة في الكأس المحلية، ولكن لسوء حظهم، أو لعدم كفاءتهم حتى في إفساد المباراة، انتهت المواجهة بالتعادل، ثم خسارة الفريق صاحب الـ20 دولارًا المباراة! وهو ما دفع مسؤولي هذا الفريق إلى مطالبة طاقم التحكيم برد المبلغ المالي، ولكن الحكم الرابع رفض إعادة الدولارات الخمسة نصيبه من الرشوة.
فصول الحادثة الغريبة لم تنتهِ عند هذا الحد؛ إذ أقدم بدوره أحد مسؤولي الفريق الخاسر بتقديم شكوى بسبب 5 دولارات! فتحولت القصة المضحكة إلى فضيحة مدوية بعد تسربها إلى الإعلام؛ وتقرر إثرها توقيف هؤلاء الحكام مدى الحياة.
فتيات ليل
فضيحة أخرى ضربت هذه المرة الكرة الآسيوية، حينما أعلنت السلطات السنغافورية أنها اعتقلت طاقم تحكيم لبنانيًّا قبيل مباراة، كان من المفترض أن يقودها ضمن بطولة كأس الاتحاد الآسيوي بين تامبينيس روفرز السنغافوري وإيست بنغال الهندي في عام 2013م؛ إذ تبين أنهم تلقوا رشوة عبارة عن خدمات مجانية من “فتيات ليل”.
وتلقى الطاقم اللبناني الرشوة غير المعهودة للتلاعب بنتيجة المباراة، وتبديل نتيجتها، ولكن السلطات السنغافورية أفسدت الأمر قبل وقوعه؛ ما استدعى من الاتحاد الآسيوي لتغيير طاقم التحكيم اللبناني بآخر.
إيقاف مدى الحياة
في أغسطس 2013 استيقظت الكرة المغربية على فضيحة رشوة لحكامها في تصفيات كأس أمم إفريقيا للمحليين؛ إذ تلقى أحد الحكام المغاربة المشاركين في إدارة مباراة في التصفيات بين منتخبَي نيجيريا وكوت دي فوار مبلغ 4000 دولار من أحد أعضاء المنتخب النيجيري قبل الاجتماع التقني؛ وذلك لتسهيل مهمة فوز النسور الخضراء؛ وبالتالي التأهل إلى نهائيات البطولة.
وبحسب المعلومات التي تم تداولها وقتها، فإن حكم الساحة نور الدين الجعفري رفض تسلم المبلغ المذكور، وطالب بوعزة الرواني (الحكم المدان) بإرجاعها فورًا دون شبهات، وبعد التحقيقات تقرر إدانة الحكم “الرواني” وإيقافه مدى الحياة، وتبرئة بقية زملائه من تهمة الرشوة.
صحيفة سبق
وأزيدكم من الفضائح حيث كان الحكم المغربى الذى حكم مباراة الهلال السودانى والأهلى المصرى عام 1987 فى القاهرة فى نهائى كاس أبطال أفريقيا ذلك الوقت السبب فى هزيمة الهلال حيث رفض إحتساب هدف صحيح للهلال الذى كان يجعله بطل ابطال دورى أمم افريقيا وقد إعترف بذلك بعد مرور 20 عام
أبوأنس
كلامك صحيح ومشهورة هذه القصة ونعترف لكم بها لكن أنا برضو داير
أزيدكم من الفضائح
فى السودان منذ العام 1997 نادى الهلال يرشى الحكام ويخصص لهم مرتبات شهرية ومكافئات للمباريات الهامة ويعرقل عبر لجنة التحكيم التى يسيطر عليها أنصاره ولا يقبل مطلقا التفريط فيها لقرآبة الربع قرن وأمتد العبث التحكيمى لمباريات النادى الند عبر عدة صور 1- حرمان النادى الند لقرابة الربع قرن من ضربات الجزاء ضد الهلال بينما أحتسبت للهلال 8 ضربات جزاء خلال 22 عام مقابل صفر للمريخ
2-أشهار الكروت الملونة المجانية لأبرز لاعبيه المؤثرين خاصة قبل المباريات الهامة (4-6 قبل ختام المنافسة ) 3-التلاعب فى الزمن المستقطع البدل الضائع حسب مصلحة النادى الراشى فى جميع مباريات المريخ بما يضمن نزيف النقاط لصالح “البدون”