أزمـــــة الكُــــفتة
الله يكفينا شر قالو وقلنا:-
لفت انتباهه( اسمع دي).. ومن الجريدة قرأ له:-
(فنانة مشهورة جدا.. طردت سواقها الشغال معاها ليهو 14 سنة طردتو الساعة اتنين صباحا.. عشان أكل الكفتة من متبخها)..
عقد ما بين حاجبيه.. وأخذ يستدعي ما بذاكرته
” “يا جنا.. الكفتة دي شنو؟”
(يا ولد الكُفتة ما بتطراها؟.. ديك السنة أكلتها في المنشية عن ناس خالك دفع الله.. ديك يا ولد المدردمة ديك.. وانت وقعت فيها بلع بلا رغيف.. وأنا براحة قرصتك وقلت لك.. عمِطا بالرغيف.. عمِطا بالرغيف.. ولا اتلفتّ علي.. ولا قلت لي بتقول في شنو؟ تبلع في بلعيك).
……………..
وفاء زوج.. الوفاء على الطريقة الأمريكية:-
(ديفيد فاينز) تباخ أمريكي
اشكلو هو و مرتو كترت نضما كتفها.. قفل خشمها بي شريط لصاق.. يوم كامل عشان يرتاح من نقتها.
جا لقاها ميتة.. ولع النار في حلة كبيرة قطعها.. وتبخها علي نار هادئة لمدة اربعة أيام..
دفق اللحم في الزبالة.. وناس النفايات شالوهو..
في المحكمة قال خلى الجمجمة.. معاهو قال تذكار.. وتعبيرا عن وفاءه لها
…… ..
قالت لها صديقتها وهي تنظر إلى نعلاتها السود الجُداد “الله.. نعلات حلوات.. دي الموضة الليمات دي.. حقو تفاجعي راجلك بهن.. الرجال بحبو المافجعات”..
قالت وهو تبتسم وتنظر الي كرعيها:-
“اصبري ليهو سااااااكت .. ح افاجعو ليكي جنس مفاجعة”.. ..
لبست النعلات.. دق الباب.. فتحت الباب.. هو كان مدنقر يعاين في الواطا ويحسب في الماهية وكيفية تقسيمها.. وقعت عينو علي النعلات” سناء؟ نحن ناقصين؟.. دا شنو النعلات الزي ضلافين البقرة ديل؟”…
أكلت سناء الإحباط في حنانها.. واعتمدت صديقتها كـــ(غتيتة)
….. …..
الطريق إلى قلب الرجل معدته.. والطريق إلى قلب المرأة.. أن تشكّر ما بمعتدك من تبيخها
أزماتنا العاطفية سببها.. قوة الراس.. وعدم تبادل النضم السمح.. حتى لو زول قالو للطرف التاني.. دا يدخلو الشك.. ويقول “النضم السمح دا.. قطعا وراهو حاجة.. ما ساكت”.. أو “الزول دا راقد لو فوق راي”..
أخذ يشتكي له من مشاكلهم هو وزوجته.. وانو حياتهم بقت عووك عاااك.. عووك عاااك
قال له ناصحاً (لازم تعترف لي زوجتك بجمايلها..وتشجعها عشان تخففو من المشاكل البينكم..يعني تشكّر اي حاجة تسويها ليك.. لو تبخت تشكّر التبيخ.. أو سوت شاي تشكرو.. لو غسلت ليك هدومك برضو تشكرها).. حفظ الوصية.. رجع البيت.. وهو يحلم بيوم هادئ جميل.. مفعم بالرومانسية..
ختو الغدا اول لقمة.. غمض عيونو وفتحن:-(الله!!.. الله الله.. ملاح اسود حاجة ما تخلص.. لذيذ جدا.. يا سلاااااااااااااام.. ظريف شديد.. الله.. تسلم الايدين السوتو)
عاينت ليهو ونفضّت ايدها من الأكل.. ثم اتفقعت بكا وقالت ليهو “حسي لو مسوياهو انا ما بتقول كدي.. دا مرسلاهو عفاف جارتنا”!!!
الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي